سمو الأمير ومرزوق الغانم وجابر المبارك التقوا علي لاريجاني
مباحثات بين الكويت وطهران حول «النووي» الإيراني
الأمير والغانم ولاريجاني مستقبلاً لاريجاني بحضور الغانم
الغانم ولاريجاني على منصة المجلس
جابر المبارك لدى استقباله لاريجاني
• الغانم: لاريجاني أطلعنا على تطورات المفاوضات الإيرانية - الغربية
• على ثقة بقيام لاريجاني بحل ملفات الجرف القاري وحقل الدرة وترسيم الحدود
• لاريجاني: نؤمن بحكمة وحصافة سمو الأمير تجاه الأحداث الراهنة في المنطقة
• نحرص على وضع الكويت كدولة صديقة في مسار المفاوضات النووية
• على ثقة بقيام لاريجاني بحل ملفات الجرف القاري وحقل الدرة وترسيم الحدود
• لاريجاني: نؤمن بحكمة وحصافة سمو الأمير تجاه الأحداث الراهنة في المنطقة
• نحرص على وضع الكويت كدولة صديقة في مسار المفاوضات النووية
كونا- استقبل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في قصر بيان ظهر أمس، رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الشورى الاسلامي في الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور علي لاريجاني.
وعقد رئيس مجلس الأمة في مكتبه أمس، مباحثات رسمية مع لاريجاني. وعقب المباحثات أقام الرئيس الغانم مأدبة غداء على شرف لاريجاني، والوفد المرافق له حضره عدد من أعضاء مجلس الامة الكويتي.
وأكد الغانم في مؤتمر صحافي مشترك استمرار التنسيق بين الكويت وإيران على المستوى البرلماني في خدمة القضايا الإسلامية في المحافل الدولية، معرباً عن ترحيبه بزيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني للبلاد في مستهل جولته الخليجية.
وأشار إلى نجاح المبادرات والمواقف التي عمل الطرفان معا على انجازها وتحقيق الحد الآدنى من التوافق بشأنها بين الدول الاسلامية.
واضاف ان رئيس مجلس الشورى الإيراني تشرف بلقاء سمو الامير، حيث اتسمت المباحثات بالصراحة والشفافية، ولاسيما ونحن نمر بمرحلة دقيقة في العالم الاسلامي والمنطقة التي تغلي على صفيح ساخن وتحديات في مختلف الدول المحيطة.
وقال ان الحوار وتفهم وجهات النظر الاخرى يؤديان الى نتائج إيجابية مشيرا الى ان الطرفين بحثا مخاوف الكويت والشعوب الخليجية تجاه برنامج ايران النووي، واطلعنا الدكتور لاريجاني على تطورات المفاوضات الإيرانية - الغربية في شأن البرنامج، معرباً عن تمنياته «بتحسن العلاقات الإيرانية - الخليجية، وان يكون هناك تفاهم في ما بينهم».
وبين ان المباحثات شملت كذلك كافة الملفات العالقة والاستراتيجية الاعلامية وكيفية التعامل معها، مشيراً إلى «أننا نعول على الدكتور لاريجاني لما يتسم به من الحكمة وتقبله لكافة الآراء ووجهات النظر، وأننا على ثقة بقيامه بحل كافة الملفات بما فيها موضوع الجرف القاري وحقل الدرة وترسيم الحدود».
وأعرب عن أمله في ان تأخذ المباحثات منعطفا إيجابيا بعد هذه الزيارة، استكمالا لنتائج الزيارة التي قام بها سمو الأمير الى طهران أخيرا.
من جانبه، تقدم لاريجاني بالشكر لرئيس مجلس الأمة الذي وفر هذه الأرضية لزيارة دولة الكويت، مؤكدا ان المباحثات التي عقدها الطرفان كانت جيدة جداً وتناولت تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين وتبادل الطرفان الآراء بشأنها فضلا عن بحث العلاقات الاقتصادية والتشاور الدائم حول المستجدات الإقليمية والدولية
ووصف لاريجاني دور سمو أمير البلاد في حل قضايا المنطقة بالدور المميز، مؤكدا ان زيارة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى ايران أخيرا كانت زيارة ناجحة توصل خلالها الطرفان الى اتفاقيات جيدة جدا، مشيراً إلى ان لقاءه بسمو أمير البلاد تناول التركيز على بعض القضايا المهمة لدى الجانبين.
وشدد على حرص بلاده على وضع الكويت في مسار ما توصلت إليه المفاوضات النووية كونها دولة صديقة.
ووصف لاريجاني مباحثاته بالبناءة والإيجابية والخيرة، مشيرا الى انه «متفق مع رأي الرئيس الغانم حيال التعقيدات القائمة في المنطقة، وضرورة تعزيز الوئام في ضوء التحركات الإرهابية الجارية، ما يؤكد أهمية وقوفنا الى جانب أصدقائنا».
واضاف ان بلاده ستكون الى جانب إخوتنا في المنطقة بكل ما أوتيت من قوة، مشيرا الى أنه على دول المنطقة توظيف طاقاتها الى جانب بعضها البعض أكثر من أي وقت مضى، من أجل تسوية قضاياها.
واستقبل سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء في قصر بيان أمس، لاريجاني والوفد المرافق له.
وكان لاريجاني أكد ايمانه بالحكمة والحصافة اللتين يتحلى بهما سمو امير البلاد تجاه الاحداث الراهنة في المنطقة ودعمه لجهود استتباب الامن والاستقرار فيها.
وقال خلال لقائه اعضاء رابطة الصداقة الكويتية الإيرانية أمس، ان زيارة سمو امير البلاد الى ايران في شهر يونيو الماضي كانت ناجحة جدا، وشكلت منعطفا مهما في مسار العلاقات الكويتية - الايرانية على جميع المستويات.
وأوضح لاريجاني أن تميز علاقات إيران مع الكويت يعود لأسباب عدة منها العلاقات التاريخية العريقة، وتمتع الكويت بديموقراطية قائمة ونشيطة، اضافة الى الحكمة التي تميزت بها السياسة الخارجية للحكومة الكويتية تجاه أحداث المنطقة.
ولفت الى ان مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين يعد متدنيا ولا يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية والثقافية بينهما مؤكدا ضرورة تطوير هذه العلاقات ودعم جهودها في مختلف المجالات الانسانية. وذكر ان لدى ايران عدة مجالات جيدة لجذب الاستثمارات الاجنبية فيها مثل صناعة البتروكيماويات والحديد و قطاع السياحة ومختلف الصناعات مشيرا الى سن مجلس الشورى الايراني قوانين تشجع الاستثمار الاجنبي وجذب رؤوس الاموال.
واشار الى ضرورة الارتقاء بالعلاقات بين الشعبين الجارين وتسهيل منح تأشيرات الدخول لافتا الى ان «ايران ليس لديها مانع في إلغاء التأشيرة وعلى سفراء البلدين العمل على هذا الاساس».
وعقد رئيس مجلس الأمة في مكتبه أمس، مباحثات رسمية مع لاريجاني. وعقب المباحثات أقام الرئيس الغانم مأدبة غداء على شرف لاريجاني، والوفد المرافق له حضره عدد من أعضاء مجلس الامة الكويتي.
وأكد الغانم في مؤتمر صحافي مشترك استمرار التنسيق بين الكويت وإيران على المستوى البرلماني في خدمة القضايا الإسلامية في المحافل الدولية، معرباً عن ترحيبه بزيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني للبلاد في مستهل جولته الخليجية.
وأشار إلى نجاح المبادرات والمواقف التي عمل الطرفان معا على انجازها وتحقيق الحد الآدنى من التوافق بشأنها بين الدول الاسلامية.
واضاف ان رئيس مجلس الشورى الإيراني تشرف بلقاء سمو الامير، حيث اتسمت المباحثات بالصراحة والشفافية، ولاسيما ونحن نمر بمرحلة دقيقة في العالم الاسلامي والمنطقة التي تغلي على صفيح ساخن وتحديات في مختلف الدول المحيطة.
وقال ان الحوار وتفهم وجهات النظر الاخرى يؤديان الى نتائج إيجابية مشيرا الى ان الطرفين بحثا مخاوف الكويت والشعوب الخليجية تجاه برنامج ايران النووي، واطلعنا الدكتور لاريجاني على تطورات المفاوضات الإيرانية - الغربية في شأن البرنامج، معرباً عن تمنياته «بتحسن العلاقات الإيرانية - الخليجية، وان يكون هناك تفاهم في ما بينهم».
