«العفو الدولية»: رد الفعل الدولي تجاه الفظائع «مخز وغير فعال»
دعت منظمة العفو الدولية «امنستي» اليوم قادة العالم الى حماية المدنيين من العنف المروع من جانب الدول والجماعات المسلحة، واصفة رد الفعل الدولي تجاه الفظائع بأنه «مخز وغير فعال».
وذكرت المنظمة في تقريرها السنوي انه يتعين على الحكومات «التوقف عن الادعاء بأن حماية المدنيين خارج عن سلطاتهم»، مطالبة بتحرك عالمي يتضمن تخلي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن عن استخدام حق النقض (فيتو) في الحالات المتعلقة بارتكاب فظائع جماعية.
وقالت في تقييمها السنوي لوضع حقوق الانسان في جميع ارجاء العالم خلال العام الماضي ان 2014 كان «كارثيا لملايين علقوا في العنف»، واصفة رد الفعل العالمي تجاه الازمات والانتهاكات التي ارتكبتها الدول والجماعات المسلحة بأنه كان «مخزيا وغير فعال»، ومؤكدة ان الأشخاص عانوا من تصاعد الهجمات البربرية والقمع.
ويعرض التقرير اوجه المعاناة التي تسببت فيها الازمات خلال العام الماضي خاصة تلك التي شهدتها منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي شهدت «افساد حياة الملايين من الاشخاص جراء العنف والازمات على مستوى غير مسبوق».
وقال التقرير انه خلال الازمات في العراق وسورية وغزة وليبيا جرى ارتكاب «جرائم حرب وانتهاكات اخرى لحقوق الانسان لا تحصى من قبل قوات حكومية وجماعات مسلحة»، مشيرا الى ان ملايين الاشخاص في سورية والعراق وليبيا نزحوا داخل بلادهم او فروا الى الخارج جراء العنف.
وذكرت المنظمة في تقريرها السنوي انه يتعين على الحكومات «التوقف عن الادعاء بأن حماية المدنيين خارج عن سلطاتهم»، مطالبة بتحرك عالمي يتضمن تخلي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن عن استخدام حق النقض (فيتو) في الحالات المتعلقة بارتكاب فظائع جماعية.
وقالت في تقييمها السنوي لوضع حقوق الانسان في جميع ارجاء العالم خلال العام الماضي ان 2014 كان «كارثيا لملايين علقوا في العنف»، واصفة رد الفعل العالمي تجاه الازمات والانتهاكات التي ارتكبتها الدول والجماعات المسلحة بأنه كان «مخزيا وغير فعال»، ومؤكدة ان الأشخاص عانوا من تصاعد الهجمات البربرية والقمع.
ويعرض التقرير اوجه المعاناة التي تسببت فيها الازمات خلال العام الماضي خاصة تلك التي شهدتها منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي شهدت «افساد حياة الملايين من الاشخاص جراء العنف والازمات على مستوى غير مسبوق».
وقال التقرير انه خلال الازمات في العراق وسورية وغزة وليبيا جرى ارتكاب «جرائم حرب وانتهاكات اخرى لحقوق الانسان لا تحصى من قبل قوات حكومية وجماعات مسلحة»، مشيرا الى ان ملايين الاشخاص في سورية والعراق وليبيا نزحوا داخل بلادهم او فروا الى الخارج جراء العنف.