جمعن نحو 150 ألف دولار
حملة «فتيات الخير» جسّدت عطاء الكويت للاجئين السوريين
فتيات وفتيان مشاركون في حملة إغاثة اللاجئين
كونا- جسدت حملة «فتيات الخير» المكونة من ست فتيات، عطاء الشعب الكويتي للاجئين السوريين بجمعهن نحو 150 ألف دولار، وتوزيعها على اللاجئين الأكثر تضرراً في الأردن.
وأكدت الفتيات الست اللاتي تتراوح أعمارهن بين 14 و16 عاما، خلال لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان «جولتهن على أماكن تجمعات اللاجئين السوريين في الأردن، بالتعاون مع جمعية الرحمة العالمية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي عكست واقع محنة اللاجئين وفرحتهم بعطاء الكويت الذي يتواصل مــــنذ اندلاع الازمة».
وقالت نور العيسى ان الفكرة جاءت اقتداء بالرحلة الاغاثية لـ «فتيان خير»، وهي ما دفعنا للانخراط في هذه الحملة تحت عنوان «فتيات خير»، وتقديم العون للاجئين السوريين لمساعدتهم على تجاوز محنتهم.
من جانبها،قالت افنان العوضي (14 عاما)، ان الازمة السورية واوضاع اللاجئين السوريين شكلت دافعا قويا لمساعدتهم وللانخراط في حملة «فتيات خير» لجمع الاموال، مشيرة الى ان اوضاعهم اصعب من التوقعات.
وقالت سارة المطوع ان خطوتها وزميلاتها كانت مهمـــة، انطـــــلاقا من شعور بان المتضـــــررين اشقاء يجب مد يد العون لهم، مضيفة «رغـــــم ما شاهدناه من صور فاننا وجـــــدنا الواقـــــع اصعب».
واشادت افنان المطوع بالمساعدات الكويتية التي ترسم البسمة والفرحة على وجوه اللاجئين، ما يؤكد اهمية هذا العطاء ودوره في احداث فرق بحياتهم.
بدورها، قالت ريتاج ان الهدف من الحملة رسم الابتسامة على وجوه السوريين، واشعـــارهم بان لهم اشقاء يشعــرون بمصابهم ويقاسمونهم محنتهم.
ورافقت «الرحمة العالمية» التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي الفتيات في رحلتهن، وقدمت لهن المساعدات في اطار حملات الاغاثة التي بلغ عددها حتى الان 200 حملة.
الأردن: الحملات الكويتية تتواصل لمد يد العون للاجئين السوريين
كونا - أشاد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور هايل عبدالحفيظ داود، بالدور الإنساني لدولة الكويت في إغاثة اللاجئين السوريين من خلال الحملات الخيرية المتواصلة في مختلف مناطق الأردن.
وأعرب الوزير داود في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، عن تقديره واعتزازه بهذا الجهد المتواصل بتوجيه ودعم ورعاية من (قائد العمل الإنساني) سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد.
وقال إن حملات الإغاثة الإنسانية الكويتية تتواصل دون انقطاع لمد يد العون للاجئين السوريين، وتطول حتى الأردنيين، ما يؤكد الطبيعية الخيرة لأهل الكويت وإنها (مركز للعمل الإنساني) والممتد في كل بلدان العالم.
وأضاف أن الشعب الأردني، ينظر بكل تقدير واعتزاز لأهل الكويت وللمؤسسات الخيرية والإنسانية المتعددة والمتميزة فيها، والتي أثبتت انتماءها العربي والإسلامي والإنساني.
وأشار الوزير داود إلى أن هذه الصدقات والتبرعات هي تطهير للمال وتزكية للأنفس، وتزيد من لحمة الأخوة والمحبة بين المسلمين وتشعر المستضعفين في كل مكان، أن لهم إخوة يقفون معهم ويشعرون بآلامهم ويتحسسون مصائبهم ويبذلون جهدهم لمساعدتهم في محنتهم.
