سفارة بلاده استقبلت جاليتها لانتخاب ممثليهم في البرلمان
زبيدوف: نعمل لتكون طاجيكستان الوجهة المفضلة للسائح الكويتي
السفير يتحدث للصحافيين
... ومتوسطاً عدداً من أبناء جالية بلاده (تصوير سعد هنداوي)
السفير زبيدوف يدلي بصوته
مواطنان طاجيكيان يدليان بصوتيهما
أكد سفير جمهورية طاجيكستان بالكويت زبيدالله زبيدوف ان «العلاقات الكويتية - الطاجيكية تشهد نموا وتطورا على الصعيد السياسي، وقد بلغت اليوم عشرين عاما، ونسعى لأن يواكبها تعاون اقتصادي على صعيد جذب الكويتيين للاستثمار والسياحة في طاجيكستان» مشيرا الى ان الحكومة الطاجيكية تولي اهتماما خاصا بهذا الملف انطلاقا من ان وجود الكويتي في طاجيكستان سيكون ترجمة لاواصر العلاقة الوطيدة بين بلدينا على شتى الصعد.
وقال زبيدوف في مؤتمر صحافي، بمناسبة فتح السفارة أبوابها لمواطني بلاده لانتخاب ممثليهم في البرلمان، قال ان طاجيكستان بلد تتمتع بكل مقومات السياحة، بدءا من كونها بلدا اسلاميا مضيافا، وشعبها ودود يحب ويرحب بالسياح، وصولا الى الطقس الجميل والمعتدل طوال العام ووجود مناطق متعددة بحسب رغبة السائح، ان كان يريد الذهاب للجبال والثلوج او الاماكن الممطرة المعتدلة او الذهاب للاماكن الدافئة، وانتهاء بالتسهيلات التي نقدمها للسياح الكويتيين والتي تتمثل بالحصول على التأشيرة خلال ساعات معدودة وبسهولة ويسر.
واضاف «نطمح لان نرى الزائر الكويتي يزور طاجيكستان، لما سيلمسه هناك من امن وهدوء وسط طبيعة ساحرة»، مشيرا الى ان الشعب الطاجيكي مضياف ومحب للزوار، ولديه الامكانات التي تؤهله لان يستقبل السياح وأن النقلة النوعية التي تشهدها طاجيكستان اخيراعلى صعيد البنى والامكانات هي محط اهتمام الحكومة الطاجيكية والتي تعمل على تشجيع السياحة وجذب السياح.
واستطرد «اما على صعيد الاستثمار، فإن الحكومة الطاجيكية تحرص على جذب المستثمرين ومن ضمنهم الكويتيون، وحرصت على ايجاد القوانين اللازمة لحماية حقوق المستثمرين ودعم مشاريعهم من خلال حزمة من الاجراءات والتسهيلات التي تضمن حقوق المستثمر وتضمن له المناخ الامن للاستثمار»، مشيرا الى استثمار عدد من دول الخليج في طاجيكستان، ومنها شركة الديار القطرية التي استثمرت في قطاع العقار هناك وتحظى بتسهيلات حكومية في مجالها.
واعلن السفير زبيدوف عن «توجه لفتح خطوط طيران مباشرة بين الكويت وطاجيكستان من خلال الخطوط التجارية لتسهيل السفر بين البلدين، عوضا عن الترانزيت، لا سيما ان طاجيكستان قريبة من الكويت والسفر لها خلال 3 ساعات، وبالتالي هي تعتبر الوجهة الامثل لمن اراد ان يتمتع بالطبيعة الخلابة في اجواء اوروبية». وزاد «كذلك نبحث إلغاء التأشيرات مستقبلا في حال لاحظنا الاقبال من الكويتيين، بهدف دعم التواصل الاقتصادي والإنساني بين البلدين لا سيما ان التأشيرة الى طاجيكستان لا تمثل عقبة للزيارة لسهولتها».
