يخشى منتقدوها أن تكون خطوة نحو انجاب «أطفال حسب الطلب»
«اللوردات» البريطاني وافق على تقنية الاخصاب الثلاثي العلاجية
مجلس اللوردات البريطاني
أصبحت بريطانيا أول دولة في العالم تضفي صبغة شرعية على تقنية الاخصاب الصناعي الثلاثي العلاجية التي يقول الأطباء إنها "ستحول دون توارث الأمراض المستعصية"، فيما يخشى منتقدوها من أن تكون خطوة نحو انجاب «أطفال حسب الطلب».
فبعد مناقشات استمرت أكثر من 3 ساعات وافق مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني في اقتراع أمس، على تغيير مواد في القانون بما يتيح الاستعانة بهذه التقنية ليكرر نتيجة اقتراع مماثل جرى في مجلس العموم في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتسمى هذه التقنية التبرع بالميتوكوندريا أو الاخصاب الصناعي الثلاثي لأن النسل سيتضمن جينات من الحمض النووي الريبوزي منقوص الاكسجين «دي ان ايه» للأم والأب ومن أنثى متبرعة.
ورغم ان هذه التقنية لا تزال في مهدها بمرحلة البحث المعملي في بريطانيا والولايات المتحدة يقول الخبراء إنه «عقب تذليل العقبات القانونية فان أول طفل بريطانيا سينجب بالاستعانة بهذه التقنية سيولد في مطلع العام 2016».
والميتوكوندريا أحد مكونات الخلايا وتعمل كبطاريات دقيقة مولدة للطاقة.
والحمض النووي الموجود في الميتوكوندريا مختلف عن الحمض النووي الموجود في نواة الخلية ولا يؤثر على الصفات البشرية كلون الشعر أو العين والمظهر أو السمات الشخصية.
وتتضمن هذه التقنية التدخل في عملية الإخصاب لإزالة الميتوكوندريا التالفة من المادة الوراثية «دي.ان.ايه» والتي تتسبب في حالات مرضية وراثية منها مشاكل القلب القاتلة وقصور وظائف الكبد واضطرابات المخ والعمى وضمور العضلات.
فبعد مناقشات استمرت أكثر من 3 ساعات وافق مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني في اقتراع أمس، على تغيير مواد في القانون بما يتيح الاستعانة بهذه التقنية ليكرر نتيجة اقتراع مماثل جرى في مجلس العموم في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتسمى هذه التقنية التبرع بالميتوكوندريا أو الاخصاب الصناعي الثلاثي لأن النسل سيتضمن جينات من الحمض النووي الريبوزي منقوص الاكسجين «دي ان ايه» للأم والأب ومن أنثى متبرعة.
ورغم ان هذه التقنية لا تزال في مهدها بمرحلة البحث المعملي في بريطانيا والولايات المتحدة يقول الخبراء إنه «عقب تذليل العقبات القانونية فان أول طفل بريطانيا سينجب بالاستعانة بهذه التقنية سيولد في مطلع العام 2016».
والميتوكوندريا أحد مكونات الخلايا وتعمل كبطاريات دقيقة مولدة للطاقة.
والحمض النووي الموجود في الميتوكوندريا مختلف عن الحمض النووي الموجود في نواة الخلية ولا يؤثر على الصفات البشرية كلون الشعر أو العين والمظهر أو السمات الشخصية.
وتتضمن هذه التقنية التدخل في عملية الإخصاب لإزالة الميتوكوندريا التالفة من المادة الوراثية «دي.ان.ايه» والتي تتسبب في حالات مرضية وراثية منها مشاكل القلب القاتلة وقصور وظائف الكبد واضطرابات المخ والعمى وضمور العضلات.