البشير دعاه لزيارة الخرطوم للاحتفال بالتوصّل إلى «وثيقة سد النهضة»
السيسي ومحمد بن زايد بحثا سبل المشاركة في مواجهة الإرهاب
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، في قصر الاتحادية الرئاسي، مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العلاقات بين البلدين، وملفات المؤتمر الاقتصادي، والأوضاع في سورية واليمن والعراق وليبيا، وسبل المشاركة في مواجهة الإرهاب، حسب ما ذكرت مصادر رسمية.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر سياسية، إن الرئيس السوداني عمر البشير، قدم التهنئة، في اتصال هاتفي، ليل أول من أمس، مع السيسي، اثر التوصل إلى وثيقة سد «النهضة»، ودعاه للمشاركة في الاحتفال، الذي سيقام بهذه المناسبة في الخرطوم.
من جانبه، اكد رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب، إن «الإهمال خسائره كبيرة ومتراكمة منذ سنوات عدة»، مؤكدا أن «الحكومة تقاوم الإهمال كمقاومتها للإرهاب، خصوصا مشكلة المزلقانات، التي تتطلب المقاومة من خلال المحافظين ورؤساء القرى والحملات القومية»، مطالبا المجتمع «بمساندة ودعم الحكومة في مواجهة التحديات، ومواجهة الفجوة لمصالحهم الشخصية»، مؤكدا أنه «لا يمكن أن تعمل حكومة من دون مجتمع أو تحجب عنه الحقائق، ولذا يجب فتح جميع الملفات بوضوح».
وتابع، في تصريحات تلفزيونية: «ليس عيبا الاعتراف بتفشي المخدرات، وفساد التعليم وانتشار الدروس الخصوصية، ومشاكل في الكهرباء، بل يجب مواجهة ذلك بوضوح، فالفساد مثل البكتريا يتزايد بسرعة، ومشاكلنا كبيرة ولكن قابلة للحل».
واعترف بارتفاع الأسعار ووجود مشاكل في الطرق، ومجموعة من التحديات التي تتطلب خطة للمواجهة في ظل الموارد المحدودة، ردا على تصريحات سائق «توك توك»، يدعى علاء، اتهم الحكومة بالتقصير، في ظل ارتفاع الأسعار ومشاكل الطرق.
وناشد سائق «التوك توك» الحكومة، «إصلاح الطرق وحل أزمة الغلاء»، قائلا: «أنصح رئيس الوزراء بإصلاح حال البلد البايظ والأسعار اللي ولعت نار. ولو ما عرفش يبقى الغلط فيه».
ورد محلب: «إحنا معترفين وليك حق في كل اللي قولته. ولذا يجب على المسؤولين تحمل المسؤولية، وفعلا فيه مشاكل فقر في البلد ومشكلة في الشوارع والطرق والأسعار بتغلى«.
وقبيل مغادرته إلى الجزائر، قال وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار، إن»حرصه على المشاركة في الدورة الـ 32 لمجلس وزراء الداخلية العرب جاء للمساهمة في تدعيم منظومة الأمن العربي«.
وأضاف فور وصوله للجزائر، إنه»سيعقد عدة لقاءات ثنائية مع عدد من وزراء الداخلية العرب لبحث زيادة أطر التعاون في المجالات الأمنية المشتركة، خاصة في مواجهة الإرهاب».
نائب أميركي يطالب بدعوة الرئيس المصري لإلقاء كلمة أمام الكونغرس
| القاهرة ـ «الراي» |
ذكرت مصادر ديبلوماسية مصرية، إن عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية كاليفورنيا دانا رورا بيكر، طالب رئيس مجلس النواب جون بينر، بأن يوجه المجلس دعوة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لإلقاء كلمة أمام الكونغرس.
وقال بيكر، الذي يرأس اللجنة الفرعية لأوروبا وأوراسيا والتهديدات الناشئة، إن «الولايات المتحدة في حاجة للاستماع إلى قادة منطقة الشرق الأوسط، ولذلك أطالب بدعوة السيسي لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة»، مشيرا، إلى أن «السيسي جعل بلاده حصنا لمحاربة الإرهاب، كما أنه طالب بإصلاح الخطاب الديني الإسلامي».
ولفت إلى أنه يرى أن «مصر كانت وستظل من أهم حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي، كما أن الحكومة المصرية شريك أساسي في الحرب على الإرهاب».
وأشار، إلى أن «تنظيمات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة بدأت العمل في مصر في أعقاب ثورات الربيع العربي وتسعى للإطاحة بالحكومة المنتخبة ديموقراطيّا، ولذلك ينبغي على الولايات المتحدة أن تظهر دعمها للديموقراطية في مصر، ودعمها للحرب ضد العناصر الإرهابية والمتطرفة».
ونوه إلى خطاب السيسي الذي طالب فيه بإصلاح الخطاب الديني، في إشارة لدعمه للأصوات الإسلامية المعتدلة التي ترفض التطرف والعنف. وأكد إن «الرئيس السيسي من أهم قادة العالم، وإن مصر تمر بمفترق طرق الآن، ولكن لديها قائدا قويا يعطي أملا في إمكانية تحقيق الأمن والرخاء لمصر والمنطقة».
تجدر الإشارة إلى أن رورا بيكر، أحد مؤسسي مجموعة «أصدقاء مصر» في مجلس النواب الأميركي.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر سياسية، إن الرئيس السوداني عمر البشير، قدم التهنئة، في اتصال هاتفي، ليل أول من أمس، مع السيسي، اثر التوصل إلى وثيقة سد «النهضة»، ودعاه للمشاركة في الاحتفال، الذي سيقام بهذه المناسبة في الخرطوم.
من جانبه، اكد رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب، إن «الإهمال خسائره كبيرة ومتراكمة منذ سنوات عدة»، مؤكدا أن «الحكومة تقاوم الإهمال كمقاومتها للإرهاب، خصوصا مشكلة المزلقانات، التي تتطلب المقاومة من خلال المحافظين ورؤساء القرى والحملات القومية»، مطالبا المجتمع «بمساندة ودعم الحكومة في مواجهة التحديات، ومواجهة الفجوة لمصالحهم الشخصية»، مؤكدا أنه «لا يمكن أن تعمل حكومة من دون مجتمع أو تحجب عنه الحقائق، ولذا يجب فتح جميع الملفات بوضوح».
وتابع، في تصريحات تلفزيونية: «ليس عيبا الاعتراف بتفشي المخدرات، وفساد التعليم وانتشار الدروس الخصوصية، ومشاكل في الكهرباء، بل يجب مواجهة ذلك بوضوح، فالفساد مثل البكتريا يتزايد بسرعة، ومشاكلنا كبيرة ولكن قابلة للحل».
واعترف بارتفاع الأسعار ووجود مشاكل في الطرق، ومجموعة من التحديات التي تتطلب خطة للمواجهة في ظل الموارد المحدودة، ردا على تصريحات سائق «توك توك»، يدعى علاء، اتهم الحكومة بالتقصير، في ظل ارتفاع الأسعار ومشاكل الطرق.
وناشد سائق «التوك توك» الحكومة، «إصلاح الطرق وحل أزمة الغلاء»، قائلا: «أنصح رئيس الوزراء بإصلاح حال البلد البايظ والأسعار اللي ولعت نار. ولو ما عرفش يبقى الغلط فيه».
ورد محلب: «إحنا معترفين وليك حق في كل اللي قولته. ولذا يجب على المسؤولين تحمل المسؤولية، وفعلا فيه مشاكل فقر في البلد ومشكلة في الشوارع والطرق والأسعار بتغلى«.
وقبيل مغادرته إلى الجزائر، قال وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار، إن»حرصه على المشاركة في الدورة الـ 32 لمجلس وزراء الداخلية العرب جاء للمساهمة في تدعيم منظومة الأمن العربي«.
وأضاف فور وصوله للجزائر، إنه»سيعقد عدة لقاءات ثنائية مع عدد من وزراء الداخلية العرب لبحث زيادة أطر التعاون في المجالات الأمنية المشتركة، خاصة في مواجهة الإرهاب».
نائب أميركي يطالب بدعوة الرئيس المصري لإلقاء كلمة أمام الكونغرس
| القاهرة ـ «الراي» |
ذكرت مصادر ديبلوماسية مصرية، إن عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية كاليفورنيا دانا رورا بيكر، طالب رئيس مجلس النواب جون بينر، بأن يوجه المجلس دعوة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لإلقاء كلمة أمام الكونغرس.
وقال بيكر، الذي يرأس اللجنة الفرعية لأوروبا وأوراسيا والتهديدات الناشئة، إن «الولايات المتحدة في حاجة للاستماع إلى قادة منطقة الشرق الأوسط، ولذلك أطالب بدعوة السيسي لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة»، مشيرا، إلى أن «السيسي جعل بلاده حصنا لمحاربة الإرهاب، كما أنه طالب بإصلاح الخطاب الديني الإسلامي».
ولفت إلى أنه يرى أن «مصر كانت وستظل من أهم حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي، كما أن الحكومة المصرية شريك أساسي في الحرب على الإرهاب».
وأشار، إلى أن «تنظيمات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة بدأت العمل في مصر في أعقاب ثورات الربيع العربي وتسعى للإطاحة بالحكومة المنتخبة ديموقراطيّا، ولذلك ينبغي على الولايات المتحدة أن تظهر دعمها للديموقراطية في مصر، ودعمها للحرب ضد العناصر الإرهابية والمتطرفة».
ونوه إلى خطاب السيسي الذي طالب فيه بإصلاح الخطاب الديني، في إشارة لدعمه للأصوات الإسلامية المعتدلة التي ترفض التطرف والعنف. وأكد إن «الرئيس السيسي من أهم قادة العالم، وإن مصر تمر بمفترق طرق الآن، ولكن لديها قائدا قويا يعطي أملا في إمكانية تحقيق الأمن والرخاء لمصر والمنطقة».
تجدر الإشارة إلى أن رورا بيكر، أحد مؤسسي مجموعة «أصدقاء مصر» في مجلس النواب الأميركي.