الضيوف من دول مجلس التعاون أثروا يومه الثاني بأوراق عملهم

تجارب ورؤى خليجية في مؤتمر الجودة الشاملة التربوي

تصغير
تكبير
شهدت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر التربوي للجودة الشاملة في التعليم الذي يقام برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى تحت عنوان «نحو إدارة مدرسية متميزة» استعراض ضيوف الكويت من دول مجلس التعاون لتجاربهم ورؤاهم التربوية.

فقد بدأت الفعاليات بجلسات صباحية استهلت بجلسة أولى أدارتها عائشة عبد الكريم من مملكة البحرين بورقة عمل، قدمها الدكتور سلطان الديحاني حول بطاقة الأداء المتوازن في المدارس، وأعقبتها الدكتورة أمل الأنصاري بورقة عمل حول الاتجاهات الحديثة نحو تأهيل و تدريب القيادات المدرسية لضمان جودة الإدارة المدرسية.


وناقشت الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور عبدالغني محمد عبده من الجمهورية اليمنية ورقة عمل مقدمة من الدكتور غانم الغانم من المملكة العربية السعودية حول القيادة المدرسية لتحقيق جودة التعلم، وورقة عمل للدكتور زكريا ابراهيم من مملكة البحرين بعنوان التغذية الراجعة ثلاثية الأبعاد: أدوار الإدارة المدرسية الحديثة من أجل التدريس للاتقان.

وتناولت الجلسة الثالثة التي أدارتها الدكتورة سميرة عبد الوهاب من الكويت وتمت خلالها مناقشة ورقة عمل لعائشة عبدالكريم من مملكة البحرين بعنوان مؤشرات جودة القيادة المدرسية المتميزة في مملكة البحرين، وورقة عمل لمدير إدارة التطوير والتنمية عبلة العيسى حول مشروع تطوير الإدارات المدرسية في الكويت.

وعلى هامش المؤتمر أكد عضو هيئة التدريس بقسم الإدارة والتخطيط التربوي بكلية التربية في جامعة الكويت الدكتور سالم الهاجري أن المؤتمر يتميز بوجود أوراق عمل من دول الخليج العربي، يمكن تطبيقها نظراً لتشابه البيئة بين الدول الخليجية، كما أن عنوان المؤتمر يعكس أهمية ودور الإدارة المدرسية، لافتاً إلى أن كل ما يطرحه المؤتمر عبر أوراق العمل والورش يحقق الاصلاح والتطوير لاستكمال الجودة الشاملة في التعليم.

وأضاف الهاجري أن الجودة تتحقق من خلال توافق المخرجات التعليمية مع توقعات المؤسسات التعليمية وفقاً للمعايير التعليمية والتربوية الموضوعة.

ومن جهتها أشارت مديرة مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات عائشة أحمد عبدالكريم في مملكة البحرين الشقيقة، التي قدمت ورقة عمل حول مؤشرات جودة القيادة المدرسية المتميزة في مملكة البحرين، وتطرقت إلى أهمية الجودة في المؤسسات التعليمية من خلال نموذج المدرسة البحرينية المتميزة باعتبارها أحد مشاريع التحسين في مملكة البحرين.

وأضافت أن الجودة تعد أداة للتقييم الذاتي في جميع مجالات العمل داخل المدرسة، لافتة إلى ان ورقة العمل ستركز على جانب الإدارة المدرسية وتقديم المعايير الخاصة بها وادراك المهام المطلوبة من مديري المدارس، مشيدةً بالأفكار التي طرحت في جلسات المؤتمر وتعبر عن التطلعات المستقبلية المشتركة التي تجمع بين دول مجلس التعاون الخليجي وتسعى من خلالها إلى تطبيق معايير الجودة.

وأعربت عن أملها في ايجاد مخرجات تعليمية تساهم في بناء المجتمعات الخليجية وتحقق متطلبات سوق العمل، لافتةً إلى إعداد مكتب التربية لدول الخليج العربي لبرنامج المدارس الصديقة ويتم من خلاله طرح مشاركات من المدارس في الدول الخليجية.

و بدوره ذكر كبير أخصائيي التقييم في المجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر ياسر اليافعي أن المؤتمر يحقق استفادة المشاركين من خلال تبادل الخبرات وأوراق العمل المطروحة في الجلسات، مؤكداً على أن الجودة الشاملة في التعليم يتم تحقيقها في خطوات عدة لعناصر العملية التعليمية المختلفة التي تتمثل في المعلم والمتعلم والإدارة المدرسية والبيئة المدرسية إلى جانب المناهج التعليمية وأولياء الأمور.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي