حوار / ابتعدت عن الوسط الفني بعد سقوط «عمود البيت»

شيماء سبت لـ «الراي»: أنا وأختي شذى... «ضراير»

تصغير
تكبير
• أنا بارّة بوالديّ وبمثابة الأم لشقيقاتي

• ليس لي في «القيل والقال»... والتجارب صنعت منِّي إنسانة قوية
شيماء سبت وشقيقتها شذى «ضُرّتان»!

هكذا قضت أحداث مسلسل «عيال شمسان»...أن تجتمع الشقيقتان في عمل واحد وتمثلان دور «الضراير».


فبعد أن قطعت «طريق المعلمات» إلى نهايته، شرعت الفنانة البحرينية شيماء سبت في تصوير دورها في المسلسل الكوميدي الجديد «عيال شمسان»، برفقة نخبة من الفنانين الخليجيين، منهم سعاد علي، سلوى بخيت، حبيب الحبيب، فَيّ الشرقاوي، سامي الرشدان، إبتسام عبد الله، ماجدة سلطان، حسن محمد، نجم مساعد، أمين الصايغ، أحمد مجلي، شذى سبت، وشفيقة يوسف، والعمل من تأليف نور نذير، فيما يتولى عمار رضوان مهمة الإخراج لمصلحة شركة ظبيان للإنتاج الفني، تمهيداً لعرضه في شهر رمضان المقبل على قناة أبوظبي، إلى جانب عدد من القنوات الخليجية.

وتدور أحداث مسلسل «عيال شمسان» في قالب كوميدي ساخر، لا يخلو من حس الفكاهة والتشويق، ويتناول جملة من القضايا الاجتماعية أهمها تعدد الزوجات في المجتمع الخليجي، الأمر الذي يمثل «فوبيا» حقيقية للنساء، ولا سيما المرأة الغيورة، التي تضطر في نهاية الأمر إلى استخدام السحر والشعوذة للحفاظ على عش الزوجية.

وكشفت شيماء سبت في تصريح خاص لـ «الراي» عن ملامح دورها في العمل، حيث تجسد شخصية فاطمة الزوجة العصبية سليطة اللسان، ولذلك يضطر زوجها (الفنان سامي الرشدان) إلى الارتباط بامرأة أخرى، غير أن الأولى والثانية تختلفان في الطباع وتتفقان في النكد على الزوج المغلوب على أمره، وكأنهما وجهان لعملة واحدة، فيضطر إلى الزواج من ثالثة نكاية فيهما، وبدخول الزوجة الثالثة (بدور)، وتؤدي دورها الفنانة شذى سبت مسرح الأحداث، يزداد الصخب الكوميدي الممتع. وعلّقت على الموضوع قائلة «أنا وأختي صرنا ضراير».

على صعيد آخر، انتهت شيماء سبت من تصوير جميع مشاهدها في المسلسل الخليجي «طريق المعلمات»، الذي استغرق تصويره ثلاثة أشهر في منطقة الإحساء، تحت قيادة المخرج سائد الهواري، ومن إنتاج عبد الخالق الغانم، فيما تولت الكاتبة بشاير محمد مهمة التأليف الدرامي.

ويضم العمل الذي يتناول معاناة المعلمات المغتربات في المملكة العربية السعودية، باقة من الفنانين الخليجيين، منهم مروة محمد وشفيقة يوسف وهيفاء حسين وإبراهيم الحساوي وزهرة عرفات وشمعة محمد ووفاء مكي وجبران الجبران وجعفر الغريب وغيرهم. وعن دورها في العمل، قالت سبت إنها تجسد شخصية معلمة يتم تعيينها في إحدى المدارس التي تقع في قرية نائية، تبعد مئات الأميال عن مكان سكن أسرتها، ما ينعكس سلبا على حياتها الأسرية، ويدخلها في دوامة من المشكلات، خصوصا أنها لا تستطيع الخروج من سكن المعلمات أو التنقل بمفردها من دون «محرم».

سبت عزت غيابها عن الدراما الكويتية، وعزوفها عن الوسط الفني بشكل عام، إلى مرض والدها وافتقادها مساندة «عمود البيت»، الذي سقط فجأة بعدما نال منه المرض، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى مرافقة والدها في رحلة علاج، دامت أكثر من ثلاث سنوات، في أحد المستشفيات الخاصة في المملكة الأردنية، ولافتة إلى أنها لا تتوانى عن تقديم الرعاية والاهتمام إلى أي فرد من أسرتها، حتى ولو دفعت الثمن الباهظ من فنها وابتعادها عن الوسط الفني.

وأكدت أنها فتاة بارة بوالديها، كما أنها بمثابة الأم لشقيقاتها شذى وشيلاء وأبرار، واصفة علاقتها بزملائها الفنانين بـ «المثالية»، كونها ليست ممن يتدخلون في خصوصيات الغير، وليس لها في «القيل والقال»، مشيرة إلى أن التجارب الحياتية صنعت منها إنسانة قوية، ولا سيما بعد الظروف الصعبة التي كابدتها في السنوات الماضية، والتي أصابتها بحالة نفسية سيئة، أعادتها إلى تقليب دفاتر علم النفس والغوص في كتب تطوير الذات، للتنفيس عن أحزانها وآلامها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي