تركت رصيداً حافلاً بأعمال تمثيلية وتوثيقية وأدبية

الإذاعية اللبنانية يمن الأخوي ... صرعها المرض عن 69 عاماً

تصغير
تكبير
كانا ثنائياً إذاعياً ذائع الصيت والشهرة منذ ما قبل حرب لبنان وخلالها.

قلب شريف لم يتحمل حريق بلده فقضى بالقلب عام 1987 عن 59 عاماً، لتعيش يمن 28 عاماً من دونه ثم رحلت عن 69 تاركة ثلاثة أبناء (جاد، رامي، وزينة)، وقبل ذلك واصلت يمن مسيرة زوجها الإعلامية الإذاعية من خلال إنتاج برامج متفرقة عبر شركتهما: راديو برس الأخوي، التي كانت تضخ برمجة العديد من الإذاعات العربية بأعمال تمثيلية، توثيقية، أدبية مختلفة، ذات مستوى يليق بقيمة ومستوى هذا الثنائي.


بدأت يمن، التي دفنت ظهر أمس السبت في 14 الجاري في مدافن عائلتها ببلدة كفرتبنيت (جنوب لبنان)، حياتها العملية في إذاعة الشرق الأدنى مع رعيل الكبار من الإذاعيين في لبنان والعالم العربي (كامل قسطندي، نزار ميقاتي، الأخوان رحباني) ثم مع افتتاح إذاعة لبنان أواخر الخمسينات التحقت بها وقدمت العديد من البرامج (نزهة، أهلا بهالطلة، مرآة الذاكرة، لقاء الأحد، جولة) وكرّمت منذ عدة أعوام في مؤتمر اتحاد الاذاعات العربية الذي انعقد في القاهرة.

تعاونت يمن مع فضائيات عربية عدة (أم بي سي، بي بي سي) في مجال إعداد البرامج وكانت دائماً جدية عملية وعميقة. تغيب لكن يبقى من سيرتها مع نصفها الإنساني والمهني الكثير من الأخلاقيات التي نفتقدها في جيل اليوم من الإذاعيين خصوصاً والإعلاميين عموماً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي