طالبان أفغانستان وباكستان تقتلان 22 في هجمات على مقرات للشرطة
أعلن مسؤول إن أربعة انتحاريين هاجموا اليوم الثلاثاء مقرا إقليميا للشرطة في شرق أفغانستان مما أدى إلى مقتل 22 من أفراد الشرطة.
وأعلنت حركة طالبان على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في لوجار خارج العاصمة كابول وهو أحدث استهداف لقوات الأمن الأفغانية بعد انسحاب أغلب القوات الأجنبية المقاتلة من البلاد في نهاية العام الماضي.
وقال المتحدث باسم حكومة لوجار دين محمد درويش إن المهاجمين الأربعة اقتحموا بوابات مجمع الشرطة وقت الظهيرة ففجر أحدهم حزامه الناسف في البوابة الرئيسية مما أدى إلى مقتل شرطي، بعدها اندلع اشتباك مع الشرطة استمر 25 دقيقة.
وقال حاكم اقليم لوجار نياز محمد أميري"هاجم أربعة مسلحين مقر شرطة لوجار اليوم.. وفجر أحدهم سترته الناسفة قرب بوابة المقر وقتل اثنين منهم برصاص قوات الأمن وللأسف تمكن مهاجم من تفجير نفسه في قاعة الطعام.. ونتيجة للانفجار قُتل للأسف نحو 20 شرطيا."
وفي وقت سابق اليوم قالت الشرطة إن قنبلة مُثبتة بمركبة تسببت في إصابة شخص في كابول مما كسر حالة من الهدوء سادت في الآونة الأخيرة بالعاصمة الأفغانية.
وفي باكستان أسفر هجوم انتحاري آخر لطالبان على مقر للشرطة الإقليمية عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل في مدينة لاهور الشرقية فيما وصفه المتشددون بأنه ثأر بعد إعدام زملاء لهم.
وأعلنت حركة طالبان على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في لوجار خارج العاصمة كابول وهو أحدث استهداف لقوات الأمن الأفغانية بعد انسحاب أغلب القوات الأجنبية المقاتلة من البلاد في نهاية العام الماضي.
وقال المتحدث باسم حكومة لوجار دين محمد درويش إن المهاجمين الأربعة اقتحموا بوابات مجمع الشرطة وقت الظهيرة ففجر أحدهم حزامه الناسف في البوابة الرئيسية مما أدى إلى مقتل شرطي، بعدها اندلع اشتباك مع الشرطة استمر 25 دقيقة.
وقال حاكم اقليم لوجار نياز محمد أميري"هاجم أربعة مسلحين مقر شرطة لوجار اليوم.. وفجر أحدهم سترته الناسفة قرب بوابة المقر وقتل اثنين منهم برصاص قوات الأمن وللأسف تمكن مهاجم من تفجير نفسه في قاعة الطعام.. ونتيجة للانفجار قُتل للأسف نحو 20 شرطيا."
وفي وقت سابق اليوم قالت الشرطة إن قنبلة مُثبتة بمركبة تسببت في إصابة شخص في كابول مما كسر حالة من الهدوء سادت في الآونة الأخيرة بالعاصمة الأفغانية.
وفي باكستان أسفر هجوم انتحاري آخر لطالبان على مقر للشرطة الإقليمية عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل في مدينة لاهور الشرقية فيما وصفه المتشددون بأنه ثأر بعد إعدام زملاء لهم.