وفاة شاب بالحصبة في المانيا ومسؤولو الصحة يتعهدون بمضاعفة حملات التطعيم

تصغير
تكبير
أعلن مسؤولو صحة أمس الاثنين إن شابا عمره 18 عاما لم ينل تطعيما ضد الحصبة توفي بالفيروس في برلين، وأضافوا انهم سيضاعفون معدلات التطعيم مع تكثيف حملات التفتيش على الأحوال الصحية للاطفال.

وشهدت العاصمة الألمانية نحو 600 حالة اصابة بالحصبة منذ تفشيها في أكتوبر/ تشرين الاول الماضي، فيما جددت وفاة الشاب جدلا
بشأن جعل التطعيم إجباريا. ويحبذ بعض الآباء -ليس في ألمانيا فحسب- عدم تطعيم الاطفال خوفا من الآثار الجانبية المحتملة.

وتجاوزت حالات التشخيص بالإصابة بالحصبة 150 شخصا في أرجاء الولايات المتحدة يرتبط معظمها بتفش تعتقد السلطات انه ظهر عندما
زار مسافر دولي مصاب بالمرض ديزني لاند في أواخر ديسمبر/ كانون الاول الماضي.

وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة الألمانية "نتعامل مع الوضع الحالي بجدية بالغة"، مشيرة الى ان "الوزارة ستكثف نصائحها الحالية
لآباء الاطفال مع ضرورة تشديد التفتيش على حملات التطعيم".

وقالت دون ان تدلي بمزيد من التفاصيل "إذا لم يفلح ذلك فسنضطر عندئذ الى بحث اجراءات أخرى".

وقال وزير الصحة الالماني هيرمان جروهه في مطلع الاسبوع "قيام بعض أولئك بترويج الشائعات المغرضة المجافية للصواب ضد التطعيم
مسألة غير مسؤولة. كل من يحرم طفله من التطعيم لا يعرض طفله للخطر فحسب بل يعرض الآخرين للخطر نفسه وهو أمر يمكن ان يؤدي الى مشكلات صحية خطيرة".

وأعلنت سلطات قطاع الصحة في الولايات المتحدة خلو البلاد من مرض الحصبة نهائيا عام 2000 بعد عقود من جهود التطعيم المكثف
للأطفال، لكن في عام 2014 سجلت أكبر عدد من الحالات منذ أكثر من عقدين.

ويعارض بعض الاميركيين التطعيم لأسباب دينية وهو رأي لا يلقى رواجا في المانيا.

ويتعافى غالبية مرضى الحصبة خلال أسابيع قليلة، لكن المرض قد يكون قاتلا في بعض الحالات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي