مسلسل «حارة اليهود» يكشف الوجه الآخر لهم
منة شلبي لـ«الراي»: يهود مصر كانوا عرباً وطنيين
منة شلبي في مشهد من المسلسل
يسابق المخرج المصري محمد العدل الزمن، للانتهاء من تصوير مسلسله الجديد «حارة اليهود»، للحاق بالعرض الرمضاني.
ويستعد العدل الذي بدأ تصوير مشاهد المسلسل في إحدى المدارس في ميدان الرماية بمنطقة الهرم، للانتقال إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، لاستكمال التصوير.
وفي «لوكيشن» يمثل منطقة «وسط القاهرة»، حضرت «الراي» تصوير مشهد خارجي لبطلة العمل منة شلبي، يصوّر خوفها الشديد والبكاء، على فكرة الرحيل من مصر والذهاب إلى الأراضي الفلسطينية، في ظل التضييقات التي مارستها السلطات المصرية، في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لطرد اليهود بعد العدوان الثلاثي في العام 1956. شلبي وصفت لـ «الراي» المشهد بأنه من أهم المشاهد في دورها وفي المسلسل، مشيرة إلى أنها تجسد دور فتاة مصرية يهودية تمر بحالات نفسية مركبة، وتصاب بهستيريا الخوف والبكاء، من مجرد فكرة رحيلها من مصر والسفر إلى الوطن إسرائيل.
وقالت إنها منذ قرأت السيناريو وهي تشعر بالشخصية التي تقدمها، خصوصاً أن المعالجة الدرامية التي كتبها الدكتور مدحت العدل لمست جانباً في غاية الخطورة، وتنفي ما يظنه البعض من أن كل يهودي هو إسرائيلي صهيوني، وتدحض الخلط الكبير بينهما والذي تم توارثه لدى كثير من المصريين من الجيل الحالي.
وأضافت أن الشخصية التي تقدمها في المسلسل هي لفتاة مصرية، تعتبر مصريتها أهم من الديانة التي تنتسب إليها، وهذا بالفعل كان الواقع في تلك الفترة أثناء تواجد اليهود في مصر، مشيرة إلى أنها تقدم البنت المثقفة التي تربت في الحارة المصرية، ولا تعرف سوى الوطن، أما الدين فإنه لله. كما عاشت حالات الصداقة مع بعض المصريين سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين، ولكن لعبة السياسة جعلتها تعيش حالة الخوف من أن تترك وطنها، مرغمة على ذلك في الوقت الذي وقعت فيه في غرام شاب مسلم، وقضت أجمل أيام حياتها وصنعت لنفسها ذكريات لا يمكن أن تتركها وتغادر.
من جانبه، كشف المخرج محمد العدل عن أن فريق العمل يستعد للانتقال إلى الديكور الخاص بحارة اليهود، الذي تم بناؤه بأراضي العدل جروب، بالإضافة إلى استوديو السمنودي لاستكمال باقي التصوير، حتى يلحق العمل بالعرض في رمضان.
المسلسل بطولة إياد نصار، سامي العدل، هالة صدقي، ريهام عبدالغفور، منه شلبي، سيد رجب، حنان يوسف، ومن تأليف الدكتور مدحت العدل وإخراج محمد العدل.
ويستعد العدل الذي بدأ تصوير مشاهد المسلسل في إحدى المدارس في ميدان الرماية بمنطقة الهرم، للانتقال إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، لاستكمال التصوير.
وفي «لوكيشن» يمثل منطقة «وسط القاهرة»، حضرت «الراي» تصوير مشهد خارجي لبطلة العمل منة شلبي، يصوّر خوفها الشديد والبكاء، على فكرة الرحيل من مصر والذهاب إلى الأراضي الفلسطينية، في ظل التضييقات التي مارستها السلطات المصرية، في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لطرد اليهود بعد العدوان الثلاثي في العام 1956. شلبي وصفت لـ «الراي» المشهد بأنه من أهم المشاهد في دورها وفي المسلسل، مشيرة إلى أنها تجسد دور فتاة مصرية يهودية تمر بحالات نفسية مركبة، وتصاب بهستيريا الخوف والبكاء، من مجرد فكرة رحيلها من مصر والسفر إلى الوطن إسرائيل.
وقالت إنها منذ قرأت السيناريو وهي تشعر بالشخصية التي تقدمها، خصوصاً أن المعالجة الدرامية التي كتبها الدكتور مدحت العدل لمست جانباً في غاية الخطورة، وتنفي ما يظنه البعض من أن كل يهودي هو إسرائيلي صهيوني، وتدحض الخلط الكبير بينهما والذي تم توارثه لدى كثير من المصريين من الجيل الحالي.
وأضافت أن الشخصية التي تقدمها في المسلسل هي لفتاة مصرية، تعتبر مصريتها أهم من الديانة التي تنتسب إليها، وهذا بالفعل كان الواقع في تلك الفترة أثناء تواجد اليهود في مصر، مشيرة إلى أنها تقدم البنت المثقفة التي تربت في الحارة المصرية، ولا تعرف سوى الوطن، أما الدين فإنه لله. كما عاشت حالات الصداقة مع بعض المصريين سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين، ولكن لعبة السياسة جعلتها تعيش حالة الخوف من أن تترك وطنها، مرغمة على ذلك في الوقت الذي وقعت فيه في غرام شاب مسلم، وقضت أجمل أيام حياتها وصنعت لنفسها ذكريات لا يمكن أن تتركها وتغادر.
من جانبه، كشف المخرج محمد العدل عن أن فريق العمل يستعد للانتقال إلى الديكور الخاص بحارة اليهود، الذي تم بناؤه بأراضي العدل جروب، بالإضافة إلى استوديو السمنودي لاستكمال باقي التصوير، حتى يلحق العمل بالعرض في رمضان.
المسلسل بطولة إياد نصار، سامي العدل، هالة صدقي، ريهام عبدالغفور، منه شلبي، سيد رجب، حنان يوسف، ومن تأليف الدكتور مدحت العدل وإخراج محمد العدل.