الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات بقيمة 212 مليون يورو دعماً للفلسطينيين

إنديك: خطرة على إسرائيل الأزمة في العلاقات مع واشنطن

تصغير
تكبير
صرح السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو بأن «علاقات التعاون والمشاورات بين الجانبين مستمرة بغض النظر عن الخلافات القائمة في بعض القضايا».

وأكد للإذاعة الإسرائيلية إن «الولايات المتحدة ملتزمة منع إيران من حيازة أسلحة نووية».


من جانبه، قال السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل مارتن انديك إن «الأزمة التي تمر بها العلاقات الإسرائيلية - الأميركية تشكل خطرا على إسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء، وكذلك تعرض المصالح الأميركية في المنطقة للخطر»، مشيرا إلى أنه «لا يتفهم ماذا ستكون الفائدة التي ستجنيها إسرائيل من خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس المقرر مطلع الشهر المقبل».

من ناحيتها، اكدت الجامعة العربية، امس، ان «السلطات الاسرائيلية ما زالت تواصل زج مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون من دون محاكمات أو اتهامات واضحة».

وذكرت في تقرير أعده قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة عن طبيعة تطورات وضع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية أن «هناك 500 معتقل اداري في سجون إسرائيل بينهم 30 في المئة تم تجديد الاعتقال الاداري لهم أكثر من مرة من دون أسباب قانونية في حين جرى تمديد اعتقال 62 أسيرا بدعوى استكمال التحقيق». واشارت الى ان «المرضى الأسرى لا يزالون يعانون من تدهور مستمر لحالتهم الصحية بسبب استمرار سياسة الاهمال الطبي التي تمارسها السلطات الاسرائيلية بحقهم وتتخذها نهجا لقتل الأسرى بصورة بطيئة في انتهاك صارخ لجميع القوانين والشرائع الدولية للأسرى والمعتقلين».

وأوضحت ان «ادارة السجون الإسرائيلية تماطل في تقديم العلاج اللازم لأي اسير طوال فترة مرضه وفي حال اجراء الفحوص فانه يتم اجراؤها بشكل بطيء تجبر الأسير في بعض الحالات للتنازل عن العلاج بسبب ما يعانيه من انتظار ونقله في سيارات سيئة الى المستشفى»، مضيفة ان «الأسرى المرضى يعيشون أوضاعا قاسية في ظل تعرضهم لتجارب طبية فاشلة على ايدي ادارة السجون الإسرائيلية».

من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي، امس، عن الحزمة الأولى من الدعم الذي سيقدمه للفلسطينيين في العام 2015 وتبلغ قيمتها 212 مليون يورو.

واكد في بيان: «سيساعد هذا التمويل الجديد في توفير الخدمات الأساسية الحيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية إلى الشعب الفلسطيني».

الى ذلك، أكد باحثون أميركيون ان سلسلة هجمات الكترونية استهدفت اسرائيل منذ العام 2013 مصدرها «مجموعات عربية مركزها قطاع غزة».

وجاء في تقرير لشركة «تريند ميكرو» المعنية بالامن الالكتروني، ان القراصنة يستخدمون طرقا متطورة لسرقة بيانات حساسة لمؤسسات في اسرائيل، بينها الحكومة وقطاعات النقل والدفاع والجامعات.

واكد الخبراء في التقرير، ان القراصنة استخدموا تقنية «اصطياد» عبر توجيه رسائل الكترونية تحتوي ملفا مرفقا يتضمن شريطا اباحيا.

وحين يفتح المستخدم الملف المرفق، يُحمل برنامج يسمح للقرصان بالوصول الى محتويات الحاسوب. ويستخدم هذا الاعتداء المحدد الاهداف خوادم في المانيا، حسب ما ذكر التقرير.

واوقعت حملة الكترونية مشابهة، ولكن اقل تطورا، وتستخدم التقنيات ذاتها والبنية التحتية الالكترونية نفسها، ضحايا في مصر. واستخدم منفذو هذا الاعتداء الخوادم الالكترونية نفسها في المانيا.

نتنياهو «يسرق» أغنية فلسطينية ويوظّفها في حملته الانتخابية

| القدس - «الراي» |

رفض أعضاء فرقة «ترابية» وهم من الفلسطينيين المهجّرين في الأردن ما قام به حزب «ليكود» الاسرائيلي وزعيمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من استغلال أغنية «غربة» الخاصة بالفرقة، في الحملة الانتخابية للحزب.

واعتبرت الفرقة أن «سرقة الأغنية تضاف إلى سرقة الأرض وتهجير الفلسطينيين، وهي أغنية تتحدّث عن اللاجئين الفلسطينيين وحلم العودة».

وقال عضو الفرقة فراس شحادة، المهجّر من مدينة الرملة ويسكن في عمّان، إن «وقاحة الاحتلال تعدّت تهجيرنا وسرقة أرضنا، ووصلت حد سرقة الأغاني التي تعبّر عن حلمنا وعودتنا للوطن الذي سُلب منّا». ودان ربط الأغنية بتنظيم «داعش» الذي «نرفض ممارساته، الذي نعتبره حليف الدول الاستعمارية، ومشوّه لصورة الإسلام التي نعرفها جميعا».

وكان أعضاء «ترابية» استيقظوا قبل يومين على مئات الرسائل من الداخل والشتات تلفت انتباههم إلى الفيديو الذي استخدمت موسيقاهم فيه.

وتابع شحادة: «الفحص السريع على اليوتيوب تبيّن أن هذا الفيديو صادر عن قناة نتنياهو، ممّا وضعنا في موقف حرج، ونحن الفرقة التي تعبّر عن صوت اللاجئين في الشتات وتعنى بشؤون الوطن العربي وخصوصا القضية الفلسطينية التي نحن كلاجئين، هي بالنسبة لنا قضية شخصية ومركزية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي