مصادر فلسطينية توقعت بدء العد العكسي لتسوية قضيته
فضل شاكر بإطلالة جديدة... حليق الذقن: أتمنى العودة إلى الحياة الطبيعية
فضل شاكر في إطلالته الأخيرة
رجحت مصادر فلسطينية عبر «الراي» ان تكون الإطلالة التلفزيونية للفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر، المتواري عن الأنظار منذ معركة عبرا - صيدا في 23 يونيو 2013 (بين الجيش اللبناني ومجموعة الشيخ احمد الاسير)، بمثابة الضوء الأخضر لبدء العد العكسي لتسويةٍ ما لقضيته، هو الذي كان تحوّل بين ليلة وضحاها مطلوباً للعدالة اللبنانية بعد انضمامه الى الأسير (الفارّ ايضاً) واصدار قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا قراراً ظنياً طلب فيه حكم الإعدام لهما و55 شخصاً آخرين.
إطلالة شاكر عبر نشرة أخبار محطة LBCI اللبنانية جاءت مفاجئة، بعدما كان ألغى قبل اسابيع عدة مقابلة مع احدى المحطات الفضائية اللبنانية وذلك التزاماً بالاتفاق الفلسطيني معه بوقف المقابلات السياسية وإطلاق المواقف النارية مقابل البقاء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن «ظهور» شاكر أتى في سياق بدء التسوية واستكمالاً لمعالجة ملف أحداث عبرا بعد تسريع المحاكمات وإطلاق سراح الكثيرين من أنصار الاسير الذين لم يتورّطوا بشكل مباشر في قتال الجيش اللبناني.
ووفق المصادر نفسها، فإن «التسوية» دخلت على خطها أطراف سياسية صيداوية وربما بموافقة قوى سياسية أخرى تجري حوارات ثنائية، وذلك في مسعى لتفكيك الألغام المزروعة في تعمير عين الحلوة ومخيم عين الحلوة، وقد تقود الى ان يقوم شاكر بتسليم نفسه على قاعدة انه لم يتورط في قتال الجيش وإطلاق النار عليه وإجراء محاكمة سريعة له ثم مغادرة لبنان اذا سارت الأمور وفق ما هو مخطَّط لها.
في المضمون، استدلت المصادر على ذلك بما كشفه شاكر في المقابلة التلفزيونية الأولى له عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال، اذ كشف بعض الأسرار عن معركة عبرا وما قبلها وما بعدها، أبرزها انه لم يكن على ود مع الاسير في الفترة التي سبقت المعركة بل على خلاف، والأهم انه لم يشارك في قتال الجيش، ناهيك عن توضيح كلامه عن «فطيستين» وتأكيده انه لم يكن يقصد الجيش اللبناني، اضافة الى الاشارات الايجابية جداً حيال النائبة بهية الحريري، وصولاً الى اعلانه في نهاية المقابلة رغبته بالعودة الى حياته الطبيعية.
اما في الشكل، فقد أطلّ شاكر حليق الذقن التي كان أطلقها مع اعلان اعتزاله الفن والتحاقه بالأسير المناهض بقوة لـ «حزب الله» والنظام السوري، كما بدا شعره مصففاً على ما كانت صورته قبل اعتزاله الفن، وظهر في بيت فخم يضع الى جانبه العود، ويتحدث بهدوء وروية دون انفعال متجاوزا اي اساءة لـ «حزب الله» او الرئيس نبيه بري كما جرت عادته، وراغباً في فتح صفحة جديدة من حياته.
وبدأ شاكر المقابلة، التي اجريت في منزله في عين الحلوة، راوياً سبب انخراطه في الحالة الأسيرية، فقال: «كان مجرد تعاطف، مشيتُ في هذا الطريق من منطلق استخدام صوتي حتى أفيد ديني واقول الأناشيد، وتفاعلتُ كما تأثرتُ عندما استشهد الرئيس رفيق الحريري».
وكشف شاكر بعضا من اسرار معركة عبرا، موضحا «خلال احداث عبرا كنت نائماً واستيقظت على صوت الرصاص ولجأت الى محل تحت بيتي وبقيت فيه حتى هدأ القصف وبعدها خرجت الى شرحبيل ومن ثم الى الفيلات ومن ثم سيراً على الاقدام الى مخيم عين الحلوة، ولم اشارك في معركة عبرا ولم أطلق النار على الجيش ولم أحمل السلاح ولم أشارك في هذه المعركة وكل العالم يعرف وكذلك الجيش يعرف ذلك».
وأكد انه لا يعرف مكان الاسير، كاشفاً انه «في الفترة الاخيرة كانت علاقتي مع الاسير سيئة جداً ولكننا لم نكن نعلن ذلك في الاعلام، وهناك ضباط امنيون معنيون في البلد يعرفون هذا الشيء، وكان هناك تعاون بيني وبين أجهزة أمنية عدة لحل أمر خروجي من المنطقة لأعيش حياة طبيعية، ولكن تسارعت الامور وصارت المعركة».
واذ أوضح انه لم يقصد الجيش اللبناني عندما تحدث في احد الافلام عن «فطيستين»، قال عن الادعاء عليه بتهمة اثارة النعرات الطائفية: «الفايسبوك ليس لي وهذا شخص لا أعرفه ينتحل اسمي، ورفعت دعوى على هذا الشخص وهو مجهول لا أعرفه، واطلب من القاضي صقر صقر متابعة القضية، وقد ادعيت على هذا الشخص بانه مجهول».
ورداً على سؤال حول موقفه من قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى تنظميْ «داعش» و«جبهة النصرة»، قال: «الله يفرج عنهم ويرجّعهم الى اهاليهم العسكريين والله يصبر اهلهم وانا لست مع القتل والخطف».
ورداً على سؤال، لفت شاكر كلامه الايجابي تجاه النائبة السيدة بهية الحريري اذ قال: «اولاً الست بهية هي اخت الشهيد واختنا الكبيرة وعلاقتي بها كأخت كبيرة لي وعلاقتي ممتازة جداً، وهي كانت تتعامل قبل احداث عبرا بحكمة وبتروٍ وكانت تحاول تجنيب البلد اي مخاطر في صيدا وفعلاً تعاملت بحكمة في موضوع معركة عبرا وعملت على تهدئة الامور».
وتمنى شاكر، الذي كان يضع صورة حفيده فضل في صورة قربه، ان يعود لممارسة حياته الطبيعية و«ان اعيش بين أهلي وأصحابي والناس الذين أحبهم ويحبونني»، من دون ان يجزم إمكان عودته الى الفن من عدمها.
إطلالة شاكر عبر نشرة أخبار محطة LBCI اللبنانية جاءت مفاجئة، بعدما كان ألغى قبل اسابيع عدة مقابلة مع احدى المحطات الفضائية اللبنانية وذلك التزاماً بالاتفاق الفلسطيني معه بوقف المقابلات السياسية وإطلاق المواقف النارية مقابل البقاء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن «ظهور» شاكر أتى في سياق بدء التسوية واستكمالاً لمعالجة ملف أحداث عبرا بعد تسريع المحاكمات وإطلاق سراح الكثيرين من أنصار الاسير الذين لم يتورّطوا بشكل مباشر في قتال الجيش اللبناني.
ووفق المصادر نفسها، فإن «التسوية» دخلت على خطها أطراف سياسية صيداوية وربما بموافقة قوى سياسية أخرى تجري حوارات ثنائية، وذلك في مسعى لتفكيك الألغام المزروعة في تعمير عين الحلوة ومخيم عين الحلوة، وقد تقود الى ان يقوم شاكر بتسليم نفسه على قاعدة انه لم يتورط في قتال الجيش وإطلاق النار عليه وإجراء محاكمة سريعة له ثم مغادرة لبنان اذا سارت الأمور وفق ما هو مخطَّط لها.
في المضمون، استدلت المصادر على ذلك بما كشفه شاكر في المقابلة التلفزيونية الأولى له عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال، اذ كشف بعض الأسرار عن معركة عبرا وما قبلها وما بعدها، أبرزها انه لم يكن على ود مع الاسير في الفترة التي سبقت المعركة بل على خلاف، والأهم انه لم يشارك في قتال الجيش، ناهيك عن توضيح كلامه عن «فطيستين» وتأكيده انه لم يكن يقصد الجيش اللبناني، اضافة الى الاشارات الايجابية جداً حيال النائبة بهية الحريري، وصولاً الى اعلانه في نهاية المقابلة رغبته بالعودة الى حياته الطبيعية.
اما في الشكل، فقد أطلّ شاكر حليق الذقن التي كان أطلقها مع اعلان اعتزاله الفن والتحاقه بالأسير المناهض بقوة لـ «حزب الله» والنظام السوري، كما بدا شعره مصففاً على ما كانت صورته قبل اعتزاله الفن، وظهر في بيت فخم يضع الى جانبه العود، ويتحدث بهدوء وروية دون انفعال متجاوزا اي اساءة لـ «حزب الله» او الرئيس نبيه بري كما جرت عادته، وراغباً في فتح صفحة جديدة من حياته.
وبدأ شاكر المقابلة، التي اجريت في منزله في عين الحلوة، راوياً سبب انخراطه في الحالة الأسيرية، فقال: «كان مجرد تعاطف، مشيتُ في هذا الطريق من منطلق استخدام صوتي حتى أفيد ديني واقول الأناشيد، وتفاعلتُ كما تأثرتُ عندما استشهد الرئيس رفيق الحريري».
وكشف شاكر بعضا من اسرار معركة عبرا، موضحا «خلال احداث عبرا كنت نائماً واستيقظت على صوت الرصاص ولجأت الى محل تحت بيتي وبقيت فيه حتى هدأ القصف وبعدها خرجت الى شرحبيل ومن ثم الى الفيلات ومن ثم سيراً على الاقدام الى مخيم عين الحلوة، ولم اشارك في معركة عبرا ولم أطلق النار على الجيش ولم أحمل السلاح ولم أشارك في هذه المعركة وكل العالم يعرف وكذلك الجيش يعرف ذلك».
وأكد انه لا يعرف مكان الاسير، كاشفاً انه «في الفترة الاخيرة كانت علاقتي مع الاسير سيئة جداً ولكننا لم نكن نعلن ذلك في الاعلام، وهناك ضباط امنيون معنيون في البلد يعرفون هذا الشيء، وكان هناك تعاون بيني وبين أجهزة أمنية عدة لحل أمر خروجي من المنطقة لأعيش حياة طبيعية، ولكن تسارعت الامور وصارت المعركة».
واذ أوضح انه لم يقصد الجيش اللبناني عندما تحدث في احد الافلام عن «فطيستين»، قال عن الادعاء عليه بتهمة اثارة النعرات الطائفية: «الفايسبوك ليس لي وهذا شخص لا أعرفه ينتحل اسمي، ورفعت دعوى على هذا الشخص وهو مجهول لا أعرفه، واطلب من القاضي صقر صقر متابعة القضية، وقد ادعيت على هذا الشخص بانه مجهول».
ورداً على سؤال حول موقفه من قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى تنظميْ «داعش» و«جبهة النصرة»، قال: «الله يفرج عنهم ويرجّعهم الى اهاليهم العسكريين والله يصبر اهلهم وانا لست مع القتل والخطف».
ورداً على سؤال، لفت شاكر كلامه الايجابي تجاه النائبة السيدة بهية الحريري اذ قال: «اولاً الست بهية هي اخت الشهيد واختنا الكبيرة وعلاقتي بها كأخت كبيرة لي وعلاقتي ممتازة جداً، وهي كانت تتعامل قبل احداث عبرا بحكمة وبتروٍ وكانت تحاول تجنيب البلد اي مخاطر في صيدا وفعلاً تعاملت بحكمة في موضوع معركة عبرا وعملت على تهدئة الامور».
وتمنى شاكر، الذي كان يضع صورة حفيده فضل في صورة قربه، ان يعود لممارسة حياته الطبيعية و«ان اعيش بين أهلي وأصحابي والناس الذين أحبهم ويحبونني»، من دون ان يجزم إمكان عودته الى الفن من عدمها.