مدير منطقة حولي رعى الملتقى الثقافي الرابع لمراقبة التعليم الابتدائي
دورات تدريبية مكثّفة لتطوير أداء المعلمين

العنجري يتوسط محمد الكندري وليلى الشريف وإحدى المكرّمات


كشف مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري عن دورات تدريبية مكثفة ستجريها المنطقة بدءا من العام الدراسي الحالي لأعضاء الهيئة التعليمية في مختلف المدارس.
وقال العنجري في تصريح للصحافيين، على هامش حضوره الملتقى الثقافي الرابع «دروبنا متجددة» على مسرح مدرسة شيخان الفارسي، ان الهدف من هذه الدورات تطوير أداء المعلمين والمعلمات ومواكبتهم للمناهج الدراسية الجديدة، مبينا أهمية الملتقيات التربوية في تعزيز المهارات وصقل الخبرات لدى جموع العاملين في الحقل التربوي، ومشيرا إلى أن منطقة حولي تعتبر من المناطق التي تولي هذا الجانب اهتماما كبيرا.
وقال إن الهيئات التعليمية والاشرافية العاملة في الحقل التربوي بحاجة دائمة إلى متابعة المستجدات وتطوير المهارات ونقل الخبرات في ما بينها، للوصول إلى أفضل أداء يخدم العملية التعليمية في المدارس، لافتا إلى أن الملتقى الذي تنظمه مراقبة التعليم الابتدائي في المنطقة يأتي في سياق توجه الوزارة نحو التركيز على الدورات التدريبية وتطوير الاداء للعاملين في سلك التدريس.
من جانبها، قالت مراقبة التعليم الابتدائي ليلى الشريف أن الجودة حكاية يصوغ معانيها المعلم من خلال عطائه وإخلاصه في اداء رسالته، مضيفة أن المراقبة ارادت تنظيم الملتقى الذي يأتي تحت عنوان «دروبنا متجددة» وهو استكمال لمسيرة بدأناها منذ 3 سنوات عندما التقينا حاملين شعار «إخلاص بلا حدود» فأثمر الإخلاص في العام التالي غرسا وعطاء ونماء، وظلت المسيرة ولم تنقطع في العام الثالث، ليستمر العطاء، «وها نحن هذا العام نجوب دروبا متجددة للتطوير والتنمية، وذلك من خلال عدة مشروعات فرضتها علينا متطلبات الميدان، فجاءت معينة في دفع الآلة التعليمية والتربوية في بلدنا الحبيب».
وأضافت «وقد انبرى لهذا الإنجاز العظيم فريق عمل تحلى بروح العزم والإصرار، وبفضله تم تنفيذ عدد من هذه المشروعات، فأتت أكلها، لذلك عممت على مدارس منطقة حولي التعليمية، ونحن اليوم نصبو الى اتساع مظلة التعميم لتشمل جميع مدارس الوزارة لينتفع الجميع بتجربتنا».
وعقد الملتقى الرابع لمكتب ضبط الجودة في منطقة حولي التعليمية على مدار أربعة أيام انطلقت يوم الاثنين الماضي بحفل الافتتاح وعرض لتجربة دولة الامارات في المجال التعليمي، حيث توالت المحاضرات التي تتحدث عن مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار وضبط الانفعالات والاستثمار المعرفي للكوادر التعليمية على مدى ايام الملتقى الذي اختتم اعماله أمس بتوزيع الشهادات على المشاركين.
واشتمل الحفل عدة فقرات ترحيبية من قبل مدرستي أسماء بنت يزيد، وشيخان الفارسي، وعرض بانوراما من قبل مكتب ضبط الجودة، بالإضافة الى إلقاء الدكتور محمد السنهراوي محاضرة بعنوان «تجربة دولة الإمارات والأداء الوظيفي»، وتم تكريم محمد الكندري وأنور العنجري.
وقال العنجري في تصريح للصحافيين، على هامش حضوره الملتقى الثقافي الرابع «دروبنا متجددة» على مسرح مدرسة شيخان الفارسي، ان الهدف من هذه الدورات تطوير أداء المعلمين والمعلمات ومواكبتهم للمناهج الدراسية الجديدة، مبينا أهمية الملتقيات التربوية في تعزيز المهارات وصقل الخبرات لدى جموع العاملين في الحقل التربوي، ومشيرا إلى أن منطقة حولي تعتبر من المناطق التي تولي هذا الجانب اهتماما كبيرا.
وقال إن الهيئات التعليمية والاشرافية العاملة في الحقل التربوي بحاجة دائمة إلى متابعة المستجدات وتطوير المهارات ونقل الخبرات في ما بينها، للوصول إلى أفضل أداء يخدم العملية التعليمية في المدارس، لافتا إلى أن الملتقى الذي تنظمه مراقبة التعليم الابتدائي في المنطقة يأتي في سياق توجه الوزارة نحو التركيز على الدورات التدريبية وتطوير الاداء للعاملين في سلك التدريس.
من جانبها، قالت مراقبة التعليم الابتدائي ليلى الشريف أن الجودة حكاية يصوغ معانيها المعلم من خلال عطائه وإخلاصه في اداء رسالته، مضيفة أن المراقبة ارادت تنظيم الملتقى الذي يأتي تحت عنوان «دروبنا متجددة» وهو استكمال لمسيرة بدأناها منذ 3 سنوات عندما التقينا حاملين شعار «إخلاص بلا حدود» فأثمر الإخلاص في العام التالي غرسا وعطاء ونماء، وظلت المسيرة ولم تنقطع في العام الثالث، ليستمر العطاء، «وها نحن هذا العام نجوب دروبا متجددة للتطوير والتنمية، وذلك من خلال عدة مشروعات فرضتها علينا متطلبات الميدان، فجاءت معينة في دفع الآلة التعليمية والتربوية في بلدنا الحبيب».
وأضافت «وقد انبرى لهذا الإنجاز العظيم فريق عمل تحلى بروح العزم والإصرار، وبفضله تم تنفيذ عدد من هذه المشروعات، فأتت أكلها، لذلك عممت على مدارس منطقة حولي التعليمية، ونحن اليوم نصبو الى اتساع مظلة التعميم لتشمل جميع مدارس الوزارة لينتفع الجميع بتجربتنا».
وعقد الملتقى الرابع لمكتب ضبط الجودة في منطقة حولي التعليمية على مدار أربعة أيام انطلقت يوم الاثنين الماضي بحفل الافتتاح وعرض لتجربة دولة الامارات في المجال التعليمي، حيث توالت المحاضرات التي تتحدث عن مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار وضبط الانفعالات والاستثمار المعرفي للكوادر التعليمية على مدى ايام الملتقى الذي اختتم اعماله أمس بتوزيع الشهادات على المشاركين.
واشتمل الحفل عدة فقرات ترحيبية من قبل مدرستي أسماء بنت يزيد، وشيخان الفارسي، وعرض بانوراما من قبل مكتب ضبط الجودة، بالإضافة الى إلقاء الدكتور محمد السنهراوي محاضرة بعنوان «تجربة دولة الإمارات والأداء الوظيفي»، وتم تكريم محمد الكندري وأنور العنجري.