لتمويل «العصا السحرية» و«حيتس 3»
إسرائيل تطلب 317 مليون دولار من الكونغرس الأميركي
طلبت إسرائيل من الكونغرس الأميركي تخصيص 317 مليون دولار من موازنات المساعدات السنوية لتمويل «العصا السحرية» و«حيتس 3»، بعد أيام من إقرار وزارة الدفاع الإسرائيلية، بفشل تجربة صاروخ «حيتس 2» وإلغاء التجربة على صاروخ «حيتس 3».
وذكرت الوكالة الإخبارية الأميركية «بلومبيرغ»، اول من أمس، إن «المبلغ يزيد بكثير عن موازنة المساعدة الأمنية، حيث عرض البنتاغون مبلغ 158 مليون دولار في موازنة السنة المالية الجديدة، التي تبدأ في مطلع اكتوبر المقبل».
واوضح التقرير، الذي يستند إلى تصريحات مسؤولين أميركيين، إن «مسؤولا في وزارة الأمن الإسرائيلية، يائير رمتي، (رئيس الدائرة المسؤولة عن الأنظمة الدفاعية من الصواريخ) وصل في مطلع فبراير إلى واشنطن للاجتماع بنواب ومساعديهم، ولشكرهم على المساعدات التي قدمت حتى اليوم في التمويل، ولطلب المساعدة غير العادية».
ونقل موقع «واللا» الإلكتروني عن مسؤول أمني إسرائيلي إن «الصناعات الجوية وشركة رفائيل تستثمر أموالها في مواصلة تطوير وإنتاج المنظومات الاعتراضية انطلاقا من فرضية أن وزارة الأمن ستعيد لها هذه الأموال في المستقبل».
وأشار إلى أن «عدم الاستثمار في البنى التحتية لاستيعاب المنظومات الاعتراضية في الجيش سيؤدي إلى عدم استيعاب»العصا السحرية«و»القبة الحديدية«في الجيش خلال العام الحالي، 2015، علما أنه كان من المخطط أن تدخل أول منظومة اعتراضية من»العصا السحرية«هذا العام.
في المقابل، أجرى وزير الخارجية الاميركي جون كيري اتصالا هاتفيا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحثا خلاله سبل معالجة انقطاع الكهرباء بعدد من مدن الضفة الغربية وتفادي وقوع»ازمة«بسبب ذلك.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في تصريح صحافي بان»الجانبين ناقشا خلال الاتصال الديناميات الحالية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وأهمية ضمان السلامة المالية للسلطة الفلسطينية«. واضافت ان»كيري شرح لعباس خلال الاتصال جهوده مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لمنع وقوع أزمة في الضفة الغربية والخطوات التي سيتم اتخاذها في الأشهر المقبلة«.
وأشارت الى ان»إدارة الرئيس باراك أوباما معنية بطبيعة الحال بالوضع الإنساني المتردي في غزة ونعمل مع شركائنا الدوليين بما في ذلك حكومة إسرائيل لدعم جهود إعادة الإعمار في غزة«.
الى ذلك، دانت منظمة التعاون الإسلامي، امس، بشدة جريمة إحراق مسجد الهدى غرب بيت لحم، ومبنى تابع للكنيسة اليونانية الأرثوذوكسية في القدس من قبل مجموعة من المستوطنين المتطرفين، معتبرة هذه الاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية على حد سواء، بالإرهاب المنظم الذى يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
واكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، في بيان أن»هذه الجريمة الاثمة تأتي في سياق الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها لشعب فلسطين ومقدساته، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات الخطيرة التى تعد انتهاكا جسيما للأعراف والمواثيق الدولية».
وذكرت الوكالة الإخبارية الأميركية «بلومبيرغ»، اول من أمس، إن «المبلغ يزيد بكثير عن موازنة المساعدة الأمنية، حيث عرض البنتاغون مبلغ 158 مليون دولار في موازنة السنة المالية الجديدة، التي تبدأ في مطلع اكتوبر المقبل».
واوضح التقرير، الذي يستند إلى تصريحات مسؤولين أميركيين، إن «مسؤولا في وزارة الأمن الإسرائيلية، يائير رمتي، (رئيس الدائرة المسؤولة عن الأنظمة الدفاعية من الصواريخ) وصل في مطلع فبراير إلى واشنطن للاجتماع بنواب ومساعديهم، ولشكرهم على المساعدات التي قدمت حتى اليوم في التمويل، ولطلب المساعدة غير العادية».
ونقل موقع «واللا» الإلكتروني عن مسؤول أمني إسرائيلي إن «الصناعات الجوية وشركة رفائيل تستثمر أموالها في مواصلة تطوير وإنتاج المنظومات الاعتراضية انطلاقا من فرضية أن وزارة الأمن ستعيد لها هذه الأموال في المستقبل».
وأشار إلى أن «عدم الاستثمار في البنى التحتية لاستيعاب المنظومات الاعتراضية في الجيش سيؤدي إلى عدم استيعاب»العصا السحرية«و»القبة الحديدية«في الجيش خلال العام الحالي، 2015، علما أنه كان من المخطط أن تدخل أول منظومة اعتراضية من»العصا السحرية«هذا العام.
في المقابل، أجرى وزير الخارجية الاميركي جون كيري اتصالا هاتفيا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحثا خلاله سبل معالجة انقطاع الكهرباء بعدد من مدن الضفة الغربية وتفادي وقوع»ازمة«بسبب ذلك.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في تصريح صحافي بان»الجانبين ناقشا خلال الاتصال الديناميات الحالية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وأهمية ضمان السلامة المالية للسلطة الفلسطينية«. واضافت ان»كيري شرح لعباس خلال الاتصال جهوده مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لمنع وقوع أزمة في الضفة الغربية والخطوات التي سيتم اتخاذها في الأشهر المقبلة«.
وأشارت الى ان»إدارة الرئيس باراك أوباما معنية بطبيعة الحال بالوضع الإنساني المتردي في غزة ونعمل مع شركائنا الدوليين بما في ذلك حكومة إسرائيل لدعم جهود إعادة الإعمار في غزة«.
الى ذلك، دانت منظمة التعاون الإسلامي، امس، بشدة جريمة إحراق مسجد الهدى غرب بيت لحم، ومبنى تابع للكنيسة اليونانية الأرثوذوكسية في القدس من قبل مجموعة من المستوطنين المتطرفين، معتبرة هذه الاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية على حد سواء، بالإرهاب المنظم الذى يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
واكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، في بيان أن»هذه الجريمة الاثمة تأتي في سياق الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها لشعب فلسطين ومقدساته، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات الخطيرة التى تعد انتهاكا جسيما للأعراف والمواثيق الدولية».
