علم الفلك في القرآن الكريم
يقول الله سبحانه وتعالى (( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ )) سورة الإسراء آية: 12.
وقوله تعالى: (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ )) سورة يونس آية: 50.
يخبر الله سبحانه وتعالى أنه علق معرفة السنين والحساب على تقدير القمر منازل، وقيل بل جعل الشمس ضياء والقمر نوراً، وجعل حساب السنة والشهر بالقمر، وجعل حساب اليوم والأسبوع بالشمس، وبمعرفة ذلك يتم الحساب، وقوله تعالى ( لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ) لما كان الشهر الهلالي لا يحتاج إلى عدد لتوفيقه بما بين الهلالين لم يقل لتعلموا عدد الشهور فإن الشهر لا يحتاج إلى عده، وأما السنة فلابد من عددها إذ ليس لها حد ظاهر في السماء، فيحتاج إلى عددها بالشهور ولا سيما مع تطاول السنين وتعددها، وجعل الله السنة اثني عشر شهراًَ كما قال تعالى ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ ) سورة التوبة آية: 36، وذلك بعدد البروج التي تكتمل بدوران الشمس فيها السنة الشمسية، فإن دار القمر فيها كلها كملت دورته السنوية، وإنما جعل الله الاعتبار بدوران القمر لأن ظهوره في السماء لا يحتاج إلى حساب ولا كتاب، بل هو أمر ظاهر يشاهد بالبصر، بخلاف سير الشمس فإنه يحتاج في معرفته إلى حساب وكتاب، فلم يحوجنا إلى ذلك كما أخرج الإمام النسائي في سننه أن النبي ? قال: (( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا – وأشار بأصابعه العشر وختم إبهامه في الثالثة -، صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة )).
*ماجستير في الشريعة الإسلامية
وقوله تعالى: (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ )) سورة يونس آية: 50.
يخبر الله سبحانه وتعالى أنه علق معرفة السنين والحساب على تقدير القمر منازل، وقيل بل جعل الشمس ضياء والقمر نوراً، وجعل حساب السنة والشهر بالقمر، وجعل حساب اليوم والأسبوع بالشمس، وبمعرفة ذلك يتم الحساب، وقوله تعالى ( لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ) لما كان الشهر الهلالي لا يحتاج إلى عدد لتوفيقه بما بين الهلالين لم يقل لتعلموا عدد الشهور فإن الشهر لا يحتاج إلى عده، وأما السنة فلابد من عددها إذ ليس لها حد ظاهر في السماء، فيحتاج إلى عددها بالشهور ولا سيما مع تطاول السنين وتعددها، وجعل الله السنة اثني عشر شهراًَ كما قال تعالى ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ ) سورة التوبة آية: 36، وذلك بعدد البروج التي تكتمل بدوران الشمس فيها السنة الشمسية، فإن دار القمر فيها كلها كملت دورته السنوية، وإنما جعل الله الاعتبار بدوران القمر لأن ظهوره في السماء لا يحتاج إلى حساب ولا كتاب، بل هو أمر ظاهر يشاهد بالبصر، بخلاف سير الشمس فإنه يحتاج في معرفته إلى حساب وكتاب، فلم يحوجنا إلى ذلك كما أخرج الإمام النسائي في سننه أن النبي ? قال: (( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا – وأشار بأصابعه العشر وختم إبهامه في الثالثة -، صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة )).
*ماجستير في الشريعة الإسلامية