اليوم... أول عروضه على مسرح الجامعة
«أوبرا ديرة»... عمل وطني يعكس الوجه الحضاري والثقافي للكويت
فاطمة الأمير
الحشد التقني والمعرفي والثقافي... الذي يتمتع به العمل الفني المقبل لمكتب الشهيد «أوبرا ديرة... نبقى كويتيين»... يعكس جوانب مضيئة في مسيرة الكويت الفنية، بكل ما يحمله هذا العمل من الدقة، ورؤى وطنية مستوحاة من أبطال وطنيين دفعوا أرواحهم ثمنا لحرية أوطانهم.
وهذا المجهود وراء إنجازه نخبة من الوطنيين، الذين يرون أن الوطن بحاجة إلى أعمال فنية منتقاة تعبر عنه خير تعبير، ومن ثم جاءت الفكرة، وجاء العمل الذي يمضي قدما في أريحية وتفان. من خلال بروفاته التي تبشر بظهور عمل ستتحدث عنه كافة الأوساط الثقافية والفنية والاجتماعية.
وأول عرض للعمل سينطلق اليوم على مسرح صباح السالم بجامعة الكويت، وذلك للمساهمة، ولمدة ثلاثة أيام متواصلة.
ومن العلامات المضيئة في هذا العمل ان مكتب الشهيد هو الراعي الأساسي له، وبالتالي فقد برز دور الوكيل المساعد المدير العام لمكتب الشهيد، فاطمة الامير، بكل ما يحمله هذا الدور من متابعة وتشجيع، وتكريس كل الإمكانات، كي يظهر هذا العمل في أشكال تشرف الكويت.
كي تؤكد الأمير في أكثر من حديث لها أن العمل يراد له أن يعكس الوجه الثقافي للكويت، ومن هنا جاءت المتابعة الحثيثة، وتكريس كل الإمكانات، وتذليل كل العقبات، من أجل إنجاز عمل كبير، تتحدث عنه كافة الأوساط الثقافية والفنية والاجتماعية وحتى السياسية.
ومن خلال متابعة البروفات... بدت الصورة أكثر وضوحا، خصوصا في ما يتعلق بالنص الذي كتبه الدكتور علي العنزي، والذي ينتصر لفكرة الفداء وحب الوطن والتضحية، والانتباه لشخصيات كويتية، كان لها الدور الفعال في ترسيم خارطة الوطن، وذلك بفضل ما بذلوه من تضحيات وصلت إلى مراحل مشرفة ومبهرة. ومن ثم فقد اتخذ من ملحمة القرين وأشعار الشهيد الشاعر فائق عبد الجليل وبعض المشاهد الوطنية الأخرى مسارا لتلك المشاهد.
وجاء الإخراج في سياق فني جمالي، والذي اضطلع به المخرج الدكتور فهد العبدالمحسن متناسقا مع روح النص، ومنسجما مع محتواه، من خلال الحركة والترتيب وتنسيق المداخل والمخارج لبنية العمل وتواتر أفكاره.
فيما بدت الموسيقى... من خلال البروفات الاولية... متواصلة مع الروح الوطنية، في أنساق أوبيرالية أخاذة وذلك بفضل مجهودات الموسيقار الدكتور رشيد البغيلي.
و«أوبرا ديرة... نبقى كويتيين» مشروع أوبرالي وطني يجمع فنون التمثيل والموسيقى والغناء والتأليف والأزياء والفنون البصرية والإضاءة والرسم،وتم حشد نخبة من الفنانين المتميزين من الكويت والعالم في هذا العمل الوطني المهم ومنهم السوبرانو الأولى في العالم العربي لبانة القنطار و المايسترو البلجيكي إستاين سافينيرز، وأكثر من 20 عازفا وعازفة أوروبيين متخصصين في العزف على آلات النفخ النحاسية، وبعض الآلات الوترية، استعدادا إلى تقديم العمل بصورته النهائية على مدار ثلاثة أيام هي 22 و 23 و24 فبراير الجاري، بالخالدية.
وهذا المجهود وراء إنجازه نخبة من الوطنيين، الذين يرون أن الوطن بحاجة إلى أعمال فنية منتقاة تعبر عنه خير تعبير، ومن ثم جاءت الفكرة، وجاء العمل الذي يمضي قدما في أريحية وتفان. من خلال بروفاته التي تبشر بظهور عمل ستتحدث عنه كافة الأوساط الثقافية والفنية والاجتماعية.
وأول عرض للعمل سينطلق اليوم على مسرح صباح السالم بجامعة الكويت، وذلك للمساهمة، ولمدة ثلاثة أيام متواصلة.
ومن العلامات المضيئة في هذا العمل ان مكتب الشهيد هو الراعي الأساسي له، وبالتالي فقد برز دور الوكيل المساعد المدير العام لمكتب الشهيد، فاطمة الامير، بكل ما يحمله هذا الدور من متابعة وتشجيع، وتكريس كل الإمكانات، كي يظهر هذا العمل في أشكال تشرف الكويت.
كي تؤكد الأمير في أكثر من حديث لها أن العمل يراد له أن يعكس الوجه الثقافي للكويت، ومن هنا جاءت المتابعة الحثيثة، وتكريس كل الإمكانات، وتذليل كل العقبات، من أجل إنجاز عمل كبير، تتحدث عنه كافة الأوساط الثقافية والفنية والاجتماعية وحتى السياسية.
ومن خلال متابعة البروفات... بدت الصورة أكثر وضوحا، خصوصا في ما يتعلق بالنص الذي كتبه الدكتور علي العنزي، والذي ينتصر لفكرة الفداء وحب الوطن والتضحية، والانتباه لشخصيات كويتية، كان لها الدور الفعال في ترسيم خارطة الوطن، وذلك بفضل ما بذلوه من تضحيات وصلت إلى مراحل مشرفة ومبهرة. ومن ثم فقد اتخذ من ملحمة القرين وأشعار الشهيد الشاعر فائق عبد الجليل وبعض المشاهد الوطنية الأخرى مسارا لتلك المشاهد.
وجاء الإخراج في سياق فني جمالي، والذي اضطلع به المخرج الدكتور فهد العبدالمحسن متناسقا مع روح النص، ومنسجما مع محتواه، من خلال الحركة والترتيب وتنسيق المداخل والمخارج لبنية العمل وتواتر أفكاره.
فيما بدت الموسيقى... من خلال البروفات الاولية... متواصلة مع الروح الوطنية، في أنساق أوبيرالية أخاذة وذلك بفضل مجهودات الموسيقار الدكتور رشيد البغيلي.
و«أوبرا ديرة... نبقى كويتيين» مشروع أوبرالي وطني يجمع فنون التمثيل والموسيقى والغناء والتأليف والأزياء والفنون البصرية والإضاءة والرسم،وتم حشد نخبة من الفنانين المتميزين من الكويت والعالم في هذا العمل الوطني المهم ومنهم السوبرانو الأولى في العالم العربي لبانة القنطار و المايسترو البلجيكي إستاين سافينيرز، وأكثر من 20 عازفا وعازفة أوروبيين متخصصين في العزف على آلات النفخ النحاسية، وبعض الآلات الوترية، استعدادا إلى تقديم العمل بصورته النهائية على مدار ثلاثة أيام هي 22 و 23 و24 فبراير الجاري، بالخالدية.