وبين ان المباحثات شملت كذلك كافة الملفات العالقة والاستراتيجية الاعلامية وكيفية التعامل معها، مشيراً إلى «أننا نعول على الدكتور لاريجاني لما يتسم به من الحكمة وتقبله لكافة الآراء ووجهات النظر، وأننا على ثقة بقيامه بحل كافة الملفات بما فيها موضوع الجرف القاري وحقل الدرة وترسيم الحدود».
وأعرب عن أمله في ان تأخذ المباحثات منعطفا إيجابيا بعد هذه الزيارة، استكمالا لنتائج الزيارة التي قام بها سمو الأمير الى طهران أخيرا.
من جانبه، تقدم لاريجاني بالشكر لرئيس مجلس الأمة الذي وفر هذه الأرضية لزيارة دولة الكويت، مؤكدا ان المباحثات التي عقدها الطرفان كانت جيدة جداً وتناولت تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين وتبادل الطرفان الآراء بشأنها فضلا عن بحث العلاقات الاقتصادية والتشاور الدائم حول المستجدات الإقليمية والدولية
ووصف لاريجاني دور سمو أمير البلاد في حل قضايا المنطقة بالدور المميز، مؤكدا ان زيارة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى ايران أخيرا كانت زيارة ناجحة توصل خلالها الطرفان الى اتفاقيات جيدة جدا، مشيراً إلى ان لقاءه بسمو أمير البلاد تناول التركيز على بعض القضايا المهمة لدى الجانبين.
وشدد على حرص بلاده على وضع الكويت في مسار ما توصلت إليه المفاوضات النووية كونها دولة صديقة.
ووصف لاريجاني مباحثاته بالبناءة والإيجابية والخيرة، مشيرا الى انه «متفق مع رأي الرئيس الغانم حيال التعقيدات القائمة في المنطقة، وضرورة تعزيز الوئام في ضوء التحركات الإرهابية الجارية، ما يؤكد أهمية وقوفنا الى جانب أصدقائنا».
واضاف ان بلاده ستكون الى جانب إخوتنا في المنطقة بكل ما أوتيت من قوة، مشيرا الى أنه على دول المنطقة توظيف طاقاتها الى جانب بعضها البعض أكثر من أي وقت مضى، من أجل تسوية قضاياها.
واستقبل سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء في قصر بيان أمس، لاريجاني والوفد المرافق له.
وكان لاريجاني أكد ايمانه بالحكمة والحصافة اللتين يتحلى بهما سمو امير البلاد تجاه الاحداث الراهنة في المنطقة ودعمه لجهود استتباب الامن والاستقرار فيها.
وقال خلال لقائه اعضاء رابطة الصداقة الكويتية الإيرانية أمس، ان زيارة سمو امير البلاد الى ايران في شهر يونيو الماضي كانت ناجحة جدا، وشكلت منعطفا مهما في مسار العلاقات الكويتية - الايرانية على جميع المستويات.
وأوضح لاريجاني أن تميز علاقات إيران مع الكويت يعود لأسباب عدة منها العلاقات التاريخية العريقة، وتمتع الكويت بديموقراطية قائمة ونشيطة، اضافة الى الحكمة التي تميزت بها السياسة الخارجية للحكومة الكويتية تجاه أحداث المنطقة.
ولفت الى ان مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين يعد متدنيا ولا يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية والثقافية بينهما مؤكدا ضرورة تطوير هذه العلاقات ودعم جهودها في مختلف المجالات الانسانية. وذكر ان لدى ايران عدة مجالات جيدة لجذب الاستثمارات الاجنبية فيها مثل صناعة البتروكيماويات والحديد و قطاع السياحة ومختلف الصناعات مشيرا الى سن مجلس الشورى الايراني قوانين تشجع الاستثمار الاجنبي وجذب رؤوس الاموال.
واشار الى ضرورة الارتقاء بالعلاقات بين الشعبين الجارين وتسهيل منح تأشيرات الدخول لافتا الى ان «ايران ليس لديها مانع في إلغاء التأشيرة وعلى سفراء البلدين العمل على هذا الاساس».