ودعا الدول العربية والإسلامية للاقتداء بدولة الكويت في فعل الخير، وتقديم العون لمحتاجيه في الدول العربية في إطار تكافل الأمة وتضامنها.
وأكدت الفتيات الست اللاتي تتراوح أعمارهن بين 14 و16 عاما، خلال لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان «جولتهن على أماكن تجمعات اللاجئين السوريين في الأردن، بالتعاون مع جمعية الرحمة العالمية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي عكست واقع محنة اللاجئين وفرحتهم بعطاء الكويت الذي يتواصل مــــنذ اندلاع الازمة».
وقالت نور العيسى ان الفكرة جاءت اقتداء بالرحلة الاغاثية لـ «فتيان خير»، وهي ما دفعنا للانخراط في هذه الحملة تحت عنوان «فتيات خير»، وتقديم العون للاجئين السوريين لمساعدتهم على تجاوز محنتهم.
من جانبها،قالت افنان العوضي (14 عاما)، ان الازمة السورية واوضاع اللاجئين السوريين شكلت دافعا قويا لمساعدتهم وللانخراط في حملة «فتيات خير» لجمع الاموال، مشيرة الى ان اوضاعهم اصعب من التوقعات.
وقالت سارة المطوع ان خطوتها وزميلاتها كانت مهمـــة، انطـــــلاقا من شعور بان المتضـــــررين اشقاء يجب مد يد العون لهم، مضيفة «رغـــــم ما شاهدناه من صور فاننا وجـــــدنا الواقـــــع اصعب».
واشادت افنان المطوع بالمساعدات الكويتية التي ترسم البسمة والفرحة على وجوه اللاجئين، ما يؤكد اهمية هذا العطاء ودوره في احداث فرق بحياتهم.
بدورها، قالت ريتاج ان الهدف من الحملة رسم الابتسامة على وجوه السوريين، واشعـــارهم بان لهم اشقاء يشعــرون بمصابهم ويقاسمونهم محنتهم.
ورافقت «الرحمة العالمية» التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي الفتيات في رحلتهن، وقدمت لهن المساعدات في اطار حملات الاغاثة التي بلغ عددها حتى الان 200 حملة.
الأردن: الحملات الكويتية تتواصل لمد يد العون للاجئين السوريين
كونا - أشاد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور هايل عبدالحفيظ داود، بالدور الإنساني لدولة الكويت في إغاثة اللاجئين السوريين من خلال الحملات الخيرية المتواصلة في مختلف مناطق الأردن.
وأعرب الوزير داود في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، عن تقديره واعتزازه بهذا الجهد المتواصل بتوجيه ودعم ورعاية من (قائد العمل الإنساني) سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد.
وقال إن حملات الإغاثة الإنسانية الكويتية تتواصل دون انقطاع لمد يد العون للاجئين السوريين، وتطول حتى الأردنيين، ما يؤكد الطبيعية الخيرة لأهل الكويت وإنها (مركز للعمل الإنساني) والممتد في كل بلدان العالم.
وأضاف أن الشعب الأردني، ينظر بكل تقدير واعتزاز لأهل الكويت وللمؤسسات الخيرية والإنسانية المتعددة والمتميزة فيها، والتي أثبتت انتماءها العربي والإسلامي والإنساني.
وأشار الوزير داود إلى أن هذه الصدقات والتبرعات هي تطهير للمال وتزكية للأنفس، وتزيد من لحمة الأخوة والمحبة بين المسلمين وتشعر المستضعفين في كل مكان، أن لهم إخوة يقفون معهم ويشعرون بآلامهم ويتحسسون مصائبهم ويبذلون جهدهم لمساعدتهم في محنتهم.
ودعا الدول العربية والإسلامية للاقتداء بدولة الكويت في فعل الخير، وتقديم العون لمحتاجيه في الدول العربية في إطار تكافل الأمة وتضامنها.