إصابة مسؤول في «منظمة التحرير» برصاص مجهولين في غزة
نتنياهو: السنوات الأربع المقبلة ستغيّر العالم
نتنياهو خلال حفل تنصيب رئيس أركان الجيش الجديد في تل أبيب أمس (د ب أ )
اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان «العالم تغيّر وان امام اسرائيل 4 سنوات ستشهد تغيير العالم من خلال التهديدات التي لم تعد تستهدف اسرائيل لوحدها بل قارات العالم».
واضاف خلال حفل تنصيب غادي ايزنكوت رئيسا لاركان الجيش، خلفا للجنرال بيني غانتس في معهد بحوث الامن القومي في تل ابيب ان «ايران تتسلح واصبحت تقف على باب المندب، في اشارة الى اليمن، كما ان لها الان ثلاثة أذرع تحارب اسرائيل من خلالها وتهدد بفناء وتدمير اسرائيل بها، وهي حزب الله في لبنان وحماس والان تفتح هضبة الجولان من خلال دفع نحو الفي جندي هناك».
واضاف: «السنوات الاربع المقبلة ستغير العالم ولا رحمة للضعفاء ولن ينج فيها الا الاقوياء»، موضحا ان «العالم يتغير ونحن نتسلح ونتقوى والسلاح الذكي سيرد على السلاح الذكي الذي امتلكه اعداء اسرائيل، وانا اتحدث عن سلاح هجومي وسلاح دفاعي واتحدث عن تدريبات قواتنا ويشمل ذلك سلاح البحرية ومجال السايبر لان هناك تهديدات قوية ضدنا».
وقال: «سنتسلح بالقيادة والتجربة والعلم والسلاح والادوات القتالية اللازمة».
من ناحيته، اكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون ان «الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني ليس من اولوياتنا وانما على سلم اوليات الجيش الاسرائيلي ايران وحماس والاخوان المسلمين ومنظمات الجهاد العالمي».
واضاف خلال الحفل: «في ما يتعلق بالسلطة الفلسطينية لا مصلحة لي بانهيار السلطة وانما انا اريد سلطة مستقرة ومسؤولة وقادرة على التعاون معنا، انا لا اريد ان ينهار هذا الكيان المسمى سلطة بل انا اريد للانسان الذي يعيش في نابلس ان يعيش بكرامة وتربّح».
واستبعد أن تكون أوضاع قطاع غزة وصلت إلى حافة الانفجار، مؤكدًا أن «إسرائيل تتعامل مع غزة وحركة حماس بمسئولية وعقلانية. وإسرائيل تعرف كيف تمارس أسلوب العصا والجزرة مع القطاع ما سيحد من الانفجار».
الى ذلك، حذر مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط توني بلير خلال زيارة الى قطاع غزة، اول من امس، من «كارثة جديدة» في القطاع.
وقال: «انا قلق للغاية من انه اذا تركنا غزة في وضعها الحالي، فسيحدث انفجار اخر وعنف، وسنعود الى كارثة اخرى، ولذلك علينا ان نوقف ذلك». ودعا بلير الى «اعادة التفكير في كيفية التوصل الى سلام بعد عقدين من التوصل الى اتفاق اوسلو التاريخي الذي مهد الطريق للتوصل الى اتفاق نهائي».
وقال: «بعد 20 عاما من اوسلو، نحتاج الى مقاربة جديدة بالنسبة لغزة، ومقاربة جديدة للسلام».
واضاف: «حل المشكلة في رايي بعد ان امضيت 8 سنوات في هذا الدور، ليس كما يعتقد في الغالب، اغلاق باب غرفة على المفاوضين لمدة كافية حتى يتوصلوا الى اتفاق. فيمكنك ان تغلق الغرفة على مفاوضين الى الابد دون ان يتوصلوا الى اتفاق».
من جهة ثانية، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، امس، اصابة مدير العلاقات الدولية في منظمة التحرير مأمون سويدان واثنين من مرافقيه برصاص مسلحين مجهولين خلال وجوده قرب مكتبه في حي «تل الهوى» غرب مدينة غزة.
