الحكم الدولي جبر الجلاهمة ... «صافرة النهاية»
الفقيد جبر الجلاهمة يتوسط عبد الله العصفور وكارلوس البرتو في لقاء القادسية وسانتوس البرازيلي
جبر الجلاهمة
الرياضي المخضرم...اللاعب والحكم والإداري...والإنسان الرائع جبر الجلاهمة في ذمة الله ورحمته
فكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ نُقصانُ
فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ إِنسانُ
هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ
مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ
وَهَـذِهِ الـدارُ لا تُبقي عَلى أَحَد
وَلا يَـدُومُ عَـلى حـالٍ لَها شانُ
برضى كامل بقضاء الله وقدره انطلقت صافرة النهاية معلنة وفاة واحد من أفضل رياضيي الكويت وأحد رموزها الرياضيين الأفاضل.
هو الحكم الدولي السابق الذي أدار مباراة القادسية الكويتي مع فريق سانتوس البرازيلي يوم 12 فبراير 1973مع زميليه يوسف سويدان وعبد السلام الياقوت والتي انتهت بالتعادل 1/1.
هو الحكم الذي ساهم في إدارة الكثير من مباريات الدوري المحلي وكان من أبرز من أداروا نهائيات كأس الأمير وسجل مع زملائه سعد كميل وقاسم حمزة وعلي محمود رقما قياسيا في إدارة النهائيات (3مرات).
هو الحكم الذي امتاز بقوة الشخصية والحزم والصرامة واحترام القانون.
بدأ الفقيد الجلاهمة حياته المهنية موظفا في مركز إعداد القادة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبدأ ممارسته الرياضة في العام 1951وكان يفضل كرة القدم والكرة الطائرة وانضم إلى نادي الخليج ( العربي حاليا) في العام 1956 ولعب في مركز قلب الدفاع في فريق كرة القدم وكانت مباراة الخليج مع النادي الأهلي ( الكويت حاليا ) في قبل نهائي بطولة كأس الدوري سببا في شهرته كلاعب وكانت له صولات وجولات في الملاعب الكويتية وحضه المرحوم بإذن الله عبد الوهاب العوضي الذي كان مسؤولا عن لجنة التحكيم في اتحاد كرة القدم وقتها على الاتجاه للتحكيم وكان من أبرز حكام دورات الخليج وأدار العديد من مبارياتها أهمها مباراة منتخب الإمارات مع قطر في17 مارس1972، ومنتخب السعودية مع منتخب الإمارات في 19 مارس ومباراة منتخب السعودية مع قطر في 16 مارس1974ومنتخب الإمارات مع قطر في 29 مارس1974..
وتحول الفقيد الراحل إلى العمل الإداري حيث شغل منصب عضو في مجلس إدارة النادي العربي لأكثر من دورة كما انتخب أمينا لصندوق اتحاد كرة اليد وسكرتيرا عاما له وكان مثالا يحتذى به في الأمانة والإخلاص ودماثة الخلق والعلاقات المتميزة مع كل المحيطين به ومن تصريحاته القليلة المنسوبة إليه اهتمامه بالشباب إذ قال:
الشباب هم عماد المستقبل فإن هم امتثلوا لتعليمات ناديهم ولعبوا بإخلاص ومثلوا البلاد أحسن تمثيل فسيخلدهم التاريخ وسيتوافر لهم كل سبل النجاح وإن هم لعبوا للشهرة ولأنفسهم فسينتهي مشوارهم في الملاعب قبل أن يبدأ... رحم الله جبر الجلاهمة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان فقد كان
متواضعا لله مرفوع اللقا...متفقها متدارسا آياته...و كان من أوفى الصحاب بعهده...
ولذا اقتضى بصِلاته وصَلاته...مرحا تجلى في سماء بصيرة... وصفاء نفس كان بعض صفاته
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
فكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ نُقصانُ
فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ إِنسانُ
هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ
مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ
وَهَـذِهِ الـدارُ لا تُبقي عَلى أَحَد
وَلا يَـدُومُ عَـلى حـالٍ لَها شانُ
برضى كامل بقضاء الله وقدره انطلقت صافرة النهاية معلنة وفاة واحد من أفضل رياضيي الكويت وأحد رموزها الرياضيين الأفاضل.
هو الحكم الدولي السابق الذي أدار مباراة القادسية الكويتي مع فريق سانتوس البرازيلي يوم 12 فبراير 1973مع زميليه يوسف سويدان وعبد السلام الياقوت والتي انتهت بالتعادل 1/1.
هو الحكم الذي ساهم في إدارة الكثير من مباريات الدوري المحلي وكان من أبرز من أداروا نهائيات كأس الأمير وسجل مع زملائه سعد كميل وقاسم حمزة وعلي محمود رقما قياسيا في إدارة النهائيات (3مرات).
هو الحكم الذي امتاز بقوة الشخصية والحزم والصرامة واحترام القانون.
بدأ الفقيد الجلاهمة حياته المهنية موظفا في مركز إعداد القادة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبدأ ممارسته الرياضة في العام 1951وكان يفضل كرة القدم والكرة الطائرة وانضم إلى نادي الخليج ( العربي حاليا) في العام 1956 ولعب في مركز قلب الدفاع في فريق كرة القدم وكانت مباراة الخليج مع النادي الأهلي ( الكويت حاليا ) في قبل نهائي بطولة كأس الدوري سببا في شهرته كلاعب وكانت له صولات وجولات في الملاعب الكويتية وحضه المرحوم بإذن الله عبد الوهاب العوضي الذي كان مسؤولا عن لجنة التحكيم في اتحاد كرة القدم وقتها على الاتجاه للتحكيم وكان من أبرز حكام دورات الخليج وأدار العديد من مبارياتها أهمها مباراة منتخب الإمارات مع قطر في17 مارس1972، ومنتخب السعودية مع منتخب الإمارات في 19 مارس ومباراة منتخب السعودية مع قطر في 16 مارس1974ومنتخب الإمارات مع قطر في 29 مارس1974..
وتحول الفقيد الراحل إلى العمل الإداري حيث شغل منصب عضو في مجلس إدارة النادي العربي لأكثر من دورة كما انتخب أمينا لصندوق اتحاد كرة اليد وسكرتيرا عاما له وكان مثالا يحتذى به في الأمانة والإخلاص ودماثة الخلق والعلاقات المتميزة مع كل المحيطين به ومن تصريحاته القليلة المنسوبة إليه اهتمامه بالشباب إذ قال:
الشباب هم عماد المستقبل فإن هم امتثلوا لتعليمات ناديهم ولعبوا بإخلاص ومثلوا البلاد أحسن تمثيل فسيخلدهم التاريخ وسيتوافر لهم كل سبل النجاح وإن هم لعبوا للشهرة ولأنفسهم فسينتهي مشوارهم في الملاعب قبل أن يبدأ... رحم الله جبر الجلاهمة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان فقد كان
متواضعا لله مرفوع اللقا...متفقها متدارسا آياته...و كان من أوفى الصحاب بعهده...
ولذا اقتضى بصِلاته وصَلاته...مرحا تجلى في سماء بصيرة... وصفاء نفس كان بعض صفاته
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
