رئيس بلدية القدس «يصارع» فلسطينياً طعن مستوطناً في الشارع
عباس ناقش وخادم الحرمين تطورات الأوضاع الفلسطينية
بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الرياض، امس، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والخطوات التي تقوم بها السلطة لإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني على حدود العام 1967.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان كان في مقدم مستقبلي عباس في مطار الملك خالد الدولي في الرياض».
من جهة ثانية، صارع رئيس بلدية القدس نير بركات مهاجما فلسطينيا وطرحه أرضا بمساعدة حارسه الشخصي قرب مقر البلدية، اول من امس، عقب تعرض مستوطن متشدد للطعن بسكين عند مفترق طرق مزدحم.
وأظهرت كاميرات أمنية بركات مرتديا قميصا أبيض اللون وحارسه الشخصي يتجهان نحو المشتبه فيه ويطرحاه أرضا عند نقطة لعبور المشاة قبل أن يتدخل أخرون ويعتقلون الرجل.
وقبل تدخل بركات أظهر الفيديو رجلا يحرك ذراعه لطعن شخص ويحاول طعن آخرين خلال انتظارهم لعبور الطريق. وعندما أدرك المشاة ما حدث فروا هاربين.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن «الشخص الذي تعرض للطعن نقل الى المستشفى للعلاج لكن حالته ليست خطرة»، فيما ذكرت الشرطة إن «الشخص المعتقل وهو شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما لا يحمل تصريح للإقامة في اسرائيل».
وقال بركات للصحافيين عقب الحادث: «أخرج حارسي الشخصي سلاحه وعندما صوبه نحو الإرهابي، فإن الاخير ألقى بالسكين وطرحناه فورا على الأرض حتى نتأكد أنه لن يواصل عمله الإرهابي».
وعمل بركات (55 عاما) كضابط في سلاح المظلات وانتخب العام 2008 رئيسا لبلدية القدس.
في المقابل، حذر تقرير فلسطيني رسمي، امس، من «انفجار» داخل السجون الإسرائيلية على خلفية تدهور أوضاع المعتقلين الفلسطينيين.
واكد التقرير الصادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية إن «الأوضاع في السجون الإسرائيلية يمكن أن تنفجر بشكل قد يفاجئ الجميع». واعتبر أن «الضغط الإسرائيلي على المعتقلين وتصعيد إدارة السجون من إجراءاتها القمعية وتنقلاته التعسفية واقتحاماتها واعتداءاتها المتكررة لن تجلب الاستقرار في السجون، إنما ستؤول في حال استمرارها للمواجهة المباشرة والتصادم الحتمي».
في المقابل، هدم الجيش الاسرائيلي، امس، قرية «بوابة القدس» المقامة على اراضي القدس الشرقية للمرة التاسعة.
وقال عضو لجنة الدفاع عن اراضي شرق القدس بسام بحر ان «قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وقامت بهدمها ونقل الخيم عبر شاحنات وهي المرة التاسعة التي تهدم فيها القرية». واضاف ان «قوات الاحتلال فرضت طوقا عسكريا شاملا على المنطقة ومنعت الفلسطينيين من دخولها».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان كان في مقدم مستقبلي عباس في مطار الملك خالد الدولي في الرياض».
من جهة ثانية، صارع رئيس بلدية القدس نير بركات مهاجما فلسطينيا وطرحه أرضا بمساعدة حارسه الشخصي قرب مقر البلدية، اول من امس، عقب تعرض مستوطن متشدد للطعن بسكين عند مفترق طرق مزدحم.
وأظهرت كاميرات أمنية بركات مرتديا قميصا أبيض اللون وحارسه الشخصي يتجهان نحو المشتبه فيه ويطرحاه أرضا عند نقطة لعبور المشاة قبل أن يتدخل أخرون ويعتقلون الرجل.
وقبل تدخل بركات أظهر الفيديو رجلا يحرك ذراعه لطعن شخص ويحاول طعن آخرين خلال انتظارهم لعبور الطريق. وعندما أدرك المشاة ما حدث فروا هاربين.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن «الشخص الذي تعرض للطعن نقل الى المستشفى للعلاج لكن حالته ليست خطرة»، فيما ذكرت الشرطة إن «الشخص المعتقل وهو شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما لا يحمل تصريح للإقامة في اسرائيل».
وقال بركات للصحافيين عقب الحادث: «أخرج حارسي الشخصي سلاحه وعندما صوبه نحو الإرهابي، فإن الاخير ألقى بالسكين وطرحناه فورا على الأرض حتى نتأكد أنه لن يواصل عمله الإرهابي».
وعمل بركات (55 عاما) كضابط في سلاح المظلات وانتخب العام 2008 رئيسا لبلدية القدس.
في المقابل، حذر تقرير فلسطيني رسمي، امس، من «انفجار» داخل السجون الإسرائيلية على خلفية تدهور أوضاع المعتقلين الفلسطينيين.
واكد التقرير الصادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية إن «الأوضاع في السجون الإسرائيلية يمكن أن تنفجر بشكل قد يفاجئ الجميع». واعتبر أن «الضغط الإسرائيلي على المعتقلين وتصعيد إدارة السجون من إجراءاتها القمعية وتنقلاته التعسفية واقتحاماتها واعتداءاتها المتكررة لن تجلب الاستقرار في السجون، إنما ستؤول في حال استمرارها للمواجهة المباشرة والتصادم الحتمي».
في المقابل، هدم الجيش الاسرائيلي، امس، قرية «بوابة القدس» المقامة على اراضي القدس الشرقية للمرة التاسعة.
وقال عضو لجنة الدفاع عن اراضي شرق القدس بسام بحر ان «قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وقامت بهدمها ونقل الخيم عبر شاحنات وهي المرة التاسعة التي تهدم فيها القرية». واضاف ان «قوات الاحتلال فرضت طوقا عسكريا شاملا على المنطقة ومنعت الفلسطينيين من دخولها».