أقنعه بأن «الاختراع سيجني أرباحاً طائلة وسلبه 150 ألف دينار»
نصّاب أوهم عسكرياً في «الدفاع» صناعة «طائرة من دون طيّار»
• الجاني انتظر تسلّم الدفعة الثانية من «ثمن المشروع» ... ثم اختفى
دفع عسكري مئة وخمسين ألف دينار ثمن وهم «طائرة من دون طيار»، سيقوم بتصنيعها «أعز أصدقائه»، إلا أن الصديق طار بالأموال من دون طيار !
العسكري الذي ينتسب إلى وزارة الدفاع حمل همومه وقصد مخفر منطقة صباح الناصر وأبلغ عن تعرضه للنصب والاحتيال من قبل صديق له، حين أوهمه بصنع طائرة من دون طيار تعمل على جهاز الكمبيوتر، تمهيداً لبيعها الى وزارة الدفاع، واستولى منه على مبلغ 150 ألف دينار على دفعتين، كانت الدفعة الأولى 79 ألفا والثانية 71 ألفا، وما إن استلم النصاب الدفعة الثانية من (ثمن المشروع) حتى اختفى وتوارى عن الأنظار وأغلق هاتفه النقال».
وأفاد المصدر بأن «العسكري الشاكي زوّد رجال الأمن ببيانات الجاني وسُجّلت بحقه قضية نصب واحتيال، وقال لرجال الأمن إن صديقه أوهمه بأن الطائرة ستجني أرباحاً طائله، وأنه اتفق مع وزارة الدفاع على شراء الاختراع منه بضعف تكاليفها».
وزاد المصدر بأنه «تمت إحالة القضية على رجال مباحث صباح الناصر للبحث والتحري عن الجاني تمهيداً لضبطه على ذمة القضية لاتخاذ ما يلزم في شأنه».
العسكري الذي ينتسب إلى وزارة الدفاع حمل همومه وقصد مخفر منطقة صباح الناصر وأبلغ عن تعرضه للنصب والاحتيال من قبل صديق له، حين أوهمه بصنع طائرة من دون طيار تعمل على جهاز الكمبيوتر، تمهيداً لبيعها الى وزارة الدفاع، واستولى منه على مبلغ 150 ألف دينار على دفعتين، كانت الدفعة الأولى 79 ألفا والثانية 71 ألفا، وما إن استلم النصاب الدفعة الثانية من (ثمن المشروع) حتى اختفى وتوارى عن الأنظار وأغلق هاتفه النقال».
وأفاد المصدر بأن «العسكري الشاكي زوّد رجال الأمن ببيانات الجاني وسُجّلت بحقه قضية نصب واحتيال، وقال لرجال الأمن إن صديقه أوهمه بأن الطائرة ستجني أرباحاً طائله، وأنه اتفق مع وزارة الدفاع على شراء الاختراع منه بضعف تكاليفها».
وزاد المصدر بأنه «تمت إحالة القضية على رجال مباحث صباح الناصر للبحث والتحري عن الجاني تمهيداً لضبطه على ذمة القضية لاتخاذ ما يلزم في شأنه».