الذكرى التاسعة لتولي سموه ولاية العهد تحلّ اليوم
نواف الأحمد ... رجل دولة لا يكِّل من العطاء
سمو ولي العهد
من أقوال سموه في جلسة أداء القسم:
• هذه الدولة الصغيرة تمكنت من تجاوز المحن مهما تعاظمت بفضل الله تعالى ووقوف شعبها صفاً واحداً صلباً خلف قياداته
• الوحدة الوطنية سياج يحمي الكويت
في مواجهة من يعاديها وحصن في مجابهة الشدائد والتحديات
• بكل فخر واعتزاز أحني هامتي إجلالاً وإكباراً
لهذا الوطن العظيم وشعبه الوفي الكريم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو
• مشعل الأحمد: تحمّل مسؤولية العمل العام في ريعان شبابه وتسلّح بخبرة كبيرة اكتسبها من قادة الكويت العظام
• سلمان الحمود: مثال حي للمسؤول المعطاء لوطنه ومواطنيه
• مبارك الدعيج: صفاته أهّلته لمكانته البارزة في الكويت والعالم
•الخرينج: تفانى في خدمة وحب الكويت وشعبها
• الكندري: نواف الأحمد رسم مع سمو الأمير معالم القيادة السياسية المتّزنة
• الهاجري: يحظى بمحبة وتقدير في قلوب الكويتيين
• هذه الدولة الصغيرة تمكنت من تجاوز المحن مهما تعاظمت بفضل الله تعالى ووقوف شعبها صفاً واحداً صلباً خلف قياداته
• الوحدة الوطنية سياج يحمي الكويت
في مواجهة من يعاديها وحصن في مجابهة الشدائد والتحديات
• بكل فخر واعتزاز أحني هامتي إجلالاً وإكباراً
لهذا الوطن العظيم وشعبه الوفي الكريم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو
• مشعل الأحمد: تحمّل مسؤولية العمل العام في ريعان شبابه وتسلّح بخبرة كبيرة اكتسبها من قادة الكويت العظام
• سلمان الحمود: مثال حي للمسؤول المعطاء لوطنه ومواطنيه
• مبارك الدعيج: صفاته أهّلته لمكانته البارزة في الكويت والعالم
•الخرينج: تفانى في خدمة وحب الكويت وشعبها
• الكندري: نواف الأحمد رسم مع سمو الأمير معالم القيادة السياسية المتّزنة
• الهاجري: يحظى بمحبة وتقدير في قلوب الكويتيين
كونا- تحيي الكويت اليوم الذكرى التاسعة لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد، والذي يعتبر من أبرز الشخصيات الكويتية التي عاصرت مرحلة بناء الدولة منذ الا ستقلال، وقام بدور بارز في القطاعات التي تولى مسؤوليتها.
ففي السابع من فبراير 2006 أصدر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمراً أميرياً بتزكية سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد، ثم جاء يوم 20 فبراير ليؤدي سموه اليمين الدستورية وليا للعهد أمام مجلس الأمة، الذي بايعه بالاجماع في جلسة خاصة عقدها في اليوم ذاته.
وخلال تلك الجلسة أكد الشيخ نواف أن «تاريخ الكويت يشهد على أن هذه الدولة الصغيرة تمكنت دائما من تجاوز المحن والعقبات مهما تعاظمت بفضل من الله تعالى ووقوف شعبها صفا واحدا صلبا خلف قياداته المتعاقبة».
وقال سموه إن «الوحدة الوطنية تمثل سياجا يحمي الكويت في مواجهة من يعاديها، وحصنا يلوذ به في مجابهة الشدائد والتحديات على مر العصور والأزمان».
كما أعرب عن محبته الكبيرة للكويت قيادة وشعبا، عندما قال في الجلسة ذاتها «إنني بكل الفخر والاعتزاز أحني هامتي إجلالا وإكبارا لهذا الوطن العظيم وشعبه الوفي الكريم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد».
ويزخر تاريخ الشيخ نواف بمسيرة حافلة ممتدة منذ أكثر من نصف قرن، أمضاها في خدمة الكويت وبمختلف المجالات بدءا بتوليه منصب محافظ حولي بعد استقلال البلاد واستمر في تولي هذه المسؤولية حتى عام 1978 عندما اختير وزيرا للداخلية ومن ثم وزيرا للدفاع في يناير عام 1988.
ومن أبرز انجازات الشيخ نواف استحداثه للادارة القانونية في وزارة الداخلية وإدارة شؤون المختارين، كما استحدث إدارة للانتخابات وساهم في تطوير العمل الشرطي، وفي وزارة الدفاع استحدث إدارة العقود الخاصة إضافة إلى الإدارة القانونية.
