أسرة فتاة أميركية توفيت بعد "استئصال اللوزتين" تقاضي الجراح

تصغير
تكبير
أقامت أسرة فتاة من شمال كاليفورنيا توفيت بعد عملية جراحية لاستئصال اللوزتين دعوى قضائية أمس الثلاثاء على الجراح الذي أجرى العملية وعلى المستشفى الذي كانت تعالج به بتهمة الخطأ الطبي.
كانت وفاة الفتاة جاهي مكماث (13 عاما) قد تصدرت العناوين الرئيسية للصحف بعد الاعلان عن توقف وظائف المخ عن العمل بعد الجراحة التي أجريت لها لعلاج صعوبة التنفس اثناء النوم.
كانت الفتاة قد أصيبت بتوقف وظائف القلب عن العمل في ديسمبر من عام 2013 عقب العملية وظلت على جهاز التنفس الصناعي في نيوجيرزي بناء على اصرار اسرتها رغم اصدار الطبيب الشرعي لمقاطعة ألاميدا بكاليفورنيا شهادة وفاة.

وجاء في مستندات القضية -التي أقامتها والدة الفتاة وزوج أمها وأفراد الأسرة أمام المحكمة العليا بمقاطعة ألاميدا- ان الجراح فردريك روزن أجرى عملية «معقدة وخطيرة» للفتاة رغم اكتشافه عيبا خلقيا تشريحيا يزيد من احتمالات تعرضها للنزيف.
وجاء في القضية أيضا أن الأطباء وطاقم التمريض بمستشفى بنيوف للاطفال في اوكلاند لم يتصرفوا على النحو الواجب عندما بدأت الفتاة سعالا دمويا عقب الجراحة.
ولم يتسن الاتصال امس بممثلين عن المستشفى للتعليق على الدعوى القضائية.
وكانت أسرة الفتاة قد طعنت على نتائج قالت إن الفتاة توفيت وان وظائف المخ توقفت عن العمل وتقدمت بالتماس الى قاض العام الماضي يطالب ببطلان إصدار شهادة وفاة.
واستشهدت أسرة الفتاة بأقوال عدة أطباء أوضحوا ان فحوصا طبية جديدة أجريت على الفتاة أثبتت وجود علامات جلية على استمرار وظائف المخ في العمل بما في ذلك حالة الوعي وهو ما يتناقض مع تشخيص وفاة المخ.
وسحبت الأسرة التماسها بعد ان طعن اخصائي في اعصاب الاطفال بجامعة ستانفورد -عينته المحكمة لمراجعة النتائج- على المستندات المقدمة من الأسرة لكن الأسرة أصرت على مواصلة القضية.
وكان ابطال شهادة الوفاة قد دفع والدة الفتاة الى نقلها من نيوجيرزي الى منزلها حيث توصلت الأسرة الى تدبير منشأة وضعت الفتاة على جهاز للتنفس الصناعي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي