رياح الـ 100 كيلومتر «اقتلعت» أشجاراً وأرصفة

«يوهان» حوّل لبنان ملعباً للعاصفة المدمّرة

u0627u0644u0637u0631u064au0642 u0627u0644u0628u062du0631u064au0629 u0641u064a u0627u0644u0636u0628u064au0629 u0627u0646u0647u0627u0631u062a
الطريق البحرية في الضبية انهارت
تصغير
تكبير
بدا لبنان وكأنه ورقة في مهبّ العاصفة «يوهان» التي ضربت سواحله على شكل رياح هوجاء وأمواج عاتية وأمطار غزيرة وجباله على شكل ثلوج كثيفة قطعت العديد من الطرق.

فالعاصفة المدمّرة الآتية من إيطاليا حوّلت لبنان في غضون ساعات ملعباً للرياح غير المألوفة التي بلغت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة، ومرتعاً للأمواج التي دهمت الساحل وطرقه وراوح ارتفاعها بين 7 و 10 أمتار.


وفيما غمرت الثلوج المرتفعات ابتداء من علو 800 متر، فاضت الطرق بمنسوب مرتفع من المياه نتيجة الامطار الغزيرة التي حملها «يوهان» وقاربت 150 ملل في نحو 24 ساعة.

من بيروت الى الشمال والجنوب مروراً بالبقاع والجبل، لم يتغيّر مشهد الأضرار التي تسبّبت بها العاصفة والتي يمكن اختصارها، حيث أدت قوّة الرياح مع اشتداد العاصفة الى قذف احدى البواخر الراسية في مرفأ بيروت بعدما تقطعت حبالها واصطدمت بباخرة اخرى في عرض البحر حتى وصلت في وقت لاحق الى منطقة الضبية وعلى متنها 27 بحارا و18 عاملاً.

كما «قضمت» الامواج قسماً من الطريق البحرية من جونية باتجاه بيروت بعد نفق نهر الكلب وتعرُّضها للانهيار، فيما اقتلعت الرياح العاتية أرضية الرصيف المجاور للبحر. كما تعرّض كورنيش عين المريسة (المنارة) لأضرار كبيرة، إضافة إلى غرق عدد من الزوارق في مرافئ بيروت وجونيه وطرابلس بسبب الأمواج العالية، وتوقفت الملاحة في مرفأي صيدا وصور بسبب سرعة الرياح.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي