مزاعم رشى تلاحق وزيري خارجية سابقين في بريطانيا

u062cu0627u0643 u0633u062au0631u0648 u0648u0645u0627u0644u0643u0648u0644u0645 u0631u064au0641u0643u064au0646u062f
جاك سترو ومالكولم ريفكيند
تصغير
تكبير
أعلن وزيرا خارجية سابقين في بريطانيا عدم ارتكابهما اي أخطاء بعد ان سجل لهما مراسلان متخفيان أحاديث عرضا خلالها خدمات لشركة صينية وهمية مقابل الاف الجنيهات الاسترلينية.

وقال عضو حزب "المحافظين" مالكولم ريفكيند للمراسل المتنكر ان "لديه اتصال مفيد مع كل سفير بريطاني في شتى أنحاء العالم، بينما تحدث جاك سترو نائب حزب (العمال) المعارض عن العمل تحت الرادار واستخدام نفوذه لتغيير قواعد الاتحاد الاوروبي".


وبعد المزاعم التي وردت في تحقيق أجرته صحيفة "تليغراف" والقناة الرابعة أحال الاثنان الأمر الى المفوض البرلماني للمعايير.

ولا يوجد ما يشير الى ان الاثنين ارتكبا فعلاً غير قانوني ونفيا انهما انتهكا القواعد البرلمانية.

وقال ريفكين لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" "هذه مزاعم جد خطيرة لا أساس لها وسأحاربها بكل قوتي".

وأوضح أنه "لم يقبل أي شيء من الشركة ولم يدخل مرحلة تفاوض وانه ذهب الى الاجتماع لمجرد سماع ما عند مبعوثيها".

وذكرت "بي.بي.سي" ان "سترو الذي أعلن بالفعل انه سيتنحى في الانتخابات العامة التي تجري في مايو المقبل".

وقال أيضا إنه "لم يفعل شيئا غير لائق وإنه أوضح للشركة ان النقاش يدور حول ما يمكن ان يفعله حين لا يكون عضواً منتخباً في البرلمان".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي