الاجتماع ضم لأول مرة وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز ورئيس هيئة الطاقة الإيرانية علي أكبر صالحي
كيري وظريف يجتمعان ساعتين في محادثات نووية لتضييق هوة الخلافات
وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيرة الايراني محمد جواد ظريف
عقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف محادثات استمرت ساعتين في جنيف أمس، في جولة أخرى من المحادثات النووية في محاولة لتضييق هوة الخلافات مع سعيهما للوفاء بموعد نهائي في 31 مارس المقبل، للتوصل إلى اتفاق سياسي.
وضم الاجتماع لأول مرة وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي اللذين قضيا معظم اليوم، يتفاوضان بشكل منفصل في شأن التفاصيل التقنية للحد من البرنامج النووي الإيراني.
ومن المتوقع أن تستأنف المحادثات اليوم، قبل عودة كيري إلى واشنطن في وقت مناسب للادلاء بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الثلاثاء المقبل، في شأن طلب وزارة الخارجية لميزانية 2016.
وقال ظريف لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن «المحادثات الثنائية أسفرت عن مناقشات جيدة دون اتفاقيات ومازالت توجد بعض الخلافات... الفجوة الأساسية في رأيي نفسية... تعتقد بعض الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة أن العقوبات أساسية ووسيلة للضغط على إيران... طالما استمر هذا التفكير سيكون من الصعب للغاية التوصل لتسوية».
وضم الاجتماع لأول مرة وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي اللذين قضيا معظم اليوم، يتفاوضان بشكل منفصل في شأن التفاصيل التقنية للحد من البرنامج النووي الإيراني.
ومن المتوقع أن تستأنف المحادثات اليوم، قبل عودة كيري إلى واشنطن في وقت مناسب للادلاء بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الثلاثاء المقبل، في شأن طلب وزارة الخارجية لميزانية 2016.
وقال ظريف لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن «المحادثات الثنائية أسفرت عن مناقشات جيدة دون اتفاقيات ومازالت توجد بعض الخلافات... الفجوة الأساسية في رأيي نفسية... تعتقد بعض الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة أن العقوبات أساسية ووسيلة للضغط على إيران... طالما استمر هذا التفكير سيكون من الصعب للغاية التوصل لتسوية».