«منظمة التحرير» توقف التنسيق الأمني... و«حماس» تدعوها إلى الالتزام بقرارها

فلسطيني يدهس 5 في القدس بينهم 4 مجنّدات إسرائيليات

u0645u0633u0639u0641u0648u0646 u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0648u0646 u064au0633u0627u0639u062fu0648u0646 u0645u062cu0646u0651u062fu0629 u0623u0635u064au0628u062a u0628u0639u062f u0627u0644u0639u0645u0644u064au0629  ( u0627 u0641 u0628)
مسعفون إسرائيليون يساعدون مجنّدة أصيبت بعد العملية ( ا ف ب)
تصغير
تكبير
• مسؤول أميركي: أوباما ينوي إطلاق مبادرة سلام جديدة
أعلنت الشرطة الاسرائيلية ان 5 أشخاص بينهم 4 مجندات جرحوا، امس، في عملية دهس مارة بين شطري القدس الشرقي والغربي ومحاولة طعن بسكين قام بهما فلسطيني من سكان القدس الشرقية.

وذكرت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري في بيان ان «عملية دهس معادية» وقعت قرب مقر معسكر لشرطة حرس الحدود، مشيرة الى ان «الشاب الذي نفذ العملية فلسطيني من سكان راس العمود القدس الشرقية (...) وتم اطلاق النار عليه واصيب بجروح بالغة».


واوضحت اجهزة الاغاثة ان 4 من الجرحى مجندات في حرس الحدود. اما الجريح الخامس فهو رجل في الـ 51 كان مارا على دراجته الهوائية.

واكدت اجهزة الاغاثة ان 5 اشخاص اصيبوا بجروح طفيفة او متوسطة الخطورة بينما سادت حالة من الهلع عندما قامت السيارة بصدم مارة على محور الترامواي الذي يفصل بين شطري المدينة.

وقالت السمري ان «مركبة خصوصية تقدمت في اتجاه شارع زكس عند مقر شرطة حرس الحدود واعتلى سائقها الرصيف ودهس في طريقه 5 اشخاص». وتابعت ،ان «سائق السيارة واصل سيره واطلق افراد حرس الحدود الموجودون عند بوابة مقرهم عيارات نارية باتجاهه الا انه تمكن من مغادرة المركبة شاهرا بيده سكين قصابين وحاول الاعتداء على شرطي حرس الحدود وحارس امن. واصيب بجروح بالغة احيل على اثرها للعلاج بالمستشفى وهو رهن الاعتقال».

وأعلنت السلطات الاسرائيلية حالة الطوارئ وأغلقت جميع الطرق المؤدية للمنطقة. وذكرت أن «منفّذ عملية الدهس هو محمد محمود سلايمة، ويبلغ من العمر 21 عاماً، وهو من سكان حي راس العمود جنوب البلدة القديمة».

في المقابل، قرر «المجلس المركزي» لمنظمة التحرير الفلسطينية، ليل اول من امس «وقف التنسيق الامني بكل اشكاله» مع اسرائيل، ودعوة الدولة العبرية الى «تحمل مسؤولياتها (...) كسلطة احتلال وفقا للقانون الدولي»، في خطوة قال عضو في المجلس انها تعني «نهاية مرحلة اتفاقيات اوسلو».

وأكد المجلس في ختام اجتماع في رام الله ترأسه رئيس السلطة محمود عباس انه «قرر وقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة مع سلطة الاحتلال في ضوء عدم التزامها الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين».

واضاف في بيان انه قرر ايضا «تحميل سلطة الاحتلال (إسرائيل) مسؤولياتها كافة تجاه الشعب الفلسطيني في دولة فلسطين المحتلة كسلطة احتلال وفقاً للقانون الدولي».

ويعتبر هذا القرار بمثابة حل ضمني للسلطة الفلسطينية التي اقيمت العام 1994 بناء على اتفاقات اوسلو لعام 1993.

وطالب المجلس في بيانه مجلس الامن بتحديد «سقف زمني لانهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها على ارضها المحتلة العام 1967 بما فيها العاصمة القدس، وحل قضية اللاجئين وفقا للقرار 194، على ان يتم ذلك تحت مظلة مؤتمر دولي».

ورفض «فكرة الدولة اليهودية والدولة ذات الحدود الموقتة وأي صيغ من شأنها إبقاء أي وجود عسكري أو استيطاني إسرائيلي على أي جزء من أراضي دولة فلسطين».

ودعت حركة «حماس»، امس، السلطة الفلسطينية إلى الالتزام فورا بقرار المجلس المركزي وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بكافة أشكاله.

واعتبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان القرار بأنه «جيد وهو يرفع الغطاء عن تورط الأجهزة الأمنية الفلسطينية في التنسيق الأمني مع الاحتلال».

على صعيد مواز، كشف مسؤول رفيع المستوى في البيت الابيض ان الرئيس بارك اوباما ينوي اطلاق مبادرة سلام جديدة بين اسرائيل والفلسطينيين بعدما تتضح تشكيلة الحكومة الجديدة في اسرائيل بعد الانتخابات.

وقال المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه، لصحيفة «هارتس»، امس، ان «اوباما ينوي استغلال الفترة المتبقية لديه في منصب الرئيس لدفع المبادرة الجديدة اذ ان التدهور الحاصل في الاوضاع يقلق الادارة الاميركية التي تخشى من اندلاع ازمة جديدة في المنطقة». واضاف ان «من بين الافكار التي تجري حاليا دراستها طرح رؤية جديدة ومحدثة لحل النزاع او تمرير قرار جديد في مجلس الامن سيستند الى وثيقة الاطار التي كان وزير الخارجية الاميركي جون كيري ينوي طرحها على الطرفين قبل عام».

الى ذلك، ذكر تقرير اخباري ان سلاح الجو الاسرائيلي يواجه تحديا جديدا من مصر بعد تسلمها شحنة من المنظومة الصاروخية أرض - جو المتقدمة الروسية «اس - 300»، ما يعد اول نشر لهذه المنظومة في الشرق الاوسط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي