افتتاح الورشة الوطنية الخاصة بإعداد الإستراتيجية الشاملة
الفريج: محدودية المصادر وزيادة الاستهلاك أبرز تحديات «التعاون» لتوفير المياه
?أكد الوكيل المساعد للخدمات الفنية والمشاغل الرئيسية في وزراة الكهرباء والماء المهندس خليفة الفريج، على وجود تحديات تواجهها دول مجلس التعاون الخليجي بشأن توفر المياه، أبرزها محدودية المصادر وزيادة الاستهلاك.
وقال الفريح في كلمة له صباح أمس خلال افتتاحه الورشة الوطنية الثانية، الخاصة بإعداد الاستراتيجية الشاملة للمياه بدول المجلس الخاصة في الكويت، ان هذه الورشة جاءت بناء على توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً الى ان دول مجلس التعاون تواجه تحديات كثيرة في مجال توافر المياه، وتأثيراتها المتعلقة بجوانب متعددة، منها محدودية المصادر والوقود اللازم للانتاج وزيادة موارد مياه الصرف الصحي، والاستهلاك البلدي والزراعي والصناعي المتزايد والادارة المتكاملة.
واضاف الفريج «ان معهد الملك عبد الله للدراسات والبحوث الاستشارية يقوم باعداد دراسة مشروع الاستراتيجية بحيث يشمل المشروع هدفين رئيسيين هما تطوير استراتيجية شاملة وموحدة للمياه لدول مجلس التعاون للعشرين سنة المقبلة وانشاء مكتب لادارة الاستراتيجية في دول المنطقة لتنفيذ وتحديث ومتابعة الاستراتيجية الموحدة للمياه وبرامجها من خلال وضع خطة تنفيذية وتنسيقية ومؤشرات اداء اساسية لتحقيق استدامة قطاع المياه في دول مجلس التعاون، مبينا ان مشروع الدراسة يتضمن محاور رئيسية، هي تقييم الوضع الراهن لقطاع المياه في دول مجلس التعاون، ومراجعة وتحليل استراتيجيات المياه الوطنية الحالية في كل دولة من دول المجلس، ووضع استراتيجية موحدة للمياه لدول المجلس، ومواءمة استراتيجيات المياه الوطنية للاستراتيجية الموحدة.واشار الى انه يتم حاليا وضع اطارعام لبناء القدرات المستقبلية، وستغطي هذه الاستراتيجية الفترة حتى 2035.
وشارك في الورشة العديد من الجهات الفنية ذات العلاقة بوزارتي الكهرباء والماء والاشغال العامة، والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للصناعة ومعهد الكويت للابحاث العلمية، بالاضافة الى الامانة العامة لدول مجلس التعاون.
وقال الفريح في كلمة له صباح أمس خلال افتتاحه الورشة الوطنية الثانية، الخاصة بإعداد الاستراتيجية الشاملة للمياه بدول المجلس الخاصة في الكويت، ان هذه الورشة جاءت بناء على توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً الى ان دول مجلس التعاون تواجه تحديات كثيرة في مجال توافر المياه، وتأثيراتها المتعلقة بجوانب متعددة، منها محدودية المصادر والوقود اللازم للانتاج وزيادة موارد مياه الصرف الصحي، والاستهلاك البلدي والزراعي والصناعي المتزايد والادارة المتكاملة.
واضاف الفريج «ان معهد الملك عبد الله للدراسات والبحوث الاستشارية يقوم باعداد دراسة مشروع الاستراتيجية بحيث يشمل المشروع هدفين رئيسيين هما تطوير استراتيجية شاملة وموحدة للمياه لدول مجلس التعاون للعشرين سنة المقبلة وانشاء مكتب لادارة الاستراتيجية في دول المنطقة لتنفيذ وتحديث ومتابعة الاستراتيجية الموحدة للمياه وبرامجها من خلال وضع خطة تنفيذية وتنسيقية ومؤشرات اداء اساسية لتحقيق استدامة قطاع المياه في دول مجلس التعاون، مبينا ان مشروع الدراسة يتضمن محاور رئيسية، هي تقييم الوضع الراهن لقطاع المياه في دول مجلس التعاون، ومراجعة وتحليل استراتيجيات المياه الوطنية الحالية في كل دولة من دول المجلس، ووضع استراتيجية موحدة للمياه لدول المجلس، ومواءمة استراتيجيات المياه الوطنية للاستراتيجية الموحدة.واشار الى انه يتم حاليا وضع اطارعام لبناء القدرات المستقبلية، وستغطي هذه الاستراتيجية الفترة حتى 2035.
وشارك في الورشة العديد من الجهات الفنية ذات العلاقة بوزارتي الكهرباء والماء والاشغال العامة، والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للصناعة ومعهد الكويت للابحاث العلمية، بالاضافة الى الامانة العامة لدول مجلس التعاون.