وعقب تحرير الكويت عام 1991 عين سمو الشيخ نواف الأحمد وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل، فاستحدث مستشفى خاصاً لنزلاء دور الرعاية واستحدث منصب وكيل مساعد للشؤون القانونية.
وفي أكتوبر عام 1994 تولى سموه منصب نائب رئيس الحرس الوطني واستمر فيه حتى شهر يوليو عام 2003 عندما أعيد اختياره لتولي حقيبة وزارة الداخلية إضافة الى صدور المرسوم الاميري بتعيينه نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء في شهر أكتوبر من العام ذاته ليستمر في هذا المنصب حتى تولي سموه ولاية العهد عام 2006.
وترك الشيخ نواف الأحمد بصمة واضحة في المجال الأمني، حيث تشهد قطاعات وزارتي الداخلية والدفاع لمدى إخلاصه وتفانيه في تطوير المنظومة الأمنية لخدمة الكويت وشعبها الوفي، وكان له دور في ترغيب الشباب الكويتي في الانخراط بالسلك العسكري، إلى جانب العمل بسياسة الإحلال، بهدف الاستفادة من الخبرات الكويتية الشابة في تطوير المنظومة الأمنية.
وامتدت جهود ومساعي سموه إلى دول الجوار، فقد أسهم وبشكل فعال في دعم وبناء التكامل الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتأكيد على عمق الروابط المشتركة بين أبناء دول مجلس التعاون في الماضي والحاضر.
وخلال فترة الغزو العراقي، بذل سمو الشيخ نواف الأحمد جهودا كبيرة حين كان وزيرا للدفاع، وعمل على إعادة تنظيم صفوف الجيش الكويتي في الخارج، ورفع معنوياته استعدادا للمشاركة في حرب تحرير البلاد.
وسمو الشيخ نواف الأحمد من مواليد عام 1937 وتلقى تعليمه في مدارس الكويت وله أربعة أبناء وبنت واحدة، ومن هواياته ركوب الخيل وهو من أوائل المهتمين بالرياضة في البلاد.
وفي المناسبة، قال نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد، إن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد يعتبر أحد القادة المؤثرين في أحداث الكويت،مؤكدا أن التاريخ سيسطر بأحرف ناصعة المواقف المشرفة لسموه والانجازات التي حققها في العديد من المجالات والبصمات التي تركها في الكثير من المواقع.
وأضاف الشيخ مشعل الاحمد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، أن سموه من رجال الدولة القلائل الذين يمتلكون صفات انسانية وعقلانية كبيرة، مشيرا إلى أن سموه يملك شخصية قيادية تتميز بالإحساس المرهف، والقدرة العالية على تقدير الأمور واستشراف أهميتها.
وأوضح أن سمو ولي العهد لم يغب عن الساحة طوال مسيرته السياسية الممتدة، رغم أنه تحمل مسؤولية العمل العام في ريعان شبابه، متسلحا بخبرة كبيرة اكتسبها من قادة الكويت العظام، الذين عاش بينهم وحكمة بالغة، استقاها من حبه للوطن وحرصه على مصلحة الشعب.
وأكد أن سمو الشيخ نواف الأحمد يجسد الانسان المحب للكويت العاشق لأرضها والمهموم بشعبها، مشيرا إلى أن الكويت تسكن في قلبه وتهيمن على خاطره وتمتزج في دمه، لا يستطيع الابتعاد او الاغتراب عنها، ولا يشعر بطعم السعادة من دون اهلها وبعيدا عن ارضها.
وقال الشيخ مشعل الاحمد «لقد عرفت سمو ولي العهد صديقاً مخلصاً، قبل أن يكون أخاً كبيراً، وعايشته زميلاً وفياً قبل أن يكون معلماً ناصحاً، وقبل هذا وذاك عرفته رفيق درب وانساناً راقياً ومثالاً لدماثة الخلق وكرم النفس واحترام الذات».
وأضاف أن سمو الشيخ نواف شخصية متميزة ومتفردة في مشاعره الانسانية الطيبة والقوية، وفي تواضعه الشديد الذي يجعله يقابل الصغير والكبير ويهتم بالجميع ويستمع باهتمام لكل صاحب رأي، وفي نظرته الثاقبة وحرصه على القيم والمبادئ، والمحافظة على ثوابت المجتمع، رغم حماسه الشديد لعمليات التطوير والتحديث.
ووصف سمو الشيخ نواف الأحمد بأنه أحد أهم رواد المسيرة الامنية في الكويت، حيث وظف كل قدراته وامكاناته من أجل حماية الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره، مشيرا الى أن سموه بذل جهودا جبارة للقضاء على الارهاب، الذي كان يستهدف تدمير مقدرات الكويت وتحطيم قدراتها.
وأشاد بالانجازات التي حققها سمو ولي العهد، لتطوير الأجهزة الأمنية خلال توليه مهام عمله في كل من وزارتي الداخلية أو الدفاع أو الحرس الوطني، مؤكداً أن سموه أولى اهتماماً كبيراً لبناء منتسبيها وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، ووضع الاسس للتطوير الاداري وتحديث الاجهزة والمعدات.
وقال الشيخ مشعل الاحمد إن سموه يفضل العمل في صمت وهدوء، بعيداً عن الضجيج والضوضاء، ويتعامل مع الأمور بيدبلوماسية وواقعية دون مبالغة أو تهويل، ويجمع بين الحزم والتسامح والقوة والتواضع، وفي كل خطواته تسبقه النفس الصافية والرؤية الصائبة والنوايا المخلصة.
وشدد على أن سمو الشيخ نواف الأحمد، سيبقى أحد قادة الكويت البارزين، الذين ضحوا بالوقت والجهد ونذروا حياتهم لخدمة وطنهم وبناء نهضته وتحقيق طموحات وتطلعات ابنائه، الذين امتلأ قلبه بمحبتهم وانشغل عقله بأحلامهم.
من جانبه، أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، أن عطاء وخبرة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، جعلتا منه رجل دولة من الطراز الأول.
وقال الشيخ سلمان الحمود، إن سموه أعطى مثالاً حياً للمسؤول المحب المعطاء المتواضع الذي يحظى بالاحترام والتقدير من الجميع.
واضاف أن الاحتفال بالذكرى، يمثل تجديداً لولاء الشعب الكويتي لقيادته، وحبه وتمسكه بها عاماً بعد عام، يستذكر معها أهل الكويت حبهم لسموه، بما يتصف به من صفات إنسانية تميزها الرحمة والعدل بين الناس والإنفاق للخير، ومن أجل الخير داخل الكويت وخارجها.
ولفت الى أن سموه أحد أبرز من عاصر مسيرة بناء دولة الكويت منذ الاستقلال، ودور سموه في خدمتها محل تقدير قيادتها وعرفان شعبها الوفي، بما عرف في سموه من عطاء دافق والتزام مبهر وإيثار فاق التصور، ونقاء في القلب والعقل والسريرة.
وذكر أنه تزامنا مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية المجيدة، التي ازدانت تلألؤاً وإشراقاً وإنسانيةً هذا العام، بتسمية الأمم المتحدة دولة الكويت (مركزا إنسانيا عالميا) وتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد (قائدا للعمل الانساني)، والذكرى الـ 54 للعيد الوطني المجيد، والذكرى الـ24 للتحرير، ومرور تسع سنوات على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم، تشرق شمس الكويت اليوم بهجة ونوراً بمرور تسع سنوات على تولي سمو الشيخ نواف الاحمد منصب ولاية العهد.
وأوضح أن هذه المناسبة العزيزة والغالية، تحل اليوم على قلوب أهل الكويت الأوفياء، حينما سجل نواب الأمة قبل تسعة أعوام إجماعاً قل نظيره على مبايعة سمو الشيخ نواف الاحمد وليا للعهد، ما يؤكد النظرة الثاقبة والثقة الكاملة التي تمثلت في تزكية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، لسموه وبما يجمع عليه الشعب الكويتي من محبة لسمو ولي العهد، صاحب الشخصية الإنسانية والمبادئ والمواقف التي لا يختلف عليها اثنان.
وقال إن لسمو ولي العهد بصماته العملية المهمة والإنسانية الرقيقة في كل موقع شغله منذ ستينيات القرن الماضي ولسموه في كل عمل انجاز بارز ولمسة إنسانية حانية.
وذكر أن الاجماع الشعبي والبرلماني والسياسي على مبايعة سموه وليا للعهد في 20 فبراير عام 2006، بعد الأمر الأميري باختيار سموه لهذا المنصب، جاء من خلال عمق معرفة أبناء الكويت بشخص وقيمة وقامة سموه ومعايشته لهم بجميع أمورهم.
ولفت في هذا الشأن الى اهتمام سموه اللا محدود بآمال أبناء الكويت وتطلعاتهم، منذ تقلده أول عمل سياسي رسمي في 12 /6 /1962 محافظا لحولي ولمدة 16 عاما متواصلة، مرورا بحمل سموه لحقائب الداخلية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل، وانتهاء بمنصب نائب رئيس الحرس الوطني، مما أضاء مسيرة سموه بنور الحب والوفاء والولاء من أهل الكويت جميعا.
بدوره، رأى رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج، أن سمو ولي العهد طراز متميز من قيادات الكويت، ويتحلى سموه بالكثير من الصفات التي أهلته لمكانته البارزة في الكويت والعالم.
وأضاف الشيخ مبارك الدعيج، أن سموه سيبقى رمزاً للقائد الفذ والربان الماهر، وعلامة مضيئة في تاريخ الكويت، من خلال عطائه الكبير وإسهاماته الوطنية، وجهوده المشهودة في المحافظة على أمن واستقرار الكويت، وقوتها التي تستند الى وحدة صف أبنائها وتماسك نسيجها الاجتماعي.
وأكد أن سمو ولي العهد أثبت أنه صاحب رؤية ثاقبة، عندما تصدى مبكراً للارهاب قبل أكثر من ثلاثين عاماً، ادراكاً منه لمخاطر هذه الآفة التي تهدد وجود الدول والشعوب وتضرب مقدراتها وتدمر ثرواتها وخيراتها.
وأوضح أن سمو ولي العهد، استطاع أن يحفظ للكويت وحدتها وقاد حملة مكثفة لاجتثاث الارهاب ومكافحة افكاره الهدامة، قبل أن يدرك العالم حجم الارهاب الأسود وآثاره التدميرية.
وذكر أن الاحداث التي يشهدها العالم حاليا، أكدت صوابية رؤية سموه وسلامة الاجراءات، التي اتخذها لحماية الكويت عندما كان وزيرا للداخلية، مبينا ان ذلك يعكس قدرة سموه على استشراف المستقبل، واتخاذ الخطوات الوقائية التي تحقق لأبناء الكويت الامن والامان.
وأشار الى أن سموه تتلمذ على يد عدد من قادة الكويت الحكماء، فتعلم في مدرستهم الجامعة، وتشرب من حكمتهم فاكتسب خبرة كبيرة، كانت سبيلا له الى المناصب المهمة التي تقلدها ومعيناً له للوصول إلى النجاح.
وقال «خلال عملي في وزارة الداخلية إبان فترة الثمانينيات، كنت شاهدا على انجازات سموه ورعايته الأبوية الكريمة لكل ابنائه واهتمامه الكبير بهم»، مشيرا إلى أن سموه لم يكن قائداً تقليدياً بل كان والداً حنوناً ومعلماً قديراً.
وأضاف أن سمو ولي العهد تنقل عبر مسيرته بين وزارات الداخلية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل اضافة إلى الحرس الوطني فكان نموذجاً للقائد الناجح الذي يجمع بين الحزم والتسامح والشدة والتواضع، فاكتسب محبة الموظفين والمسؤولين في كل موقع وفي كل مجال،مشيرا إلى أن سموه كان دائماً مثالاً للكفاءة والاخلاص والخبرة والحكمة والحرص الصادق على مصلحة الوطن والمواطنين.
كما تقدم نائب رئيس مجلس الامة مبارك بنية الخرينج بأصدق التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سموه حفظه الله ولاية العهد لدوتنا الحبيبة الكويت.
واكد الخرينج ان تولي سموه هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة ليكون عضدا لاخيه والد الجميع حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد امير البلاد ما هي الا محطة من المحطات الوطنية لسموه حفظه الله بتولي وحمل العمل الوطني والمسؤولية والتفاني في خدمة وحب الكويت وشعبها مبينا ان تولي الشيخ نواف الاحمد مسؤولية ولاية العهد جاءت نتيجة خبرة طويلة وعميقة في العمل الوطني ونجاحات كبيرة متتالية في الوظيفة العامة اثناء تولي سموه مهام اعماله الكثيرة والمتعددة.
ووصف النائب فيصل الكندري سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برجل الدولة والأمين الحريص على مصالح الشعب الكويتي.
وأضاف قائلا «إن ذكرى مبايعة سمو الشيخ نواف الأحمد ولياً للعهد كيوم دخل تاريخ الكويت السياسي الحديث لما كان لسموه من دور بارز في رسم معالم القيادة السياسية الهادئة والمتزنة تحت قيادة سمو أمير البلاد».
وجدد الكندري تأكيده بأننا على الولاء والوفاء وحمل الامانة باقون في المحافظة على أمن واستقرار بلدنا العزيز تحت ظل القيادة الحكيمة لقائد مسيرتنا صاحب السمو امير البلاد القائد الاعلى للقوات المسلحة.
