«الزراعة»: ميزانية دعم الأعلاف نفدت الشهر الماضي ولا مال لدينا
قال مديرإدارة العلاقات العامة بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية شاكر عوض إن المبالغ المخصصة لدعم الأعلاف في ميزانية الهيئة نفدت الشهر الماضي، وليس لدى الهيئة المال للإنفاق في هذا الإطار حتى البدء بميزانية العام المقبل.
وأضاف عوض في تصريح لـ»الراي» أن الهيئة تقوم سنويا بحساب المبالغ المطلوبة لدعم الأعلاف وفق الإحصائيات الرسمية الدقيقة لأعداد الحيوانات، وأنه بناء على ذلك يتم إدراج المبالغ المطلوبة ضمن مشروع الميزانية السنوية الخاصة بالهيئة، مشيرا إلى أن الجهات المعنية تقوم عادة بتقليص هذه المبالغ في الميزانية المعتمدة.
ولفت إلى أن ميزانية العام الحالي 2014/ 2015 استنفدت المبلغ المعتمد لدعم الأعلاف في شهر فبراير الماضي، الأمر الذي يتعذر معه صرف الدعم عن شهر مارس الجاري إلى أن يبدأ العمل بميزانية العام المالي 2015 /2016 التي تبدأ أول إبريل المقبل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الهيئة قامت أكثر من مرة بالمطالبة بتعزيز المبالغ المخصصة لدعم الأعلاف إلا أنه لم يتم الاستجابة لمطالباتها بهذا الخصوص.
ونفى اتهام الهيئة بالتسبب في رفع أسعار العلف الحيواني للضغط على مربي الثروة الحيوانية، وتشجيع تجارة اللحوم المستوردة ، مؤكدة «أننا لا نألو جهدا في تشجيع ودعم القطاع الزراعي بصفة عامة، بتطبيق كافة السياسات والوسائل المتاحة من خلال تقديم الدعم المادي المباشر أو الدعم غير المباشر لكافة عناصر القطاع سواء الإنتاج النباتي أو الحيواني أو السمكي.
وأكد عوض أن الهيئة ترفض بشدة محاولات البعض المزايدة على دورها، والسعي للإساءة إليها من خلال توجيه الاتهامات الباطلة ومحاولة التقليل من شأن ما تبذله من جهود للنهوض بالقطاع الزراعي والعمل بكل عزم للنهوض به، وتقدمه سعيا إلى تحقيق مصالحهم الشخصية دون أي اعتبار لمصلحة الوطن والمواطن .
وأضاف عوض في تصريح لـ»الراي» أن الهيئة تقوم سنويا بحساب المبالغ المطلوبة لدعم الأعلاف وفق الإحصائيات الرسمية الدقيقة لأعداد الحيوانات، وأنه بناء على ذلك يتم إدراج المبالغ المطلوبة ضمن مشروع الميزانية السنوية الخاصة بالهيئة، مشيرا إلى أن الجهات المعنية تقوم عادة بتقليص هذه المبالغ في الميزانية المعتمدة.
ولفت إلى أن ميزانية العام الحالي 2014/ 2015 استنفدت المبلغ المعتمد لدعم الأعلاف في شهر فبراير الماضي، الأمر الذي يتعذر معه صرف الدعم عن شهر مارس الجاري إلى أن يبدأ العمل بميزانية العام المالي 2015 /2016 التي تبدأ أول إبريل المقبل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الهيئة قامت أكثر من مرة بالمطالبة بتعزيز المبالغ المخصصة لدعم الأعلاف إلا أنه لم يتم الاستجابة لمطالباتها بهذا الخصوص.
ونفى اتهام الهيئة بالتسبب في رفع أسعار العلف الحيواني للضغط على مربي الثروة الحيوانية، وتشجيع تجارة اللحوم المستوردة ، مؤكدة «أننا لا نألو جهدا في تشجيع ودعم القطاع الزراعي بصفة عامة، بتطبيق كافة السياسات والوسائل المتاحة من خلال تقديم الدعم المادي المباشر أو الدعم غير المباشر لكافة عناصر القطاع سواء الإنتاج النباتي أو الحيواني أو السمكي.
وأكد عوض أن الهيئة ترفض بشدة محاولات البعض المزايدة على دورها، والسعي للإساءة إليها من خلال توجيه الاتهامات الباطلة ومحاولة التقليل من شأن ما تبذله من جهود للنهوض بالقطاع الزراعي والعمل بكل عزم للنهوض به، وتقدمه سعيا إلى تحقيق مصالحهم الشخصية دون أي اعتبار لمصلحة الوطن والمواطن .
