«لن نسمح للفكر التكفيري أن يتسلل إلى مركز الوسطية»
الصانع: قلت للبريطانيين ... لا يمكن لأي دولة أن تكون ملاذاً آمناً لسرّاق المال العام
مسلّطاً الضوء على مشروع تبادل المجرمين وسرّاق المال العام، وصف وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع الجولة التي قام بها أخيراً في بريطانيا بالناجحة، مؤكداً «كان هناك اهتمام كبير من قبل المسؤولين في وزارة العدل البريطانية، وذكرت لهم أنه لا يمكن لمقتضيات حسن سير العدالة أن تكون أي دولة ملاذاً آمناً لسرّاق المال العام، وليس من المتصور هذا الأمر، ونحن لا نتكلم عن موضوع يتعلق بالحريات أو مواضيع من الممكن أن نختلف عليها، ولكن نتكلم عن مجرمين يقومون بسرقة المال العام، فليس من المقبول أن نرى داخل الكويت أحد سرّاق المال العام حراً طليقاً، وكذلك ليس من المقبول أن نرى أحد سراق المال العام في بريطانيا طليقاً».
وشدد الصانع في تصريح صحافي
على ضرورة عدم السماح للفكر المتشدد أو التكفيري التسلل إلى مركز الوسطية.
وقال الصانع إن الوزارة عكفت على وضع مسودة لوضع رؤية وأهداف مركز الوسطية لكي يحقق الهدف الذي من أجله تم تأسيسه.
وأضاف ان القانون هو المسطرة التي يتم من خلالها التعامل مع التيارات الفكرية كافة المنتمية لوزارة الأوقاف، وأن الوسطية يجب أن تأخذ دورها الفاعل في المجتمع لمعالجة السلبيات الناتجة عن التشدد الفكري.
ورداً على سؤال لـ «الراي» حول المقترح لتعديل رؤية وأهداف المركز العالمي للوسطية المقدم لمجلس الأمة والذي يحمل توجهاً باستبعاد بعض التيارات الإسلامية منه قال الصانع «إنني أسعى لتطبيق القانون وأتعامل مع الجميع بمسطرة واحدة، وعندما نتحدث عن مركز الوسطية نحن نتحدث عن عدم وضع فكر متشدد، وأن نبتعد عن الغلو في التفكير والطرح، ولا يمكن أن يكون هذا تحت كلمة الوسطية، وبالتالي فإن الفكر التكفيري أو الفكر المتطرف المتشدد لا يمكن أن يكون ولا نسمح به في داخل هذا المركز».
وشدد الصانع في تصريح صحافي
على ضرورة عدم السماح للفكر المتشدد أو التكفيري التسلل إلى مركز الوسطية.
وقال الصانع إن الوزارة عكفت على وضع مسودة لوضع رؤية وأهداف مركز الوسطية لكي يحقق الهدف الذي من أجله تم تأسيسه.
وأضاف ان القانون هو المسطرة التي يتم من خلالها التعامل مع التيارات الفكرية كافة المنتمية لوزارة الأوقاف، وأن الوسطية يجب أن تأخذ دورها الفاعل في المجتمع لمعالجة السلبيات الناتجة عن التشدد الفكري.
ورداً على سؤال لـ «الراي» حول المقترح لتعديل رؤية وأهداف المركز العالمي للوسطية المقدم لمجلس الأمة والذي يحمل توجهاً باستبعاد بعض التيارات الإسلامية منه قال الصانع «إنني أسعى لتطبيق القانون وأتعامل مع الجميع بمسطرة واحدة، وعندما نتحدث عن مركز الوسطية نحن نتحدث عن عدم وضع فكر متشدد، وأن نبتعد عن الغلو في التفكير والطرح، ولا يمكن أن يكون هذا تحت كلمة الوسطية، وبالتالي فإن الفكر التكفيري أو الفكر المتطرف المتشدد لا يمكن أن يكون ولا نسمح به في داخل هذا المركز».