وأكد الكندري أن سمو الشيخ نواف الأحمد يضع أهل الكويت في قلبه وعقله وينزلهم منزلة عالية في نفسه، ولهذا يحرص سموه على أن تكون جهوده رافدا من روافد مصالحهم ولا يتوانى عن دعم تطلعاتهم وطموحاتهم نحو المستقبل الزاهر.
وهنأ النائب ماضي العايد الهاجري سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد والشعب الكويتي بذكرى مرور 9 أعوام على ذكرى بيعة الشعب لسمو الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد، حيث أجمع الشعب الكويتي على شخص سموه لما له من محبة وتقدير عظيمين في قلوب الكويتيين جميعاً، مؤكداً أن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد كان ومازال وسيبقى رمزاً من رموز الكويت بما تميز به من حنكة ودراية، فسموه يضع مصلحة الكويت في المقدمة ويسير وراءها ليحققها.
وقال إن سمو الشيخ نواف الأحمد يعتبر أحد مؤسسي الكويت الحديثة ورجل دولة من الطراز الأول، حيث شارك في جميع القرارات المصيرية التي أدت إلى النهوض والارتقاء بالكويت في كل مناحي الحياة سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا، فهو نعم العضد لسمو الأمير ونعم الناصح الأمين ونعم الصاحب والرفيق ونعم الإنسان الرحيم ونعم المواطن المخلص.
ففي السابع من فبراير 2006 أصدر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمراً أميرياً بتزكية سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد، ثم جاء يوم 20 فبراير ليؤدي سموه اليمين الدستورية وليا للعهد أمام مجلس الأمة، الذي بايعه بالاجماع في جلسة خاصة عقدها في اليوم ذاته.
وخلال تلك الجلسة أكد الشيخ نواف أن «تاريخ الكويت يشهد على أن هذه الدولة الصغيرة تمكنت دائما من تجاوز المحن والعقبات مهما تعاظمت بفضل من الله تعالى ووقوف شعبها صفا واحدا صلبا خلف قياداته المتعاقبة».
وقال سموه إن «الوحدة الوطنية تمثل سياجا يحمي الكويت في مواجهة من يعاديها، وحصنا يلوذ به في مجابهة الشدائد والتحديات على مر العصور والأزمان».
كما أعرب عن محبته الكبيرة للكويت قيادة وشعبا، عندما قال في الجلسة ذاتها «إنني بكل الفخر والاعتزاز أحني هامتي إجلالا وإكبارا لهذا الوطن العظيم وشعبه الوفي الكريم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد».
ويزخر تاريخ الشيخ نواف بمسيرة حافلة ممتدة منذ أكثر من نصف قرن، أمضاها في خدمة الكويت وبمختلف المجالات بدءا بتوليه منصب محافظ حولي بعد استقلال البلاد واستمر في تولي هذه المسؤولية حتى عام 1978 عندما اختير وزيرا للداخلية ومن ثم وزيرا للدفاع في يناير عام 1988.
ومن أبرز انجازات الشيخ نواف استحداثه للادارة القانونية في وزارة الداخلية وإدارة شؤون المختارين، كما استحدث إدارة للانتخابات وساهم في تطوير العمل الشرطي، وفي وزارة الدفاع استحدث إدارة العقود الخاصة إضافة إلى الإدارة القانونية.
وعقب تحرير الكويت عام 1991 عين سمو الشيخ نواف الأحمد وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل، فاستحدث مستشفى خاصاً لنزلاء دور الرعاية واستحدث منصب وكيل مساعد للشؤون القانونية.
وفي أكتوبر عام 1994 تولى سموه منصب نائب رئيس الحرس الوطني واستمر فيه حتى شهر يوليو عام 2003 عندما أعيد اختياره لتولي حقيبة وزارة الداخلية إضافة الى صدور المرسوم الاميري بتعيينه نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء في شهر أكتوبر من العام ذاته ليستمر في هذا المنصب حتى تولي سموه ولاية العهد عام 2006.
وترك الشيخ نواف الأحمد بصمة واضحة في المجال الأمني، حيث تشهد قطاعات وزارتي الداخلية والدفاع لمدى إخلاصه وتفانيه في تطوير المنظومة الأمنية لخدمة الكويت وشعبها الوفي، وكان له دور في ترغيب الشباب الكويتي في الانخراط بالسلك العسكري، إلى جانب العمل بسياسة الإحلال، بهدف الاستفادة من الخبرات الكويتية الشابة في تطوير المنظومة الأمنية.
