اشتون كارتر: أميركا مستعدة لإبطاء انسحابها من أفغانستان إذا دعت الحاجة
وصل وزير الدفاع الأميركي الجديد اشتون كارتر إلى أفغانستان اليوم السبت في أول زيارة خارجية له منذ أدائه اليمين الأسبوع الماضي، قائلا إنه يريد إجراء محادثات مع المسؤولين الأفغان لضمان نجاح "دائم" مع انسحاب القوات الأميركية.
وأشار كارتر الذي أدى اليمين يوم الثلاثاء إلى أنه سيكون مستعدا لإبطاء خطط انسحاب الولايات المتحدة إذا دعت الحاجة لذلك.
وقال كارتر في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني "أعتقد أن العامل المشترك في جميع الأمور التي تدور بخلدنا هو العامل الأهم الذي يؤثر على رأينا وهو التغيير الذي تمثله حكومة الوحدة للرئيس عبد الغني والدكتور عبدالله وما يعنيه لوعود بتوقعات يقينية والتقدم والتي لم تكن واردة قبل أشهر قليلة وهذا تغير كبير."
وتدعو خطط الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى خفض عدد القوات الأميركية من نحو عشرة آلاف جندي الآن إلى 5500 بحلول نهاية هذا العام وتقليصها إلى تواجد في السفارة الأميركية في كابول في نهاية 2016.
وواجهت أيضا استراتيجية التقليص انتقادات حادة من قبل الجمهوريين في الكونغرس والذين يقولون إن المكاسب التي تم تحقيقها بشق الأنفس في مواجهة طالبان قد تضيع بشكل كبير بنفس الطريقة التي عاد بها العنف الطائفي إلى العراق بعد الانسحاب الأميركي.
ويدرس أوباما طلبا من الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني لإبطاء خطط الإنسحاب، إذ أشار قائد القوات الأميركية في أفغانستان علانية إلى انه يسعى لزيادة المرونة خلال الأشهر المقبلة.
وأشار كارتر الذي أدى اليمين يوم الثلاثاء إلى أنه سيكون مستعدا لإبطاء خطط انسحاب الولايات المتحدة إذا دعت الحاجة لذلك.
وقال كارتر في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني "أعتقد أن العامل المشترك في جميع الأمور التي تدور بخلدنا هو العامل الأهم الذي يؤثر على رأينا وهو التغيير الذي تمثله حكومة الوحدة للرئيس عبد الغني والدكتور عبدالله وما يعنيه لوعود بتوقعات يقينية والتقدم والتي لم تكن واردة قبل أشهر قليلة وهذا تغير كبير."
وتدعو خطط الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى خفض عدد القوات الأميركية من نحو عشرة آلاف جندي الآن إلى 5500 بحلول نهاية هذا العام وتقليصها إلى تواجد في السفارة الأميركية في كابول في نهاية 2016.
وواجهت أيضا استراتيجية التقليص انتقادات حادة من قبل الجمهوريين في الكونغرس والذين يقولون إن المكاسب التي تم تحقيقها بشق الأنفس في مواجهة طالبان قد تضيع بشكل كبير بنفس الطريقة التي عاد بها العنف الطائفي إلى العراق بعد الانسحاب الأميركي.
ويدرس أوباما طلبا من الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني لإبطاء خطط الإنسحاب، إذ أشار قائد القوات الأميركية في أفغانستان علانية إلى انه يسعى لزيادة المرونة خلال الأشهر المقبلة.