«الصحة»: غياب برامج وقائية لرعاية كبار السن أبرز العقبات التي تقف أمام الرعاية الأولية
الدويري متحدثاً في الاجتماع
أفاد الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة الصحة الدكتور قيس الدويري ان عدد المسنين في الكويت حالياً يبلغ 45150 مسناً بنسبة 3 بالمئة من إجمالي الكويتيين، متوقعاً زيادة نسبة المسنين 15 في المئة بحلول سنة 2030، وارتفاع سن الحياة لتصل إلى 79 سنة وذلك في العام 2030.
وأكد الدويري خلال اجتماع اللجنة الخليجية لرعاية المسنين أمس أهمية الاستعداد لزيادة معدلات الشيخوخة على جميع مستويات مقدمي الخدمات سواء الوقائية، العلاجية والتأهيلية وضرورة مساعدة هذه الفئة المهمة في العيش بحياة كريمة واستقلالية.
وقال الدويري ان الاجتماع يهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات بشأن ما قامت به كل دولة من اجراءات لرسم الإستراتيجيات الوطنية والخطط التنفيذية بالإضافة إلى عرض تحليلي لكل دولة حول وضع صحة المسنين وسبل بناء القدرات للكوادر في مجال رعاية المسنين وما واجهتها الدول من معوقات في هذا المجال.
وأشار إلى ان أبرز العقبات التي تقف أمام منظومة الرعاية الصحية الأولية خلال الفترة الحالية هو عدم وجود برامج وقائية متكاملة لرعاية كبار السن والاكتفاء بالخدمات العلاجية، بالإضافة إلى عدم توافر قاعدة بيانات أساسية وقلة الرعاية التلطيفية، حيث تتوجب المرحلة المقبلة توفير برنامج تلطيفي علاجي متكامل لكبار السن،.
وأشاد بمشاركات جمعيات النفع العام في تقديم الخدمة العلاجية، فضلاً عن توجه لإشراك بعض القطاعات والوزارات في المساهمة بتقديم الخدمة العلاجية، كوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ضمن المنظومة العلاجية.
وقال«يوجد لدينا توجه باستحداث عشر عيادات لكبار السن في كل منطقة صحية على المستوى القريب، بواقع خمس عيادات في كل منطقة، وذلك في حال استكمال الطواقم الطبية والهيئات التمريضية اللازمة لافتتاحها بشكل رسمي».
وأكد الدويري خلال اجتماع اللجنة الخليجية لرعاية المسنين أمس أهمية الاستعداد لزيادة معدلات الشيخوخة على جميع مستويات مقدمي الخدمات سواء الوقائية، العلاجية والتأهيلية وضرورة مساعدة هذه الفئة المهمة في العيش بحياة كريمة واستقلالية.
وقال الدويري ان الاجتماع يهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات بشأن ما قامت به كل دولة من اجراءات لرسم الإستراتيجيات الوطنية والخطط التنفيذية بالإضافة إلى عرض تحليلي لكل دولة حول وضع صحة المسنين وسبل بناء القدرات للكوادر في مجال رعاية المسنين وما واجهتها الدول من معوقات في هذا المجال.
وأشار إلى ان أبرز العقبات التي تقف أمام منظومة الرعاية الصحية الأولية خلال الفترة الحالية هو عدم وجود برامج وقائية متكاملة لرعاية كبار السن والاكتفاء بالخدمات العلاجية، بالإضافة إلى عدم توافر قاعدة بيانات أساسية وقلة الرعاية التلطيفية، حيث تتوجب المرحلة المقبلة توفير برنامج تلطيفي علاجي متكامل لكبار السن،.
وأشاد بمشاركات جمعيات النفع العام في تقديم الخدمة العلاجية، فضلاً عن توجه لإشراك بعض القطاعات والوزارات في المساهمة بتقديم الخدمة العلاجية، كوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ضمن المنظومة العلاجية.
وقال«يوجد لدينا توجه باستحداث عشر عيادات لكبار السن في كل منطقة صحية على المستوى القريب، بواقع خمس عيادات في كل منطقة، وذلك في حال استكمال الطواقم الطبية والهيئات التمريضية اللازمة لافتتاحها بشكل رسمي».
