6 مراكزجديدة لخدمة المواطن بمواصفات صديقة للبيئة
«الكهرباء» تنتهي من تصميم «البيت المستدام»: مشروع وطني لترشيد الطاقة والمياه
إقبال الطيار متوسطة بعض أساتذة كلية العمارة في جامعة الكويت
أعلنت مدير إدارة المراقبة الفنية رئيس فريق الترشيد الكهربائي في القطاع الحكومي والخاص المهندسة إقبال الطيار عن الانتهاء من تصميم «البيت الكويتي المستدام» لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه وتوعية المواطن بأهمية انتقاء المواد الموفرة عند إقامة منزله.
وقالت الطيار في تصريح صحافي عقب إلقاء محاضرة صباح أمس في جامعة الكويت بكلية العمارة عن مشروع «البيت الكويتي» ان هذا المشروع الوطني يهدف إلى توعية المواطن بأهمية استخدام مواد بناء توفر استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه في المستقبل.
وأوضحت ان زيادة سمك العازل من شأنه أن يحافظ على درجة حرارة المنزل كما هي، وهذا النظام متبع في الدول الغربية حيث يمنع البيت خروج هواء التكييف إلى خارج المنزل، مشيرة إلى أن تصميم البيت تصميم عادي مثله مثل البيوت المستخدمة في بقية مناطق الكويت.
وزادت«سيكون في كل ركن من أركان (البيت الكويتي) جانب توعوي حول(الإضاءة وأنظمة التكييف والعوازل)، ويشمل كذلك أجهزة استشعار لمعرفة معدلات استهلاك الكهرباء والماء، إضافة إلى كافة التقنيات الحديثة لترشيد الاستهلاك».
ولفتت إلى أن هذه المشروع ليس وليد هذه الأيام، إنما فكرته تم طرحها عن طريق بلدية الكويت منذ قرابة 20 عاماً، عندما تم إنشاء سوق شرق، وخصصت أرض لإقامة هذا المشروع، لكن العائق كان يتمثل في الجهة التي ستقوم ببنائه وتصميمه.
وتابعت«خلال اجتماعات لجان الترشيد طلبت بلدية الكويت من وزارة الكهرباء والماء إقامة هذا المشروع لتصميمه وبنائه وبادرت الوزارة بتصميمه، وتم نقل ملكية الأرض من البلدية إلى الوزارة من أجل إنشاء المبنى، وتم الانتهاء من مرحلة التصميم الأولى بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية».
وبينت أن السوق المحلي مفتوح للمواطن، ويتوافر به الأنظمة الموفرة للطاقة والأنظمة غير الموفرة.
وأشارت إلى أن استخدام أنظمة«led» في الإضاءة المنزلية من شأنها أن توفر 20 في المئة من فاتورة الاستهلاك وهو أمر يجهله الكثير من الناس.
وذكرت أن هذا البيت سوف يزيد سمك العوازل الحرارية به بحيث لا تقل عن 40 سنتيمترا، بخلاف المتبع وهو 20 سنتيمترا حالياً.
وأوضحت أن المواطن عند بناء بيته يسعى إلى الحصول على أرخص المواد عند البناء، إلا أنه على المدى البعيد سوف يستهلك مئات الدنانير من جراء ارتفاع استهلاك هذه المواد للطاقة والمياه، لذلك نحرص من خلال هذا البيت على توعيته بأهمية استخدام المواد الموفرة التي من شأنها أن تقلل من الاستهلاك.
ولفتت إلى أن الوزارة بصدد إقامة ستة مراكز تابعة لمبنى الوزارة لخدمة المواطن، تضم مالا يقل عن خمسة قطاعات للوزارة، مبينة أنه تم الانتهاء من تصاميم تلك المراكز بمواصفات صديقة للبيئة.
وقالت الطيار في تصريح صحافي عقب إلقاء محاضرة صباح أمس في جامعة الكويت بكلية العمارة عن مشروع «البيت الكويتي» ان هذا المشروع الوطني يهدف إلى توعية المواطن بأهمية استخدام مواد بناء توفر استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه في المستقبل.
وأوضحت ان زيادة سمك العازل من شأنه أن يحافظ على درجة حرارة المنزل كما هي، وهذا النظام متبع في الدول الغربية حيث يمنع البيت خروج هواء التكييف إلى خارج المنزل، مشيرة إلى أن تصميم البيت تصميم عادي مثله مثل البيوت المستخدمة في بقية مناطق الكويت.
وزادت«سيكون في كل ركن من أركان (البيت الكويتي) جانب توعوي حول(الإضاءة وأنظمة التكييف والعوازل)، ويشمل كذلك أجهزة استشعار لمعرفة معدلات استهلاك الكهرباء والماء، إضافة إلى كافة التقنيات الحديثة لترشيد الاستهلاك».
ولفتت إلى أن هذه المشروع ليس وليد هذه الأيام، إنما فكرته تم طرحها عن طريق بلدية الكويت منذ قرابة 20 عاماً، عندما تم إنشاء سوق شرق، وخصصت أرض لإقامة هذا المشروع، لكن العائق كان يتمثل في الجهة التي ستقوم ببنائه وتصميمه.
وتابعت«خلال اجتماعات لجان الترشيد طلبت بلدية الكويت من وزارة الكهرباء والماء إقامة هذا المشروع لتصميمه وبنائه وبادرت الوزارة بتصميمه، وتم نقل ملكية الأرض من البلدية إلى الوزارة من أجل إنشاء المبنى، وتم الانتهاء من مرحلة التصميم الأولى بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية».
وبينت أن السوق المحلي مفتوح للمواطن، ويتوافر به الأنظمة الموفرة للطاقة والأنظمة غير الموفرة.
وأشارت إلى أن استخدام أنظمة«led» في الإضاءة المنزلية من شأنها أن توفر 20 في المئة من فاتورة الاستهلاك وهو أمر يجهله الكثير من الناس.
وذكرت أن هذا البيت سوف يزيد سمك العوازل الحرارية به بحيث لا تقل عن 40 سنتيمترا، بخلاف المتبع وهو 20 سنتيمترا حالياً.
وأوضحت أن المواطن عند بناء بيته يسعى إلى الحصول على أرخص المواد عند البناء، إلا أنه على المدى البعيد سوف يستهلك مئات الدنانير من جراء ارتفاع استهلاك هذه المواد للطاقة والمياه، لذلك نحرص من خلال هذا البيت على توعيته بأهمية استخدام المواد الموفرة التي من شأنها أن تقلل من الاستهلاك.
ولفتت إلى أن الوزارة بصدد إقامة ستة مراكز تابعة لمبنى الوزارة لخدمة المواطن، تضم مالا يقل عن خمسة قطاعات للوزارة، مبينة أنه تم الانتهاء من تصاميم تلك المراكز بمواصفات صديقة للبيئة.