وزير الداخلية أكد حرص سمو الأمير على تحصين الشباب
الخالد: مصممون على إعادة تأهيل أصحاب الفكر المتطرف
• قوة من «جمع السلاح» تتسلّم في مجلس الأمة الإثنين أسلحة ناخبي الفضل والمعيوف
مشدداً على «المضي بكل تصميم في عملية إعادة تأهيل أصحاب الفكر المتطرف داخل المجتمع بأسره»، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «حريص كل الحرص على شباب الوطن وتحصينه من الافكار المتطرفة»، مشيراً إلى «اهتمام سموه بالإفراج عن المعتقل في غوانتانامو (فايز الكندري) من خلال الجهود المكثفة والاتصالات المستمرة التي يجريها سموه في هذا الاتجاه على المستوى الدولي».
واستقبل الخالد أمس أعضاء لجنة تأهيل أصحاب الفكر المتطرف في السجن المركزي، واشاد بدورها وبما تضمه من خبرات متميزة متمثلة في الاختصاصيين والأكاديميين وعلماء الدين، وقدرتها على التعامل مع أصحاب الفكر المتطرف، من أجل اعادتهم الى جادة الصواب ببرامج النصح والإرشاد في إطار دعم مسيرة الاصلاح والتأهيل التي تنتهجها الدولة ممثلة في وزارة الداخلية.
وأوضح الخالد «أهمية تأمين استراتيجية للتأهيل متناغمة مع اللجنة، حماية لأبنائنا من الفكر المتطرف، وتفعيل التعاون مع الاجهزة في الدول الشقيقة والصديقة التي لها تجارب مماثلة في مجال التأهيل».
وأكد الخالد «أهمية البرنامج الارشادي للمناصحة، الذي يشتمل على محاور رئيسية عدة، هي الثقافة العامة والوعظ وصولا إلى خلق مواطن صالح»، مشيراً إلى أننا «ماضون بكل تصميم في عملية إعادة تأهيل أصحاب الفكر المتطرف ليس فقط في المؤسسات الاصلاحية وإنما داخل المجتمع بأسره».
وتسلم الخالد أمس رسالة من وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي، أبدت فيها اهتمام المملكة المتحدة الكبير بالتعاون الامني مع الكويت «لما لها من مكانة كبيرة وروابط وثيقة مع المملكة المتحدة»، كما اشارت الى تطبيق نظام التأشيرة الالكترونية في الكويت والذي سيتم خلال السنة الحالية «بعد التوصل لحلول لعدد من المشكلات الفنية التي واجهت تطبيق النظام في بعض الدول الاخرى».
وعلمت «الراي» ان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية طلب من مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ التوجه صباح الاثنين المقبل على رأس قوة من جمع السلاح الى مبنى مجلس الامة لتسلم اسلحة نارية احضرها النائبان نبيل الفضل وعبدالله المعيوف ضمن جهودهما لجمع السلاح غير المرخص من ناخبي دائرتيهما.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان النائبين الفضل والمعيوف ابلغا وزير الداخلية بوجود اسلحة غير مرخصة جمعاها من ناخبي الدائرتين ضمن الجهود النيابية لدعم التوجه الحكومي لجمع السلاح، وانهما يرغبان بتسليم الاسلحة يوم الاثنين المقبل في مجلس الامة.
من جانب آخر قررت وزارة الداخلية اقامة معرض ارشادي حول جمع السلاح في مجلس الامة خلال الاسبوع المقبل.
في سياق آخر، حضت القنصل العام في السفارة الأميركية لدى الكويت سارة بيلمان المواطنين الكويتيين الذين ينوون الدراسة في الجامعات والمعاهد الأميركية على «التقدم بطلبات تأشيرات الدخول (فيزا) الآن لتجنب الزحام في الطلبات الذي يحدث في فصل الصيف».
وقالت بيلمان ان «هناك فرصاً كبيرة لمن يقدمون طلبات تأشيرات دخول (فيزا) ان يحصلوا على مواعيد للمقابلة خلال يومين على الاقل».
وفي شأن المشاكل التي يواجهها مقدمو طلبات تأشيرات الدخول (فيزا) اكدت بيلمان أهمية تقديم صور شخصية واضحة، مشددة على «أهمية ان يبرز النساء اللاتي يلبسن الحجاب حدود الشعر في صورهن الشخصية»، مضيفة «وجدنا ان معظم الاشخاص الذين لم يحصلوا على تأشيرات الدخول (فيزا) في وقت سريع لانهم لم يقدموا الصور الشخصية الصحيحة التي نريدها».
?
واستقبل الخالد أمس أعضاء لجنة تأهيل أصحاب الفكر المتطرف في السجن المركزي، واشاد بدورها وبما تضمه من خبرات متميزة متمثلة في الاختصاصيين والأكاديميين وعلماء الدين، وقدرتها على التعامل مع أصحاب الفكر المتطرف، من أجل اعادتهم الى جادة الصواب ببرامج النصح والإرشاد في إطار دعم مسيرة الاصلاح والتأهيل التي تنتهجها الدولة ممثلة في وزارة الداخلية.
وأوضح الخالد «أهمية تأمين استراتيجية للتأهيل متناغمة مع اللجنة، حماية لأبنائنا من الفكر المتطرف، وتفعيل التعاون مع الاجهزة في الدول الشقيقة والصديقة التي لها تجارب مماثلة في مجال التأهيل».
وأكد الخالد «أهمية البرنامج الارشادي للمناصحة، الذي يشتمل على محاور رئيسية عدة، هي الثقافة العامة والوعظ وصولا إلى خلق مواطن صالح»، مشيراً إلى أننا «ماضون بكل تصميم في عملية إعادة تأهيل أصحاب الفكر المتطرف ليس فقط في المؤسسات الاصلاحية وإنما داخل المجتمع بأسره».
وتسلم الخالد أمس رسالة من وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي، أبدت فيها اهتمام المملكة المتحدة الكبير بالتعاون الامني مع الكويت «لما لها من مكانة كبيرة وروابط وثيقة مع المملكة المتحدة»، كما اشارت الى تطبيق نظام التأشيرة الالكترونية في الكويت والذي سيتم خلال السنة الحالية «بعد التوصل لحلول لعدد من المشكلات الفنية التي واجهت تطبيق النظام في بعض الدول الاخرى».
وعلمت «الراي» ان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية طلب من مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ التوجه صباح الاثنين المقبل على رأس قوة من جمع السلاح الى مبنى مجلس الامة لتسلم اسلحة نارية احضرها النائبان نبيل الفضل وعبدالله المعيوف ضمن جهودهما لجمع السلاح غير المرخص من ناخبي دائرتيهما.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان النائبين الفضل والمعيوف ابلغا وزير الداخلية بوجود اسلحة غير مرخصة جمعاها من ناخبي الدائرتين ضمن الجهود النيابية لدعم التوجه الحكومي لجمع السلاح، وانهما يرغبان بتسليم الاسلحة يوم الاثنين المقبل في مجلس الامة.
من جانب آخر قررت وزارة الداخلية اقامة معرض ارشادي حول جمع السلاح في مجلس الامة خلال الاسبوع المقبل.
في سياق آخر، حضت القنصل العام في السفارة الأميركية لدى الكويت سارة بيلمان المواطنين الكويتيين الذين ينوون الدراسة في الجامعات والمعاهد الأميركية على «التقدم بطلبات تأشيرات الدخول (فيزا) الآن لتجنب الزحام في الطلبات الذي يحدث في فصل الصيف».
وقالت بيلمان ان «هناك فرصاً كبيرة لمن يقدمون طلبات تأشيرات دخول (فيزا) ان يحصلوا على مواعيد للمقابلة خلال يومين على الاقل».
وفي شأن المشاكل التي يواجهها مقدمو طلبات تأشيرات الدخول (فيزا) اكدت بيلمان أهمية تقديم صور شخصية واضحة، مشددة على «أهمية ان يبرز النساء اللاتي يلبسن الحجاب حدود الشعر في صورهن الشخصية»، مضيفة «وجدنا ان معظم الاشخاص الذين لم يحصلوا على تأشيرات الدخول (فيزا) في وقت سريع لانهم لم يقدموا الصور الشخصية الصحيحة التي نريدها».
?
