خلل في محطة الصبية قطع الكهرباء عن معظم مناطق الكويت ... الفوضى عمت الشوارع و«العمليات» غرقت في «البلاغات»
«خرمس»
« المشهد السوداوي» كما رصدته عدسة الزميل أسعد عبدالله
... أظلمت ومعها غرقت الكويت في «خرمس» مساء أمس، وفاضت الشوارع بالفوضى العارمة والارتباك نتيجة توقف الاشارات الضوئية، وذلك اثرانقطاع مفاجئ للتيارالكهربائي.
وقال وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال عبدالعزيز الإبراهيم لـ«الراي» إنه «في حوالي الساعة السابعة والربع (مساء أمس) خرجت من خدمة محطة الصبية 2000 ميغاوات من أصل 5700 ميغاوات بفعل ضغط مفاجئ، أي 30 في المئة من طاقتها، ما ترتب عليه انقطاع التيار عن عدد من مناطق الكويت، لكن رجال الطوارئ عملوا بطاقة استثنائية لإعادة التيار وإصلاح الخلل في المحطة في الوقت نفسه».
وتابع«بدأنا اعادة الخدمة الكهربائية شيئاً فشيئاً بدءاً من منطقة الصباح الصحية والسرة وجنوب السرة»، معرباً عن أسفه الشديد لهذا العطل الخارج عن السيطرة... و«ليعذرنا المواطنون والمقيمون».
وبدوره، قال وكيل وزارة الكهرباء أحمد الجسار لـ«الراي» ان «العطل
أصاب الخطوط المغذية لأبراج الكهرباء ما أدى الى انقطاع التيارعن مدن شمال، وجنوب البلاد، في حين اعيدت الخدمة الى بعضها خلال ربع ساعة بفضل جهود فريق الطوارئ الذي توجه مباشرة الى محطة الصبية للوقوف على أسباب الخلل».
من جانبه، زار وزيرالصحة الدكتور علي العبيدي مستشفيات عدة واتصل باخرى للاطمئنان على الأوضاع فيها وقال لـ«الراي» إن الامور كانت تحت السيطرة خصوصا بالنسبة الى اقسام الطوارئ والحوادث».
على صعيد متصل، أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية بالوكالة احمد الجيماز لـ«الراي» ان «مصافي الشركة الثلاث لم تتأثر بالاعطال وبقيت تعمل بكامل طاقتها، ولم يحدث انقطاع للكهرباء على الرغم من حدوث رعشة كهربائية فجر أمس وتم التعامل معها».
وأضاف الجيماز «أن مستودعي صبحان والاحمدي للوقود عملا بشكل طبيعي خلال فترة الانقطاع، فيما توقفت محطات الوقود عن الخدمة في المناطق المتضررة نتيجة انقطاع التيار».
وأبلغ مصدر أمني «ان الدوريات عملت بأقصى طاقتها تأميناً للطرق والمجمعات التجارية في وقت كانت فيه ادارة العمليات قد غرقت بدورها في الاتصالات سواء للإبلاغ عن شخص أو أشخاص محاصرين داخل المصاعد أو للاستفسار عما يحصل».
وتابع المصدر أن رجال الدوريات عمدوا إلى استخدام الاضاءة في هواتفهم النقالة لتنظيم حركة السير في غالبية المناطق المتضررة.
وقال مدير العلاقات العامة للاطفاء العقيد خليل الأمير «ان مراكز الاطفاء تعاملت مع 50 بلاغاً (حتى التاسعة مساءً) لإنقاذ أشخاص انحشروا في مصاعد وهب رجاله لإنقاذهم».
وقال وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال عبدالعزيز الإبراهيم لـ«الراي» إنه «في حوالي الساعة السابعة والربع (مساء أمس) خرجت من خدمة محطة الصبية 2000 ميغاوات من أصل 5700 ميغاوات بفعل ضغط مفاجئ، أي 30 في المئة من طاقتها، ما ترتب عليه انقطاع التيار عن عدد من مناطق الكويت، لكن رجال الطوارئ عملوا بطاقة استثنائية لإعادة التيار وإصلاح الخلل في المحطة في الوقت نفسه».
وتابع«بدأنا اعادة الخدمة الكهربائية شيئاً فشيئاً بدءاً من منطقة الصباح الصحية والسرة وجنوب السرة»، معرباً عن أسفه الشديد لهذا العطل الخارج عن السيطرة... و«ليعذرنا المواطنون والمقيمون».
وبدوره، قال وكيل وزارة الكهرباء أحمد الجسار لـ«الراي» ان «العطل
أصاب الخطوط المغذية لأبراج الكهرباء ما أدى الى انقطاع التيارعن مدن شمال، وجنوب البلاد، في حين اعيدت الخدمة الى بعضها خلال ربع ساعة بفضل جهود فريق الطوارئ الذي توجه مباشرة الى محطة الصبية للوقوف على أسباب الخلل».
من جانبه، زار وزيرالصحة الدكتور علي العبيدي مستشفيات عدة واتصل باخرى للاطمئنان على الأوضاع فيها وقال لـ«الراي» إن الامور كانت تحت السيطرة خصوصا بالنسبة الى اقسام الطوارئ والحوادث».
على صعيد متصل، أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية بالوكالة احمد الجيماز لـ«الراي» ان «مصافي الشركة الثلاث لم تتأثر بالاعطال وبقيت تعمل بكامل طاقتها، ولم يحدث انقطاع للكهرباء على الرغم من حدوث رعشة كهربائية فجر أمس وتم التعامل معها».
وأضاف الجيماز «أن مستودعي صبحان والاحمدي للوقود عملا بشكل طبيعي خلال فترة الانقطاع، فيما توقفت محطات الوقود عن الخدمة في المناطق المتضررة نتيجة انقطاع التيار».
وأبلغ مصدر أمني «ان الدوريات عملت بأقصى طاقتها تأميناً للطرق والمجمعات التجارية في وقت كانت فيه ادارة العمليات قد غرقت بدورها في الاتصالات سواء للإبلاغ عن شخص أو أشخاص محاصرين داخل المصاعد أو للاستفسار عما يحصل».
وتابع المصدر أن رجال الدوريات عمدوا إلى استخدام الاضاءة في هواتفهم النقالة لتنظيم حركة السير في غالبية المناطق المتضررة.
وقال مدير العلاقات العامة للاطفاء العقيد خليل الأمير «ان مراكز الاطفاء تعاملت مع 50 بلاغاً (حتى التاسعة مساءً) لإنقاذ أشخاص انحشروا في مصاعد وهب رجاله لإنقاذهم».