ووصفت الوزارة في تصريح صحافي اصابة سويدان ومرافقيه بانها «متوسطة».
من جهتهم، افاد شهود بان مسلحين ملثمين قاموا بإطلاق النار على سيارة سويدان الخاصة اثناء توجهه الى مكتبه.
واضاف خلال حفل تنصيب غادي ايزنكوت رئيسا لاركان الجيش، خلفا للجنرال بيني غانتس في معهد بحوث الامن القومي في تل ابيب ان «ايران تتسلح واصبحت تقف على باب المندب، في اشارة الى اليمن، كما ان لها الان ثلاثة أذرع تحارب اسرائيل من خلالها وتهدد بفناء وتدمير اسرائيل بها، وهي حزب الله في لبنان وحماس والان تفتح هضبة الجولان من خلال دفع نحو الفي جندي هناك».
واضاف: «السنوات الاربع المقبلة ستغير العالم ولا رحمة للضعفاء ولن ينج فيها الا الاقوياء»، موضحا ان «العالم يتغير ونحن نتسلح ونتقوى والسلاح الذكي سيرد على السلاح الذكي الذي امتلكه اعداء اسرائيل، وانا اتحدث عن سلاح هجومي وسلاح دفاعي واتحدث عن تدريبات قواتنا ويشمل ذلك سلاح البحرية ومجال السايبر لان هناك تهديدات قوية ضدنا».
وقال: «سنتسلح بالقيادة والتجربة والعلم والسلاح والادوات القتالية اللازمة».
من ناحيته، اكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون ان «الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني ليس من اولوياتنا وانما على سلم اوليات الجيش الاسرائيلي ايران وحماس والاخوان المسلمين ومنظمات الجهاد العالمي».
واضاف خلال الحفل: «في ما يتعلق بالسلطة الفلسطينية لا مصلحة لي بانهيار السلطة وانما انا اريد سلطة مستقرة ومسؤولة وقادرة على التعاون معنا، انا لا اريد ان ينهار هذا الكيان المسمى سلطة بل انا اريد للانسان الذي يعيش في نابلس ان يعيش بكرامة وتربّح».
واستبعد أن تكون أوضاع قطاع غزة وصلت إلى حافة الانفجار، مؤكدًا أن «إسرائيل تتعامل مع غزة وحركة حماس بمسئولية وعقلانية. وإسرائيل تعرف كيف تمارس أسلوب العصا والجزرة مع القطاع ما سيحد من الانفجار».
الى ذلك، حذر مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط توني بلير خلال زيارة الى قطاع غزة، اول من امس، من «كارثة جديدة» في القطاع.
وقال: «انا قلق للغاية من انه اذا تركنا غزة في وضعها الحالي، فسيحدث انفجار اخر وعنف، وسنعود الى كارثة اخرى، ولذلك علينا ان نوقف ذلك». ودعا بلير الى «اعادة التفكير في كيفية التوصل الى سلام بعد عقدين من التوصل الى اتفاق اوسلو التاريخي الذي مهد الطريق للتوصل الى اتفاق نهائي».
وقال: «بعد 20 عاما من اوسلو، نحتاج الى مقاربة جديدة بالنسبة لغزة، ومقاربة جديدة للسلام».
واضاف: «حل المشكلة في رايي بعد ان امضيت 8 سنوات في هذا الدور، ليس كما يعتقد في الغالب، اغلاق باب غرفة على المفاوضين لمدة كافية حتى يتوصلوا الى اتفاق. فيمكنك ان تغلق الغرفة على مفاوضين الى الابد دون ان يتوصلوا الى اتفاق».
من جهة ثانية، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، امس، اصابة مدير العلاقات الدولية في منظمة التحرير مأمون سويدان واثنين من مرافقيه برصاص مسلحين مجهولين خلال وجوده قرب مكتبه في حي «تل الهوى» غرب مدينة غزة.
ووصفت الوزارة في تصريح صحافي اصابة سويدان ومرافقيه بانها «متوسطة».
من جهتهم، افاد شهود بان مسلحين ملثمين قاموا بإطلاق النار على سيارة سويدان الخاصة اثناء توجهه الى مكتبه.