«الجنايات» تبرئ متهمين من اقتحام منزل وسرقة ذهب
قضت محكمة الجنايات ببراءة متهمين من اقتحام منزل وتكسير باب غرفة فيه وسرقة ما بداخلها من حلى ذهبية ومبلغ نقدي وهاتف نقال.
وتتلخص الواقعة بما ذكره المجني عليه بأنه اكتشف سرقة مسكنه من قبل مجهولين تسوروا السور الخارجي وكسروا الباب المؤدي لداخل المسكن وكذلك كسروا باب غرفة نومه ثم استولوا على المسروقات وهي عبارة عن خزنة حديدية تحتوي على مبلغ 2500 دينار وأوراق رسمية وحلى ذهبية وأجهزة هاتف نقال وأجهزة إلكترونية وغيرها من الممتلكات.
وأفادت التحريات بأنه بعد البحث والتحري حول الواقعة ثبت قيام المتهمين بارتكاب ذلك الفعل السابق الاشارة إليها وصفاً وتفصيلاً.
وحضر المحامي محمد الخالدي عن المتهمين وترافع شارحاً ظروف الدعوى وطالباً القضاء بالبراءة مما هو منسوب إليهم تأسيساً إلى عدم صحة إسناد الاتهام حيث إن أقوال المجنى عليه قد جاءت خالية من اتهام شخص معلوم بالواقعة وكذلك خلو الأوراق من دليل يقيني بحق المتهمين يمكن اسناد الاتهام لهم.
وأضاف الخالدي أن تحريات المباحث جاءت ترديداً لأقوال المجني عليه وهي تحريات مكتبية جاءت خالية من أي دليل مادي أو سواه كضبط المسروقات بحوزة المتهمين، وكذلك جاءت أقوال ضابط المباحث التى أثيرت أمام المحكمة مخالفة لما استندت عليه النيابة، بالإضافة إلى إنكار المتهمين أمام المحكمة ارتكابهم الجريمة وهو الأمر الذي اقتنعت به المحكمة وارتأت معه أيضا أن أقوال ضابط التحريات وبقية الشهود قد شابها العديد من التناقض والشك ولم تبلغ حد اقتناعها إلى قيام المتهمين بارتكاب ذلك الجرم.
وتتلخص الواقعة بما ذكره المجني عليه بأنه اكتشف سرقة مسكنه من قبل مجهولين تسوروا السور الخارجي وكسروا الباب المؤدي لداخل المسكن وكذلك كسروا باب غرفة نومه ثم استولوا على المسروقات وهي عبارة عن خزنة حديدية تحتوي على مبلغ 2500 دينار وأوراق رسمية وحلى ذهبية وأجهزة هاتف نقال وأجهزة إلكترونية وغيرها من الممتلكات.
وأفادت التحريات بأنه بعد البحث والتحري حول الواقعة ثبت قيام المتهمين بارتكاب ذلك الفعل السابق الاشارة إليها وصفاً وتفصيلاً.
وحضر المحامي محمد الخالدي عن المتهمين وترافع شارحاً ظروف الدعوى وطالباً القضاء بالبراءة مما هو منسوب إليهم تأسيساً إلى عدم صحة إسناد الاتهام حيث إن أقوال المجنى عليه قد جاءت خالية من اتهام شخص معلوم بالواقعة وكذلك خلو الأوراق من دليل يقيني بحق المتهمين يمكن اسناد الاتهام لهم.
وأضاف الخالدي أن تحريات المباحث جاءت ترديداً لأقوال المجني عليه وهي تحريات مكتبية جاءت خالية من أي دليل مادي أو سواه كضبط المسروقات بحوزة المتهمين، وكذلك جاءت أقوال ضابط المباحث التى أثيرت أمام المحكمة مخالفة لما استندت عليه النيابة، بالإضافة إلى إنكار المتهمين أمام المحكمة ارتكابهم الجريمة وهو الأمر الذي اقتنعت به المحكمة وارتأت معه أيضا أن أقوال ضابط التحريات وبقية الشهود قد شابها العديد من التناقض والشك ولم تبلغ حد اقتناعها إلى قيام المتهمين بارتكاب ذلك الجرم.
