نجاح أول عمليتي زراعة بطارية لمريضين بالشلل الرعاشي في «ابن سينا»

تصغير
تكبير
أعلن رئيس قسم أمراض الجهاز العصبي في مستشفى ابن سينا الدكتور جاسم الهاشل نجاح القسم بالتعاون مع قسم جراحة الأعصاب بالمستشفى في اجراء عمليتين تعدان الاوليان في الكويت لزراعة بطاريتين لمريضين بالشلل الرعاشي تكللتا بالنجاح.
وقال الهاشل في مؤتمر صحافي اليوم للاعلان عن نجاح العمليتين ان المريضين اللذين زرع لكل منما بطارية الاسبوع الماضي خرجا من المستشفى بعد أيام وعادا الى ممارسة حياتهما بشكل طبيعي.
وأوضح ان هذا النوع من العمليات يجرى للمرة الأولى على مستوى الكويت، مضيفا ان المستشفى استطاع في الماضي معالجة الكثير من مرضى الصرع من خلال هذا النوع من التدخل العلاجي وتم استئصال بؤر للصرع خلال العام ونصف الماضي وزراعة نحو 30 بطارية لمرضى الصرع.

وذكر ان هناك أشخاصا يعملون بجد واجتهاد في وزارة الصحة يجب دعمهم وتشجيعهم على مزيد من العطاء، مضيفا ان هاتين العمليتين تمثلان البداية في هذا النوع من العمليات المتطورة وهناك قائمة من المرضى سيتم إجراء العمليات لهم خلال الفترة المقبلة.
واضاف أن العملية تستغرق ما بين 7 و 8 ساعات وتجرى وسط درجة عالية من الأمان، مبينا أن طول وقت العملية سببه السعي نحو الوصول إلى الجزء المختص بالحركات اللاإرادية في الرأس.
وقال الهاشل ان للعملية على المدى البعيد نتائج ممتازة ولم يحدث اي مشكلة خلال اي منهما، مشددا على ان النجاح الذي حققه المستشفى هو نتاج تعاون فريق عمل متكامل ويؤدي في النهاية إلى الارتقاء بمجال الأعصاب في الكويت.
وافاد بانه بمثل هذه العمليات تكون الكويت قد خطت خطوة يشهد لها على مستوى الشرق الأوسط وهو أمر يحسب لوزارة الصحة لتوفيرها هذه التقنية في مستشفياتها ومساندتها للكفاءات التي تعمل فيها.
واوضح الهاشل أن تكلفة البطارية تتراوح ما بين 10 و 15 ألف دينار وتوفرها وزارة الصحة للمرضى مجانا، مبينا أن هذا المبلغ يوفر على الوزارة الكثير من الأموال التي تدفع على الأدوية التي تصرف لمرضى الشلل الرعاشي.
وعن الفائدة التي تعود على مريض الشلل الرعاشي من تركيب البطارية ذكر ان المريض بدون البطارية يحتاج إلى تناول ستة أنواع من الدواء يوميا وهناك من يحتاج لأكثر من ذلك، مبينا انه مع تركيب البطارية يتمكن البعض من ايقاف جميع الأدوية والبعض الآخر من تقليلها بشكل كبير.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي