خبير: النفط الكويتي سيدور في فلك 50 دولارا هذا العام
توقع خبير نفطي كويتي أن يستمر سعر برميل النفط الخام الكويتي في فلك 50 دولارا خلال العام الجاري ثم يرتفع الى 60 دولارا خلال عام 2016 و70 دولارا للبرميل في عام 2017.
وقال الخبير النفطي محمد الشطي في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان اسعار النفط بدأت بالضعف مرة اخرى وسط مخاوف من ارتفاع الفائض في السوق وتعزيز قيمة الدولار امام العملات الرئيسية.
واضاف الشطي ان استمرار اضراب المصافي في الولايات المتحدة الأميركية يسهم في ضعف الطلب على النفط ويرفع مستوى المخزون في السوق الأميركية ويؤدي الى اتساع الفروقات بين نفطي الإشارة برنت وغرب تكساس المتوسط.
واشار الى ان وجود بوادر ايجابية حول المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الإيراني يعني تعافيا تدريجيا في مبيعات النفط الإيراني في المستقبل، مضيفا ان هناك كميات جديدة ستدخل السوق بتعافي مبيعات النفط العراقي بعد التأثر بأحوال الطقس.
ولفت الى وجود توقعات بتعافي انتاج ليبيا بعد بدء تشغيل ميناء الزيتونية «وحاليا كل موانئ ليبيا باستثناء راس لانوف والسدر تعمل وهذا مؤشر على تعافي حركة التصدير والإنتاج خلال الأيام القادمة»، مبينا ان عودة النفط الليبي الى السوق تعني زيادة المعروض والضغوط على نفط الإشارة برنت ما يعني ان الأسعار مرشحة للهبوط.
واوضح الشطي ان تطورات السوق الأميركي تظل تلعب دورا محوريا في مسار الأسعار في السوق حيث سجل النفط الصخري زيادة في المتوسط عند 2ر1 مليون برميل يوميا خلال الأشهر الثلاثة السابقة ومرشحة للزيادة بين 5ر1 و6ر1 مليون برميل يوميا بحسب توقعات بعض المنظمات الأميركية.
وافاد بانه من المتوقع ايضا الاستمرار في ارتفاع المخزون النفطي في حين ان مبيعات المنتجات البترولية من خارج الولايات المتحدة الأميركية الى مختلف أسواق النفط خصوصا أوروبا وافريقيا واميركا اللاتينية ستنخفض مع تزامن ارتفاع الطلب في السوق الأميركي في ظل موجة البرد.
وقال الخبير النفطي محمد الشطي في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان اسعار النفط بدأت بالضعف مرة اخرى وسط مخاوف من ارتفاع الفائض في السوق وتعزيز قيمة الدولار امام العملات الرئيسية.
واضاف الشطي ان استمرار اضراب المصافي في الولايات المتحدة الأميركية يسهم في ضعف الطلب على النفط ويرفع مستوى المخزون في السوق الأميركية ويؤدي الى اتساع الفروقات بين نفطي الإشارة برنت وغرب تكساس المتوسط.
واشار الى ان وجود بوادر ايجابية حول المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الإيراني يعني تعافيا تدريجيا في مبيعات النفط الإيراني في المستقبل، مضيفا ان هناك كميات جديدة ستدخل السوق بتعافي مبيعات النفط العراقي بعد التأثر بأحوال الطقس.
ولفت الى وجود توقعات بتعافي انتاج ليبيا بعد بدء تشغيل ميناء الزيتونية «وحاليا كل موانئ ليبيا باستثناء راس لانوف والسدر تعمل وهذا مؤشر على تعافي حركة التصدير والإنتاج خلال الأيام القادمة»، مبينا ان عودة النفط الليبي الى السوق تعني زيادة المعروض والضغوط على نفط الإشارة برنت ما يعني ان الأسعار مرشحة للهبوط.
واوضح الشطي ان تطورات السوق الأميركي تظل تلعب دورا محوريا في مسار الأسعار في السوق حيث سجل النفط الصخري زيادة في المتوسط عند 2ر1 مليون برميل يوميا خلال الأشهر الثلاثة السابقة ومرشحة للزيادة بين 5ر1 و6ر1 مليون برميل يوميا بحسب توقعات بعض المنظمات الأميركية.
وافاد بانه من المتوقع ايضا الاستمرار في ارتفاع المخزون النفطي في حين ان مبيعات المنتجات البترولية من خارج الولايات المتحدة الأميركية الى مختلف أسواق النفط خصوصا أوروبا وافريقيا واميركا اللاتينية ستنخفض مع تزامن ارتفاع الطلب في السوق الأميركي في ظل موجة البرد.