في أمسية نظّمتها رابطة الأدباء احتفاء بالأعياد الوطنية

8 شعراء غرّدوا شعراً... «في حب الوطن»

تصغير
تكبير
ليلة وطنية شعرية أحياها 8 شعراء في رابطة الأدباء... اقيمت في سياق الاحتفاء بأعياد الكويت الوطنية وتفاعلا مع الشأن الوطني الذي يعلي من شأن الكلمة في مدح وتمجيد الوطن، وذلك تحت عنوان «في حب الوطن».

والامسية ادارتها الكاتبة ندى الاحمدي، وشارك فيها نخبة من الشعراء.

في استهلال الامسية ألقى الشاعر الدكتور خالد الشايجي قصيدة «بلادي» والتي تضمنت الكثير من المشاعر المحبة للوطن ليقول:

احب صفاء سماء بلادي

وزرقة ألوانها الصافية

وألوان ذا الشفق الزخرفي

تسع على أفقه زاهية

تعيش ونبقى على حبها

وفرحة أعيادها الهانية

وآل الصباح آل الكويت

وكل على عهده باقية

وهدرت الكلمة بقوتها وعنفوانها في قصيدة «بيت القرين» للشاعر وليد القلاف والتي احتوت على صور شعرية متميزة تشير الى الوطن وعزته وعلو شأنه آخذا من «بيت القرين» مشهدا شعريا متوهجا بالحب ليقول:

بيت القرين بك الوفاء تجسد

حتى غدا ثوبا لكل من افتدى

لله ما احلاك ملحمة... وهل

بسوى توقدها توقدنا اهتدى

ما كنت للشهداء غير منارة

تعلو السحاب تألقا وتجددا

في ما ألقت الشاعرة ندى الرفاعي قصيدة «قلائد الافراح» بكل ما تحمله من مفردات تنتصر للوطن، وتحتفي به في انساق شعرية متوهجة بالأمل والافراح لتقول:

وطني دعاك المجد للإصباح

واستشرفتك قلائد الافراح

واستنهضتك مشاهد مزهوة

بمسيرة وحضارة وصلاح

وقصائد جذلى بيوم يانع

تهديك ما وسعت من الامداح

هدى المباني في مظاهر عرسها

بوشائج من زينة ووشاح

وألقى الشاعر سالم الرميضي قصيدته «هزبر الغزو» والتي تتميز بالتنوع في الشكل والمضمون ليقول:

هل رأيت الحسن اذ غطاء زهرا

ام سمعت اللحن في اصداك سحرا

فتراب منك ريحان زكي

ولذيذ سهد من يهواك عطرا

يا عروب الشرق يا تاجا بهيا

قد علا البلدان والافلاك طرا

كما ألقى الشاعر ماجد ابراهيم قصيدته التي امتازت بالتنوع في استخدام المفردات والصور الشعرية.

ثم انشدت الشاعرة نورة المليفي قصيدتين عبارة عن لوحتين عبرت منهما عن حب الوطن الاولى حملت عنوان «ارفع جسدي» والثانية عنوانها «الانسانية انت» لتقول في القصيدة الثانية:

الخير في الانسان لا يعدم

مادام يجري في العروق دم

فالخلق مذ تكوينهم واحد

والحب في ما بينهم معصم

هذي يد الكويت قد سارعت

في كل خير شكله معلم

من مشرق الايام مدت لمن

يحتاجها عونا ولا يندم

وتألق الإلقاء والكلمة في آن مع قصيدة «وطن الضياء» للشاعر المصري محمود عثمان بكل ما تحمله من مفردات شعرية متقنة وصور تعبر عن الكثير من المضامين ليقول:

عادت «كويت» لليلك الانوار

وانساب فيك نهارك المعطار

وعلت مدائنك النضارة وانتمت

نحو الشموخ رجالك الاحرار

فالمجد يسمو فوق شرفة نصره

والعز تاج نخوة ووقار

والزهر مال واطربت اغصانه

والدوح تشدو فوقه الاطيار

واختتمت الشاعرة فاطمة العبدالله العبيدان الامسية بقصيدتين الاولى عنوانها «القائد الانساني» والثانية حملت عنوان «الاقربون»، وذلك وفق رؤى شعرية ساقتها الشاعرة باسلوب سهل ومتواصل مع الوجدان لتقول في القصيدة الثانية:

لم تقصر معنا يا سيدي

بعطاء وحنان الوالد

هو من فضل كريم واجد

ثم منكم يا سمو القائد

وبلاد يتسامى اهلها

رفعوا بالطيب شر الحاسد

نتباهى نحن دوما بكم

وبأفعال وفكر رائد

كرم جاوز اصقاع الدنا

ومشاريع بخير واعد
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي