«الدستور» تصدر ملفا خاصا بمناسبة احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية
أصدرت جريدة الدستور التابعة لمجلس الامة ملفا خاصا اليوم بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطني الـ54 ويوم التحرير الـ24 متضمنا 16 صفحة غطت الفترة بين الثاني من أغسطس عام 1990 وصولا الى يوم التحرير من الاحتلال العراقي في 26 فبراير عام 1991.
واستهلت «الدستور»ملفها بما تلقاه سمو الأمير، وسمو ولي العهد من برقيات تهنئة رفعها الى سموهما رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وكبار المسؤولين في الدولة.
وتضمن الملف تسلسلا زمنيا للأحداث التي شهدتها فترة العدوان العراقي على الكويت بما فيها من توثيق لعمليات المقاومة الكويتية للاحتلال داخل البلاد.
وتناول الملف الجهود الرسمية والشعبية التي تناغمت لشرح قضية الكويت في المحافل الدولية واقناع العالم بعدالة القضية وحشد الرأي العالم العالمي الى جانبها وصولا الى يوم تحرير الكويت الخالد الذي عادت فيه شمس الحرية لتشرق فوق سماء الوطن وما تلاه من عمليات اعادة اعمار وتأهيل ما دمره المحتل.
وتطرق الملف الى ما جرى خلال مؤتمر جدة الشعبي الذي عقد في شهر أكتوبر 1990 بالمملكة العربية السعودية وشهد اتفاق ممثلي الشعب الكويتي على التمسك بالشرعية والدستور والذي كان برعاية المغفور له باذن الله الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح تحت شعار (التحرير شعارنا..سبيلنا..هدفنا) وكان حدثا وطنيا تاريخيا من جميع الوجوه.
واستعرض ملف «الدستور» ما تعرض له مبنى محلس الأمة من تخريب ونهب قام به جنود الاحتلال بما في ذلك حرق قاعة عبدالله السالم واتلاف أكثر من 45 ألف كتاب من مكتبة المجلس وسرقة الأرشيف اضافة الى عمليات تأهيل مبنى مجلس الأمة واعادة إعماره قبل انطلاق أعماله مجددا في الفصل التشريعي السابع الذي أجريت انتخاباته عام 1992.
وأعادت «الدستور» في عددها الصادر اليوم نشر نص النطق السامي للامير الراحل الشيخ جابر الأحمد في الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي السابع التي عقدت في أعقاب اجراء انتخابات 1992 والخطاب الاميري الذي ألقاه الأمير الوالد المغفور له الشيخ سعد العبدالله بصفته رئيس مجلس الوزراء الى جانب كلمة رئيس السن التي القاها المرحوم جاسم حمد الصقر وما شهدته تلك الجلسة الافتتاحية من تشكيل للجنة تقصي الحقائق في أحداث الغزو إلى جانب حوار مع الأمين العام المساعد لمجلس الأمة السابق عبداللطيف سعود الصقر الذي عاصر تلك الفترة من عمر المؤسسة التشريعية.
وشمل الملف تصريحات لعدد من الوزراء والنواب السابقين تحدثوا فيها عن ذكريات تلك الفترة المحفورة في تاريخ الكويت والدروس المستخلصة مما جرى خلالها.
واستهلت «الدستور»ملفها بما تلقاه سمو الأمير، وسمو ولي العهد من برقيات تهنئة رفعها الى سموهما رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وكبار المسؤولين في الدولة.
وتضمن الملف تسلسلا زمنيا للأحداث التي شهدتها فترة العدوان العراقي على الكويت بما فيها من توثيق لعمليات المقاومة الكويتية للاحتلال داخل البلاد.
وتناول الملف الجهود الرسمية والشعبية التي تناغمت لشرح قضية الكويت في المحافل الدولية واقناع العالم بعدالة القضية وحشد الرأي العالم العالمي الى جانبها وصولا الى يوم تحرير الكويت الخالد الذي عادت فيه شمس الحرية لتشرق فوق سماء الوطن وما تلاه من عمليات اعادة اعمار وتأهيل ما دمره المحتل.
وتطرق الملف الى ما جرى خلال مؤتمر جدة الشعبي الذي عقد في شهر أكتوبر 1990 بالمملكة العربية السعودية وشهد اتفاق ممثلي الشعب الكويتي على التمسك بالشرعية والدستور والذي كان برعاية المغفور له باذن الله الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح تحت شعار (التحرير شعارنا..سبيلنا..هدفنا) وكان حدثا وطنيا تاريخيا من جميع الوجوه.
واستعرض ملف «الدستور» ما تعرض له مبنى محلس الأمة من تخريب ونهب قام به جنود الاحتلال بما في ذلك حرق قاعة عبدالله السالم واتلاف أكثر من 45 ألف كتاب من مكتبة المجلس وسرقة الأرشيف اضافة الى عمليات تأهيل مبنى مجلس الأمة واعادة إعماره قبل انطلاق أعماله مجددا في الفصل التشريعي السابع الذي أجريت انتخاباته عام 1992.
وأعادت «الدستور» في عددها الصادر اليوم نشر نص النطق السامي للامير الراحل الشيخ جابر الأحمد في الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي السابع التي عقدت في أعقاب اجراء انتخابات 1992 والخطاب الاميري الذي ألقاه الأمير الوالد المغفور له الشيخ سعد العبدالله بصفته رئيس مجلس الوزراء الى جانب كلمة رئيس السن التي القاها المرحوم جاسم حمد الصقر وما شهدته تلك الجلسة الافتتاحية من تشكيل للجنة تقصي الحقائق في أحداث الغزو إلى جانب حوار مع الأمين العام المساعد لمجلس الأمة السابق عبداللطيف سعود الصقر الذي عاصر تلك الفترة من عمر المؤسسة التشريعية.
وشمل الملف تصريحات لعدد من الوزراء والنواب السابقين تحدثوا فيها عن ذكريات تلك الفترة المحفورة في تاريخ الكويت والدروس المستخلصة مما جرى خلالها.