وامتدت جهود ومساعي سموه إلى دول الجوار، فقد أسهم وبشكل فعال في دعم وبناء التكامل الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتأكيد على عمق الروابط المشتركة بين أبناء دول مجلس التعاون في الماضي والحاضر.
وخلال فترة الغزو العراقي، بذل سمو الشيخ نواف الأحمد جهودا كبيرة حين كان وزيرا للدفاع، وعمل على إعادة تنظيم صفوف الجيش الكويتي في الخارج، ورفع معنوياته استعدادا للمشاركة في حرب تحرير البلاد.
وسمو الشيخ نواف الأحمد من مواليد عام 1937 وتلقى تعليمه في مدارس الكويت وله أربعة أبناء وبنت واحدة، ومن هواياته ركوب الخيل وهو من أوائل المهتمين بالرياضة في البلاد.
وفي المناسبة، قال نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد، إن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد يعتبر أحد القادة المؤثرين في أحداث الكويت،مؤكدا أن التاريخ سيسطر بأحرف ناصعة المواقف المشرفة لسموه والانجازات التي حققها في العديد من المجالات والبصمات التي تركها في الكثير من المواقع.
وأضاف الشيخ مشعل الاحمد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، أن سموه من رجال الدولة القلائل الذين يمتلكون صفات انسانية وعقلانية كبيرة، مشيرا إلى أن سموه يملك شخصية قيادية تتميز بالإحساس المرهف، والقدرة العالية على تقدير الأمور واستشراف أهميتها.
وأوضح أن سمو ولي العهد لم يغب عن الساحة طوال مسيرته السياسية الممتدة، رغم أنه تحمل مسؤولية العمل العام في ريعان شبابه، متسلحا بخبرة كبيرة اكتسبها من قادة الكويت العظام، الذين عاش بينهم وحكمة بالغة، استقاها من حبه للوطن وحرصه على مصلحة الشعب.
وأكد أن سمو الشيخ نواف الأحمد يجسد الانسان المحب للكويت العاشق لأرضها والمهموم بشعبها، مشيرا إلى أن الكويت تسكن في قلبه وتهيمن على خاطره وتمتزج في دمه، لا يستطيع الابتعاد او الاغتراب عنها، ولا يشعر بطعم السعادة من دون اهلها وبعيدا عن ارضها.
وقال الشيخ مشعل الاحمد «لقد عرفت سمو ولي العهد صديقاً مخلصاً، قبل أن يكون أخاً كبيراً، وعايشته زميلاً وفياً قبل أن يكون معلماً ناصحاً، وقبل هذا وذاك عرفته رفيق درب وانساناً راقياً ومثالاً لدماثة الخلق وكرم النفس واحترام الذات».
وأضاف أن سمو الشيخ نواف شخصية متميزة ومتفردة في مشاعره الانسانية الطيبة والقوية، وفي تواضعه الشديد الذي يجعله يقابل الصغير والكبير ويهتم بالجميع ويستمع باهتمام لكل صاحب رأي، وفي نظرته الثاقبة وحرصه على القيم والمبادئ، والمحافظة على ثوابت المجتمع، رغم حماسه الشديد لعمليات التطوير والتحديث.
ووصف سمو الشيخ نواف الأحمد بأنه أحد أهم رواد المسيرة الامنية في الكويت، حيث وظف كل قدراته وامكاناته من أجل حماية الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره، مشيرا الى أن سموه بذل جهودا جبارة للقضاء على الارهاب، الذي كان يستهدف تدمير مقدرات الكويت وتحطيم قدراتها.
وأشاد بالانجازات التي حققها سمو ولي العهد، لتطوير الأجهزة الأمنية خلال توليه مهام عمله في كل من وزارتي الداخلية أو الدفاع أو الحرس الوطني، مؤكداً أن سموه أولى اهتماماً كبيراً لبناء منتسبيها وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، ووضع الاسس للتطوير الاداري وتحديث الاجهزة والمعدات.
وقال الشيخ مشعل الاحمد إن سموه يفضل العمل في صمت وهدوء، بعيداً عن الضجيج والضوضاء، ويتعامل مع الأمور بيدبلوماسية وواقعية دون مبالغة أو تهويل، ويجمع بين الحزم والتسامح والقوة والتواضع، وفي كل خطواته تسبقه النفس الصافية والرؤية الصائبة والنوايا المخلصة.
وشدد على أن سمو الشيخ نواف الأحمد، سيبقى أحد قادة الكويت البارزين، الذين ضحوا بالوقت والجهد ونذروا حياتهم لخدمة وطنهم وبناء نهضته وتحقيق طموحات وتطلعات ابنائه، الذين امتلأ قلبه بمحبتهم وانشغل عقله بأحلامهم.
من جانبه، أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، أن عطاء وخبرة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، جعلتا منه رجل دولة من الطراز الأول.
وقال الشيخ سلمان الحمود، إن سموه أعطى مثالاً حياً للمسؤول المحب المعطاء المتواضع الذي يحظى بالاحترام والتقدير من الجميع.
واضاف أن الاحتفال بالذكرى، يمثل تجديداً لولاء الشعب الكويتي لقيادته، وحبه وتمسكه بها عاماً بعد عام، يستذكر معها أهل الكويت حبهم لسموه، بما يتصف به من صفات إنسانية تميزها الرحمة والعدل بين الناس والإنفاق للخير، ومن أجل الخير داخل الكويت وخارجها.
ولفت الى أن سموه أحد أبرز من عاصر مسيرة بناء دولة الكويت منذ الاستقلال، ودور سموه في خدمتها محل تقدير قيادتها وعرفان شعبها الوفي، بما عرف في سموه من عطاء دافق والتزام مبهر وإيثار فاق التصور، ونقاء في القلب والعقل والسريرة.
وذكر أنه تزامنا مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية المجيدة، التي ازدانت تلألؤاً وإشراقاً وإنسانيةً هذا العام، بتسمية الأمم المتحدة دولة الكويت (مركزا إنسانيا عالميا) وتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد (قائدا للعمل الانساني)، والذكرى الـ 54 للعيد الوطني المجيد، والذكرى الـ24 للتحرير، ومرور تسع سنوات على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم، تشرق شمس الكويت اليوم بهجة ونوراً بمرور تسع سنوات على تولي سمو الشيخ نواف الاحمد منصب ولاية العهد.
وأوضح أن هذه المناسبة العزيزة والغالية، تحل اليوم على قلوب أهل الكويت الأوفياء، حينما سجل نواب الأمة قبل تسعة أعوام إجماعاً قل نظيره على مبايعة سمو الشيخ نواف الاحمد وليا للعهد، ما يؤكد النظرة الثاقبة والثقة الكاملة التي تمثلت في تزكية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، لسموه وبما يجمع عليه الشعب الكويتي من محبة لسمو ولي العهد، صاحب الشخصية الإنسانية والمبادئ والمواقف التي لا يختلف عليها اثنان.
وقال إن لسمو ولي العهد بصماته العملية المهمة والإنسانية الرقيقة في كل موقع شغله منذ ستينيات القرن الماضي ولسموه في كل عمل انجاز بارز ولمسة إنسانية حانية.
وذكر أن الاجماع الشعبي والبرلماني والسياسي على مبايعة سموه وليا للعهد في 20 فبراير عام 2006، بعد الأمر الأميري باختيار سموه لهذا المنصب، جاء من خلال عمق معرفة أبناء الكويت بشخص وقيمة وقامة سموه ومعايشته لهم بجميع أمورهم.
ولفت في هذا الشأن الى اهتمام سموه اللا محدود بآمال أبناء الكويت وتطلعاتهم، منذ تقلده أول عمل سياسي رسمي في 12 /6 /1962 محافظا لحولي ولمدة 16 عاما متواصلة، مرورا بحمل سموه لحقائب الداخلية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل، وانتهاء بمنصب نائب رئيس الحرس الوطني، مما أضاء مسيرة سموه بنور الحب والوفاء والولاء من أهل الكويت جميعا.
بدوره، رأى رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج، أن سمو ولي العهد طراز متميز من قيادات الكويت، ويتحلى سموه بالكثير من الصفات التي أهلته لمكانته البارزة في الكويت والعالم.
وأضاف الشيخ مبارك الدعيج، أن سموه سيبقى رمزاً للقائد الفذ والربان الماهر، وعلامة مضيئة في تاريخ الكويت، من خلال عطائه الكبير وإسهاماته الوطنية، وجهوده المشهودة في المحافظة على أمن واستقرار الكويت، وقوتها التي تستند الى وحدة صف أبنائها وتماسك نسيجها الاجتماعي.
وأكد أن سمو ولي العهد أثبت أنه صاحب رؤية ثاقبة، عندما تصدى مبكراً للارهاب قبل أكثر من ثلاثين عاماً، ادراكاً منه لمخاطر هذه الآفة التي تهدد وجود الدول والشعوب وتضرب مقدراتها وتدمر ثرواتها وخيراتها.
وأوضح أن سمو ولي العهد، استطاع أن يحفظ للكويت وحدتها وقاد حملة مكثفة لاجتثاث الارهاب ومكافحة افكاره الهدامة، قبل أن يدرك العالم حجم الارهاب الأسود وآثاره التدميرية.
