«داود حسين لم يغفر لي خطأً وحيداً»!

خالد البريكي لـ «الراي»: أحلم بمهرجان للدراما... وتكريمي وصلني!

تصغير
تكبير
• أرفض «الشحتنة» في وسائل الإعلام... بالظهور غير المبرَّر

• أعشق تلفزيون «الراي» ... ولا أستطيع أن أرد له طلباً
«ارتكبتُ خطأً وحيداً... ومع ذلك لم يغفره لي داود حسين»!

شكوى كشف عنها لـ «الراي» الفنان خالد البريكي، مشيراً إلى دوره في مسلسل «العم صقر»، بطولة الفنان المرموق داود حسين، حيث يؤدي شخصية ابن العم صقر، واصفاً الدور «بأنه شديد الإنسانية ويحمل بعداً اجتماعياً». البريكي تحدث إلى «الراي» عن «العم صقر»، مشيراً إلى أنه يمثل محور العمل، وخيوط الحبكة كلها تجتمع لديه، وهو رجل يقرب الغريب، ويتناسى المقربين منه، وبينهم أبناؤه.


وأثنى البريكي على عناصر العمل، مبيناً «أن مؤلفه الكاتب البحريني حسين المهدي أبدع في رسم أحداثه، معطياً إياه آفاقاً واسعة تسمح بإسقاطه على واقعنا الاجتماعي الراهن، ويحتوي على تلميحات مهمة»، مكملاً: «شخصيتي تشتمل على صراعات وبعد إنساني واجتماعي، وهي لا تسير في العمل على وتيرة واحدة، وهذا ما جذبني إلى الشخصية».

وتابع: «بيت العم صقر يمثل المجتمع المحلي، وأحد الدروس التي نستخلصها من الأحداث مقولة: ما يحك ظهيرك إلا ظفيرك... ثم تعود المياه إلى مجاريها».

البريكي تطرق إلى الصداقة العميقة التي تربط بينه وبين الفنان حسين، موضحاً «أن داود حسين صديق في السفر وصديق عائلة ونحن أَخوَان، وفي الديوانية نلتقي دوماً، وبالرغم من ذلك فإن هذا هو العمل التلفزيوني الأول بيننا»، ومتابعاً: «لم يسبق لنا أن تلاقينا فنياً إلا في مسرحية واحدة هي (بتشاهي)، والآن (العم صقر)، وقد انبهرت بالعمل التلفزيوني إلى جواره، وهو يلعب دور والدي، وتعلمت منه فن الأداء التمثيلي».

وكشف لـ «الراي» عن أن «هناك عملاً مع الفنانة سعاد عبدالله، وهو مسلسل (أمنا رويحة الجنة)»، مضيفاً: «أنا سعيد بعودة المثلث المكون من الفنانة أم طلال والكاتبة هبة مشاري حمادة والمخرج البحريني محمد القفاص، وهم أتحفونا من قبل بمسلسل (زوارة خميس) الذي كنتُ أحد ممثليه، واليوم من خلال (أمنا رويحة الجنة) نحن في تحدٍّ كبير، لكنني متفائل وفخور بأن أكون أحد جنود هذا العمل». وعلّق على تعاوناته المستمرة مع الفنانة سعاد عبدالله قائلاً: «بصراحة، أنا سعيد باتكاء الفنانة أم طلال على اسم خالد البريكي، واختيارها لي في الأدوار التي تتناسب معي». وعرَّج البريكي، في ثنايا حديثه مع «الراي»، على الأمنيات الفنية التي تشغله، شاكياً: «نحن لا نجد تقديراً من خلال الأعمال التي نقدمها، ولا نجد من يبارك لنجاحنا سوى الجمهور، وهذا شيء مهم لنا بلا شك»، مضيفاً: «نريد نحن الفنانين مهرجاناً أو فعالية كبيرة، وأنا أعتبر ذلك حقاً لنا، كما يجب أن تكون هناك لجنة مختصة بدعم الدراما التلفزيونية، شريطة أن تكون محايدة، وذات مصداقية، وتدعم الدراما، وهذا أحد أحلامي».

وعن قلة ظهوره في وسائل الإعلام أوضح: «موجود... لكن من الجيد للفنان أن يظهر بأسلوب يليق به، ويضيف إليه»، معترضاً على «وجود البعض في وسائل الإعلام بصفة دائمة بلا مبرر، كأنها (شحتنة)، أو كأن لسان حاله يقول: شوفوا أنا دايماً موجود وأقدم أعمالا»، مواصلاً: «للأمانة، هذا المسلك ليس طريقي، فضلاً عن أن بعض وسائل الإعلام تتسلق على الفنان، وتمتص شعبيته، وبعض اللقاءات تكون سلبية، تُظهر الشخص بصورة ليست صورته». واستدرك البريكي «أن هناك أماكن ووسائل إعلام لا أملك أن أردها منها قناة (الراي)، لأنني من محبيها، وقدمتُ أعمالاً على شاشتها منها (البيت بيت أبونا)، و(الراي راينا)».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي