مسرحية للأطفال في إطار مهرجان أجيال المستقبل السادس والعشرين
«هكذا تكلّم الأراجوز»... دعوة إلى القراءة والبحث عن السعادة
جحا والأراجوز... والطفل (تصوير موسى عياش)
«رضا الناس غاية لا تدرك»، و«الصبر مفتاح الفرج»، و«الحكمة ضالة المؤمن». هذه بعض من رسائل ازدحم بها عرض الأطفال المسرحي المصري «هكذا تكلم الأراجوز»، الذي تم تقديمه على خشبة مسرح الشامية، مساء أول من أمس الثلاثاء، في إطار مهرجان أجيال المستقبل 26، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ويأتي هذا العام تحت عنوان «أطفالنا استثمارنا للغد».
ازدحمت صالة مسرح الشامية بأطفال وكبار من مختلف الجنسيات، فيما كان الحضور الأبرز لأبناء الجالية المصرية، وشمل جميع الأعمار تقريباً. كما شهد العرض تجاوباً كبيراً من جانب الأطفال، الذين كانوا مشاركين أساسيين فيه، عبر الإجابة عما يطرح عليهم من تساؤلات من جانب شخصيات المسرحية، فضلاً عن مشاركتهم في الغناء والتصفيق.
وجاء العرض الذي مزج بين فني خيال الظل ومسرح العرائس مفعماً بالحكم والرسائل التربوية من خلال شخصية «الأراجوز»، والذي يعتبر من الشخصيات المحببة لدى الصغار والكبار في آن واحد، كونه يسعد الناس في صمت، ويستعرض كل طاقاته، محاولاً رسم بسمة على شفاه الجميع، في الوقت الذي قد يكون يعتصر حزناً أو خوفاً، إلا أنه يجد متنفسه الوحيد في إسعاد الآخرين ممن حوله، ونسيان همومه الشخصية حين يضحكون.
وإلى جانب الأراجوز، استحضرت المسرحية شخصية أسطورية وخيالية أخرى، هي شخصية جحا الذي يتميز بالكوميديا، ويجمع بين الحكمة والقدرة على رسم البسمة على الوجوه بنوادره وحكاياته المحببة.
واعتمد عرض «هكذا تكلم الأراجوز» على شخصيات تنتمي إلى مسرح العرائس، ويحركها أعضاء الفرقة المصرية المحترفون بقدر كبير من البراعة. وقدم العرض العديد من الموضوعات الاجتماعية، وتضمن عدداً من الرسائل والدروس المستفادة والحكم، لعل من أبرزها أن إرضاء الناس غاية لا تدرك، كما تضمن دعوة صريحة إلى البحث عن السعادة، وتنحية الهم جانباً، وكل هذا من خلال شخصيتي «جحا والأراجوز».
وكان من الدروس المهمة التي سعى العرض إلى غرسها في نفوس الأطفال، أن الكسل يجلب التعاسة، وأن أهم شيء في حياة الإنسان هو الوقت، والدعوة إلى الاستفادة منه بالشكل الأمثل، والتنبيه على ضرورة الاستفادة من كل ثانية يمر بها الإنسان في شيء مفيد ونافع، وأن يهتم بعمل الخير في الدنيا والآخرة كذلك، والعمل واستغلال الوقت في أمور جديدة ومفيدة.
كما تضمن العرض العديد من الرسائل حول أهمية التعلم وطلب العلم في كل زمان ومكان، وضرورة أن يتعلم الإنسان كل يوم شيئاً جديداً يفيده في حياته ويبقى بعد مماته. كما تم الحث من خلال العرض على القراءة لأنها تنمي الفكر، وتزودنا بالحكمة وتمكننا من مواكبة الحياة، إضافة إلى التشديد على أن الصبر هو مفتاح الفرج دائماً، وأنه بالحكمة والمعرفة يثبت كل منا وجوده.
ازدحمت صالة مسرح الشامية بأطفال وكبار من مختلف الجنسيات، فيما كان الحضور الأبرز لأبناء الجالية المصرية، وشمل جميع الأعمار تقريباً. كما شهد العرض تجاوباً كبيراً من جانب الأطفال، الذين كانوا مشاركين أساسيين فيه، عبر الإجابة عما يطرح عليهم من تساؤلات من جانب شخصيات المسرحية، فضلاً عن مشاركتهم في الغناء والتصفيق.
وجاء العرض الذي مزج بين فني خيال الظل ومسرح العرائس مفعماً بالحكم والرسائل التربوية من خلال شخصية «الأراجوز»، والذي يعتبر من الشخصيات المحببة لدى الصغار والكبار في آن واحد، كونه يسعد الناس في صمت، ويستعرض كل طاقاته، محاولاً رسم بسمة على شفاه الجميع، في الوقت الذي قد يكون يعتصر حزناً أو خوفاً، إلا أنه يجد متنفسه الوحيد في إسعاد الآخرين ممن حوله، ونسيان همومه الشخصية حين يضحكون.
وإلى جانب الأراجوز، استحضرت المسرحية شخصية أسطورية وخيالية أخرى، هي شخصية جحا الذي يتميز بالكوميديا، ويجمع بين الحكمة والقدرة على رسم البسمة على الوجوه بنوادره وحكاياته المحببة.
واعتمد عرض «هكذا تكلم الأراجوز» على شخصيات تنتمي إلى مسرح العرائس، ويحركها أعضاء الفرقة المصرية المحترفون بقدر كبير من البراعة. وقدم العرض العديد من الموضوعات الاجتماعية، وتضمن عدداً من الرسائل والدروس المستفادة والحكم، لعل من أبرزها أن إرضاء الناس غاية لا تدرك، كما تضمن دعوة صريحة إلى البحث عن السعادة، وتنحية الهم جانباً، وكل هذا من خلال شخصيتي «جحا والأراجوز».
وكان من الدروس المهمة التي سعى العرض إلى غرسها في نفوس الأطفال، أن الكسل يجلب التعاسة، وأن أهم شيء في حياة الإنسان هو الوقت، والدعوة إلى الاستفادة منه بالشكل الأمثل، والتنبيه على ضرورة الاستفادة من كل ثانية يمر بها الإنسان في شيء مفيد ونافع، وأن يهتم بعمل الخير في الدنيا والآخرة كذلك، والعمل واستغلال الوقت في أمور جديدة ومفيدة.
كما تضمن العرض العديد من الرسائل حول أهمية التعلم وطلب العلم في كل زمان ومكان، وضرورة أن يتعلم الإنسان كل يوم شيئاً جديداً يفيده في حياته ويبقى بعد مماته. كما تم الحث من خلال العرض على القراءة لأنها تنمي الفكر، وتزودنا بالحكمة وتمكننا من مواكبة الحياة، إضافة إلى التشديد على أن الصبر هو مفتاح الفرج دائماً، وأنه بالحكمة والمعرفة يثبت كل منا وجوده.