وذكر أن الاحداث التي يشهدها العالم حاليا، أكدت صوابية رؤية سموه وسلامة الاجراءات، التي اتخذها لحماية الكويت عندما كان وزيرا للداخلية، مبينا ان ذلك يعكس قدرة سموه على استشراف المستقبل، واتخاذ الخطوات الوقائية التي تحقق لأبناء الكويت الامن والامان.
وأشار الى أن سموه تتلمذ على يد عدد من قادة الكويت الحكماء، فتعلم في مدرستهم الجامعة، وتشرب من حكمتهم فاكتسب خبرة كبيرة، كانت سبيلا له الى المناصب المهمة التي تقلدها ومعيناً له للوصول إلى النجاح.
وقال «خلال عملي في وزارة الداخلية إبان فترة الثمانينيات، كنت شاهدا على انجازات سموه ورعايته الأبوية الكريمة لكل ابنائه واهتمامه الكبير بهم»، مشيرا إلى أن سموه لم يكن قائداً تقليدياً بل كان والداً حنوناً ومعلماً قديراً.
وأضاف أن سمو ولي العهد تنقل عبر مسيرته بين وزارات الداخلية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل اضافة إلى الحرس الوطني فكان نموذجاً للقائد الناجح الذي يجمع بين الحزم والتسامح والشدة والتواضع، فاكتسب محبة الموظفين والمسؤولين في كل موقع وفي كل مجال،مشيرا إلى أن سموه كان دائماً مثالاً للكفاءة والاخلاص والخبرة والحكمة والحرص الصادق على مصلحة الوطن والمواطنين.
كما تقدم نائب رئيس مجلس الامة مبارك بنية الخرينج بأصدق التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سموه حفظه الله ولاية العهد لدوتنا الحبيبة الكويت.
واكد الخرينج ان تولي سموه هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة ليكون عضدا لاخيه والد الجميع حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد امير البلاد ما هي الا محطة من المحطات الوطنية لسموه حفظه الله بتولي وحمل العمل الوطني والمسؤولية والتفاني في خدمة وحب الكويت وشعبها مبينا ان تولي الشيخ نواف الاحمد مسؤولية ولاية العهد جاءت نتيجة خبرة طويلة وعميقة في العمل الوطني ونجاحات كبيرة متتالية في الوظيفة العامة اثناء تولي سموه مهام اعماله الكثيرة والمتعددة.
ووصف النائب فيصل الكندري سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برجل الدولة والأمين الحريص على مصالح الشعب الكويتي.
وأضاف قائلا «إن ذكرى مبايعة سمو الشيخ نواف الأحمد ولياً للعهد كيوم دخل تاريخ الكويت السياسي الحديث لما كان لسموه من دور بارز في رسم معالم القيادة السياسية الهادئة والمتزنة تحت قيادة سمو أمير البلاد».
وجدد الكندري تأكيده بأننا على الولاء والوفاء وحمل الامانة باقون في المحافظة على أمن واستقرار بلدنا العزيز تحت ظل القيادة الحكيمة لقائد مسيرتنا صاحب السمو امير البلاد القائد الاعلى للقوات المسلحة.
وأكد الكندري أن سمو الشيخ نواف الأحمد يضع أهل الكويت في قلبه وعقله وينزلهم منزلة عالية في نفسه، ولهذا يحرص سموه على أن تكون جهوده رافدا من روافد مصالحهم ولا يتوانى عن دعم تطلعاتهم وطموحاتهم نحو المستقبل الزاهر.
وهنأ النائب ماضي العايد الهاجري سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد والشعب الكويتي بذكرى مرور 9 أعوام على ذكرى بيعة الشعب لسمو الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد، حيث أجمع الشعب الكويتي على شخص سموه لما له من محبة وتقدير عظيمين في قلوب الكويتيين جميعاً، مؤكداً أن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد كان ومازال وسيبقى رمزاً من رموز الكويت بما تميز به من حنكة ودراية، فسموه يضع مصلحة الكويت في المقدمة ويسير وراءها ليحققها.
وقال إن سمو الشيخ نواف الأحمد يعتبر أحد مؤسسي الكويت الحديثة ورجل دولة من الطراز الأول، حيث شارك في جميع القرارات المصيرية التي أدت إلى النهوض والارتقاء بالكويت في كل مناحي الحياة سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا، فهو نعم العضد لسمو الأمير ونعم الناصح الأمين ونعم الصاحب والرفيق ونعم الإنسان الرحيم ونعم المواطن المخلص.