خلال ندوة «المواطَنة» في ديوان الزلزلة
عادل الخرافي: نرفض المساس بالمال العام
الزلزلة متحدثاً في الندوة (تصوير موسى عياش)
• الزلزلة: نعيش في نعمة لن نجدها في مكان آخر والدليل عدم وقوع جريمة واحدة خلال أزمة انقطاع الكهرباء
• الشليمي: أطالب الحكومة بتغيير السياسة الإسكانية القائمة على القبلية
• الشليمي: أطالب الحكومة بتغيير السياسة الإسكانية القائمة على القبلية
دعا النائب عادل الخرافي الحكومة إلى ترجمة طموحات المواطن في تحقيق الإنجازات مؤكدا رفضه القبول بأي مساس للمال العام.
واعتبر الخرافي خلال ندوة عُقدت مساء أول من أمس في ديوان الزلزلة في منطقة الدسمة تحت عنوان «المواطَنة»أن «توافر عنصر المواطَنة دليل كبير على عدم وجود خلافات في مجلس الأمة ودليل الاتفاق».
وقال «إننا نتابع كم ننجز من أجل الكويت والمواطن»،مضيفا «لدينا مجلس حقق إنجازات ونطمح إلى تحقيق المزيد».
ورأى ان نسبة المواطَنة لا تقاس في أوقات الأزمات فقط، إنما في أوقات الرخاء أيضا، موضحا أن المواطنة في الكويت في السابق وقبل ظهور النفط كانت تكمن في ارتباط سكانها بعضهم ببعض، معتبرا ان المواطَنة تقاس بما قدمناه للبلد.
وثمن دور الشباب خلال أزمة انقطاع الكهرباء لساعات قليلة منذ أيام في تنظيم حركة السير في الطرق، حيث ان تلك المواقف تثبت روح المواطَنة لديهم.
وأكد أهمية دور المرأة الكويتية في غرس المواطنة لدى النشء، لا سيما أن هناك عدداً كبيراً من نساء الكويت يسعون إلى رفع علم الكويت عالياً في مختلف المحافل.
من جانبه، تحدث عضو مجلس الأمة يوسف الزلزلة عن قيم المواطَنة وممارستها على أرض الواقع، وقال «إننا في نعمة كبيرة لا تقدر بثمن ويجب أن نحمد الله عليها وهي العيش في أرض الكويت، متسائلا هل سمع أحدكم خلال انقطاع الكهرباء عن جريمة أو حالة سرقة أو اعتداء أو غيرها وقعت خلال فترة الانقطاع ؟ وهل هناك بلد يهتم بالفرد منذ نشأته وحتى مماته؟»، قائلا «نحن نعيش في نعمة لن نجدها في مكان آخر، لا سيما بوجود قادتنا السياسية الذين يقودون السفينة دائما إلى بر الأمان، ووجود الدستور وهو المنظم لأمور البلد».
وشدد الزلزلة على أهمية العمل والتطوير وتصحيح الأخطاء ان وجدت، لافتا إلى أنه تم الخميس الماضي تفعيل دور ديوان المحاسبة الغائب منذ العام 1964، وستكون هناك محاكمات تأديبية، مؤكدا أن الحكم على ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعية لا قيمة له، بل ما يتم في ساحة العمل هو المطلوب. وتابع«نحن مجتمع يحافظ على دينه وشرعه وديموقراطيته».
بدوره بيّن الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور فهد الشليمي أنه لا بد من إعداد مواطن يتمتع بقيم المواطَنة الحقة، مؤكدا أننا نعيش في عالم مليء بالتطرف ومنه التطرف الاقليمي.
ودعا إلى ضرورة غرس روح المواطَنة في نفوس أبنائنا، لا سيما أن هناك جيلاً جديداً قادماً أصبح لديه فكر مغاير عن الفكر السابق للأبناء، وهذا الفكر سيؤثر على المجتمع في المستقبل.
ورأى أن «التربية تلعب دورا كبيرا في خلق روح المواطَنة، وتعزيز وتقوية تلك المواطَنة عند طلاب المدارس الذين يبلغ عددهم حوالي 420 ألف طالب».
ودعا الشليمي الحكومة إلى تغييرالسياسة الإسكانية والتي تقوم على القبلية في بعض المناطق منتقدا دور الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب ماتتداوله من أمور سخيفة جدا تعود إلى ما قبل 1400عام، ولها نتائج سلبية على مجتمعنا. وقال إن معظم جمعيات النفع العام لاتقوم بواجبها بالصورة المطلوبة، إن هناك مسؤولية مجتمعية وأقل ما يمكن فعله القيام بالعمل التطوعي. وطالب بتغيير الخطاب النيابي كأحد الحلول لتعزيز المواطَنة، إلى جانب توحيد الجنسية، مشددا على أهمية وضرورة تنمية روح المواطَنة بجميع نواحي الحياة.
من جانبه، تحدث الباحث محمد جواد عن تربية الأبناء على ممارسة القيم الوطنية، وقال إنه على الأسرة أن تغرس في أبنائها الحب الذي ينعكس بعد ذلك الى العمل، إضافة إلى تشجيع الأبناء على الأعمال التطوعية، مشيرا إلى أن هناك جهات عدة يدخلون في تربية الأبناء ويجب غرس حب الوطن فيهم من خلال كل جهة.
بدوره ذكر داوود معرفي أنه لا بد من تنمية الحوار بين أوساط الشباب، ودعم مبادراتهم وألا نلقي اللوم على من يتبنى بعض هذه المبادرات مشيرا إلى أن هناك انجازات تحتاج الى فترة طويلة لترجمتها على أرض الواقع.
واعتبر الخرافي خلال ندوة عُقدت مساء أول من أمس في ديوان الزلزلة في منطقة الدسمة تحت عنوان «المواطَنة»أن «توافر عنصر المواطَنة دليل كبير على عدم وجود خلافات في مجلس الأمة ودليل الاتفاق».
وقال «إننا نتابع كم ننجز من أجل الكويت والمواطن»،مضيفا «لدينا مجلس حقق إنجازات ونطمح إلى تحقيق المزيد».
ورأى ان نسبة المواطَنة لا تقاس في أوقات الأزمات فقط، إنما في أوقات الرخاء أيضا، موضحا أن المواطنة في الكويت في السابق وقبل ظهور النفط كانت تكمن في ارتباط سكانها بعضهم ببعض، معتبرا ان المواطَنة تقاس بما قدمناه للبلد.
وثمن دور الشباب خلال أزمة انقطاع الكهرباء لساعات قليلة منذ أيام في تنظيم حركة السير في الطرق، حيث ان تلك المواقف تثبت روح المواطَنة لديهم.
وأكد أهمية دور المرأة الكويتية في غرس المواطنة لدى النشء، لا سيما أن هناك عدداً كبيراً من نساء الكويت يسعون إلى رفع علم الكويت عالياً في مختلف المحافل.
من جانبه، تحدث عضو مجلس الأمة يوسف الزلزلة عن قيم المواطَنة وممارستها على أرض الواقع، وقال «إننا في نعمة كبيرة لا تقدر بثمن ويجب أن نحمد الله عليها وهي العيش في أرض الكويت، متسائلا هل سمع أحدكم خلال انقطاع الكهرباء عن جريمة أو حالة سرقة أو اعتداء أو غيرها وقعت خلال فترة الانقطاع ؟ وهل هناك بلد يهتم بالفرد منذ نشأته وحتى مماته؟»، قائلا «نحن نعيش في نعمة لن نجدها في مكان آخر، لا سيما بوجود قادتنا السياسية الذين يقودون السفينة دائما إلى بر الأمان، ووجود الدستور وهو المنظم لأمور البلد».
وشدد الزلزلة على أهمية العمل والتطوير وتصحيح الأخطاء ان وجدت، لافتا إلى أنه تم الخميس الماضي تفعيل دور ديوان المحاسبة الغائب منذ العام 1964، وستكون هناك محاكمات تأديبية، مؤكدا أن الحكم على ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعية لا قيمة له، بل ما يتم في ساحة العمل هو المطلوب. وتابع«نحن مجتمع يحافظ على دينه وشرعه وديموقراطيته».
بدوره بيّن الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور فهد الشليمي أنه لا بد من إعداد مواطن يتمتع بقيم المواطَنة الحقة، مؤكدا أننا نعيش في عالم مليء بالتطرف ومنه التطرف الاقليمي.
ودعا إلى ضرورة غرس روح المواطَنة في نفوس أبنائنا، لا سيما أن هناك جيلاً جديداً قادماً أصبح لديه فكر مغاير عن الفكر السابق للأبناء، وهذا الفكر سيؤثر على المجتمع في المستقبل.
ورأى أن «التربية تلعب دورا كبيرا في خلق روح المواطَنة، وتعزيز وتقوية تلك المواطَنة عند طلاب المدارس الذين يبلغ عددهم حوالي 420 ألف طالب».
ودعا الشليمي الحكومة إلى تغييرالسياسة الإسكانية والتي تقوم على القبلية في بعض المناطق منتقدا دور الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب ماتتداوله من أمور سخيفة جدا تعود إلى ما قبل 1400عام، ولها نتائج سلبية على مجتمعنا. وقال إن معظم جمعيات النفع العام لاتقوم بواجبها بالصورة المطلوبة، إن هناك مسؤولية مجتمعية وأقل ما يمكن فعله القيام بالعمل التطوعي. وطالب بتغيير الخطاب النيابي كأحد الحلول لتعزيز المواطَنة، إلى جانب توحيد الجنسية، مشددا على أهمية وضرورة تنمية روح المواطَنة بجميع نواحي الحياة.
من جانبه، تحدث الباحث محمد جواد عن تربية الأبناء على ممارسة القيم الوطنية، وقال إنه على الأسرة أن تغرس في أبنائها الحب الذي ينعكس بعد ذلك الى العمل، إضافة إلى تشجيع الأبناء على الأعمال التطوعية، مشيرا إلى أن هناك جهات عدة يدخلون في تربية الأبناء ويجب غرس حب الوطن فيهم من خلال كل جهة.
بدوره ذكر داوود معرفي أنه لا بد من تنمية الحوار بين أوساط الشباب، ودعم مبادراتهم وألا نلقي اللوم على من يتبنى بعض هذه المبادرات مشيرا إلى أن هناك انجازات تحتاج الى فترة طويلة لترجمتها على أرض الواقع.