55 مشرعا اميركياً يقاطعون خطاب نتنياهو في «الكونغرس»
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
في الوقت الذي استقبلت لجنة الشؤون العامة الأميركية - الاسرائيلية (ايباك) امس، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بحماسة هائلة وتصفيق مثير فإنه سيشعر بترحيب اقل في الكونغرس بعد تأكيد 55 مشرعاً اميركياً مقاطعة خطابه في خطوة غير مسبوقة.
ومن المقرر ان يلقي نتنياهو خطاباً أمام الكونغرس ضد إمكانية التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني.
ومن بين الذين سيقاطعون الخطاب السيناتور باتريك ليهي اقدم عضو في مجلس الشيوخ والسيناتور اليزابيث وارين عن ولاية ماساشوستس اضافة الى ستة اعضاء من مجلس الشيوخ و47 عضواً من مجلس النواب معظمهم من الديموقراطيين.
وذكر البيت الابيض في بيان الليلة الماضية ان «الرئيس باراك اوباما قد يتابع جزءاً من خطاب نتنياهو عبر التلفزيون، في حين لن يتمكن نائب الرئيس الأميركي جو بيدن من حضور جلسة الكونغرس لقيامه بزيارة غواتيمالا».
وقالت مستشارة الامن القومي الاميركي سوزان رايس في البرنامج التلفزيوني الشهير «تشارلي روز» الاسبوع الماضي، ان «زيارة نتنياهو وجهوده لإحباط الاتفاق النووي ستدمران العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة».
من جانبها، انتقدت السيناتور الأميركية اليهودية الديانة ديان فينشتاين الاحد الماضي رئيس الوزراء الاسرائيلي واصفة اياه «بالأرعن» وأنه لا يمثل جميع اليهود.
ووصفت فينشتاين خطاب نتنياهو بأنه «خطوة سياسية» حيث يسعى حزب «الليكود» الى كسب الأصوات للانتخابات المقررة في مارس الجاري.
وأظهرت نتائج لاستطلاع الرأي أجري بالاشتراك بين صحيفة «وول ستريت جورنال» وشبكة «ان بي سي» مطلع الاسبوع، أن «نسبة 48 في المئة من الاميركيين يعترضون على الطريقة التي دعي بها نتنياهو لالقاء خطابه في الكونغرس دون التنسيق مع البيت الأبيض مقابل 30 في المئة فقط أعربوا عن تأييدهم لخطوة رئيس الحزب الجمهوري في مجلس النواب جو باينر بتوجيه الدعوة فيما كشف 22 في المئة انه لا موقف لهم».
ومن المقرر ان يلقي نتنياهو خطاباً أمام الكونغرس ضد إمكانية التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني.
ومن بين الذين سيقاطعون الخطاب السيناتور باتريك ليهي اقدم عضو في مجلس الشيوخ والسيناتور اليزابيث وارين عن ولاية ماساشوستس اضافة الى ستة اعضاء من مجلس الشيوخ و47 عضواً من مجلس النواب معظمهم من الديموقراطيين.
وذكر البيت الابيض في بيان الليلة الماضية ان «الرئيس باراك اوباما قد يتابع جزءاً من خطاب نتنياهو عبر التلفزيون، في حين لن يتمكن نائب الرئيس الأميركي جو بيدن من حضور جلسة الكونغرس لقيامه بزيارة غواتيمالا».
وقالت مستشارة الامن القومي الاميركي سوزان رايس في البرنامج التلفزيوني الشهير «تشارلي روز» الاسبوع الماضي، ان «زيارة نتنياهو وجهوده لإحباط الاتفاق النووي ستدمران العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة».
من جانبها، انتقدت السيناتور الأميركية اليهودية الديانة ديان فينشتاين الاحد الماضي رئيس الوزراء الاسرائيلي واصفة اياه «بالأرعن» وأنه لا يمثل جميع اليهود.
ووصفت فينشتاين خطاب نتنياهو بأنه «خطوة سياسية» حيث يسعى حزب «الليكود» الى كسب الأصوات للانتخابات المقررة في مارس الجاري.
وأظهرت نتائج لاستطلاع الرأي أجري بالاشتراك بين صحيفة «وول ستريت جورنال» وشبكة «ان بي سي» مطلع الاسبوع، أن «نسبة 48 في المئة من الاميركيين يعترضون على الطريقة التي دعي بها نتنياهو لالقاء خطابه في الكونغرس دون التنسيق مع البيت الأبيض مقابل 30 في المئة فقط أعربوا عن تأييدهم لخطوة رئيس الحزب الجمهوري في مجلس النواب جو باينر بتوجيه الدعوة فيما كشف 22 في المئة انه لا موقف لهم».