وكشف السفير «عن زيارات لوفود واعلامية وثقافية للكويت خلال الفترة المقبلة لتكون تتمة للزيارات السياسية التي قامت بها وفود وسياسيون للبلاد خلال السنوات الماضية»، مشيرا الى تشجيع التواصل والانفتاح بين البلدين من اجل مزيد من التعاون. وخلص الى التأكيد على ان طاجيكستان كانت ولا تزال تعمل جاهدة لتطوير علاقاتها مع الكويت من منظور انساني بحت، يقوم على التعاون والتبادل السياسي والاقتصادي والاجتماعي في خطوة تهدف لتطوير هذه العلاقات والارتقاء بها.
وقال زبيدوف في مؤتمر صحافي، بمناسبة فتح السفارة أبوابها لمواطني بلاده لانتخاب ممثليهم في البرلمان، قال ان طاجيكستان بلد تتمتع بكل مقومات السياحة، بدءا من كونها بلدا اسلاميا مضيافا، وشعبها ودود يحب ويرحب بالسياح، وصولا الى الطقس الجميل والمعتدل طوال العام ووجود مناطق متعددة بحسب رغبة السائح، ان كان يريد الذهاب للجبال والثلوج او الاماكن الممطرة المعتدلة او الذهاب للاماكن الدافئة، وانتهاء بالتسهيلات التي نقدمها للسياح الكويتيين والتي تتمثل بالحصول على التأشيرة خلال ساعات معدودة وبسهولة ويسر.
واضاف «نطمح لان نرى الزائر الكويتي يزور طاجيكستان، لما سيلمسه هناك من امن وهدوء وسط طبيعة ساحرة»، مشيرا الى ان الشعب الطاجيكي مضياف ومحب للزوار، ولديه الامكانات التي تؤهله لان يستقبل السياح وأن النقلة النوعية التي تشهدها طاجيكستان اخيراعلى صعيد البنى والامكانات هي محط اهتمام الحكومة الطاجيكية والتي تعمل على تشجيع السياحة وجذب السياح.
واستطرد «اما على صعيد الاستثمار، فإن الحكومة الطاجيكية تحرص على جذب المستثمرين ومن ضمنهم الكويتيون، وحرصت على ايجاد القوانين اللازمة لحماية حقوق المستثمرين ودعم مشاريعهم من خلال حزمة من الاجراءات والتسهيلات التي تضمن حقوق المستثمر وتضمن له المناخ الامن للاستثمار»، مشيرا الى استثمار عدد من دول الخليج في طاجيكستان، ومنها شركة الديار القطرية التي استثمرت في قطاع العقار هناك وتحظى بتسهيلات حكومية في مجالها.
واعلن السفير زبيدوف عن «توجه لفتح خطوط طيران مباشرة بين الكويت وطاجيكستان من خلال الخطوط التجارية لتسهيل السفر بين البلدين، عوضا عن الترانزيت، لا سيما ان طاجيكستان قريبة من الكويت والسفر لها خلال 3 ساعات، وبالتالي هي تعتبر الوجهة الامثل لمن اراد ان يتمتع بالطبيعة الخلابة في اجواء اوروبية». وزاد «كذلك نبحث إلغاء التأشيرات مستقبلا في حال لاحظنا الاقبال من الكويتيين، بهدف دعم التواصل الاقتصادي والإنساني بين البلدين لا سيما ان التأشيرة الى طاجيكستان لا تمثل عقبة للزيارة لسهولتها».
وكشف السفير «عن زيارات لوفود واعلامية وثقافية للكويت خلال الفترة المقبلة لتكون تتمة للزيارات السياسية التي قامت بها وفود وسياسيون للبلاد خلال السنوات الماضية»، مشيرا الى تشجيع التواصل والانفتاح بين البلدين من اجل مزيد من التعاون. وخلص الى التأكيد على ان طاجيكستان كانت ولا تزال تعمل جاهدة لتطوير علاقاتها مع الكويت من منظور انساني بحت، يقوم على التعاون والتبادل السياسي والاقتصادي والاجتماعي في خطوة تهدف لتطوير هذه العلاقات والارتقاء بها.
