مثّل الأمير بتكريمه في احتفالية الذكرى الـ60 على صدورها
علي الجراح: «الكويت اليوم» تاريخ لمعالم حضارتنا
الجراح والحمود في جولة على معرض إصدارات الجريدة
فقرة فنية خلال الاحتفالية (تصوير طارق عزالدين)
... ويتوسطان المكرّمين
الحمود متحدثاً في الاحتفالية
• الحمود: الاحتفالات ازدادت تلألؤاً وإنسانية بتسمية الأمير قائداً للعمل الإنساني
• عبدالله خلف: الجريدة أصبحت مرجعاً تاريخياً يستفيد منه جميع الباحثين
• عبدالله خلف: الجريدة أصبحت مرجعاً تاريخياً يستفيد منه جميع الباحثين
قال ممثل سمو أمير البلاد نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح، ان جريدة «الكويت اليوم»، تعتبر معلما من معالم الحضارة الكويتية وتاريخا للتراث.
وأعرب الشيخ علي الجراح الذي مثل سمو الأمير في تكريمه في الاحتفالية التي أقيمت الليلة قبل الماضية، تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة مرور 60 عاما على اصدار جريدة «الكويت اليوم» في تصريح للصحافيين، انه تشرف بتمثيل سموه، مؤكدا أن صاحب السمو أحد أعمدة الكويت مع اشقائه حكام الكويت المغفور لهم باذن الله واهل الكويت جميعا.
وذكر أن مثل هذه الاحتفالية تظهر مدى اهمية المسؤولين في الدولة، معرباً عن تمنياته بأن يحفظ الله الكويت آمنة مستقرة، تزدهر يوما بعد يوم بمثل هذه الانجازات.
من جهته، قال وزيرالاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، في كلمة نيابة عن راعي الحفل، ان جريدة «الكويت اليوم»، تمثل الماضي الجميل الذي كرس فيه الآباء والأجداد جل فكرهم ومكنون طاقتهم، من أجل الكويت الغالية ورفعة شأنها.
واضاف الشيخ سلمان أن هذه الاحتفالية تتزامن مع الكثير من المناسبات والاعياد الوطنية والاحتفال بالذكرى التاسعة لتولي سمو امير البلاد مقاليد الحكم في 29 يناير، إضافة الى ذكرى تولي سمو ولي العهد منصب ولاية العهد في 20 فبراير، مشيراً الى أن الاحتفالات لهذا العام ازدادت تلألؤا وانسانية، بتسمية الامم المتحدة دولة الكويت «مركزا انسانيا عالميا» ومنحها سمو امير البلاد لقب «قائد للعمل الانساني».
وذكر ان اصدار جريدة الكويت اليوم بعددها الأول قبل 60 عاما، يمثل توجها تنمويا لبناء الكويت الحديثة ورؤية استشرافية مستقبلية، مواكبة بذلك حاجة المجتمع للتطور والنمو افرادا ومؤسسات مالية واقتصادية قادها سمو الأمير، حينما كان سموه رئيسا للجنة التنفيذية العليا وأحد مؤسسي «الكويت اليوم»، التي حظيت طوال مسيرتها باهتمام واسع من قبل صناع القرار والمؤسسات الحكومية والأهلية، وكل شرائح المجتمع.
وقال ان الجريدة أصبحت اليوم ارثا عظيما من المعلومات والوثائق على مدى 60 عاما للباحثين والدارسين في تاريخ الكويت، مبينا ان وزارة الاعلام قامت باعتماد وتنفيذ خطة لتطوير الجريدة وموقعها الالكتروني، بما يسهل على الدارسين والباحثين الوصول الى مبتغاهم بكل سهولة ويسر.
وأكد الشيخ سلمان الحمود، أن ارشيف «الكويت اليوم» التاريخي، يمتلك إرثا قانونيا رسميا زاخرا للدولة لتظل جريدة الكويت اليوم عنوانا لتطور المجتمع الكويتي بكل شفافية في كل المجالات وشاهدا على دولة القانون والمؤسسات.
من جهته، قال عبدالله خلف في كلمة المكرمين في الحفل اننا نستذكر المؤسسين للجريدة وكذلك مجلة «العربي» أصحاب المشروع، ويأتي على رأسهم سمو أمير البلاد وراعي الديبلوماسية والأسس الثقافية في البلاد.
وأشار خلف الى أن جريدة «الكويت اليوم» تحمل في طياتها أرشيفا تاريخيا يشمل جميع القرارات التي تتعلق بالمؤسسات والافراد، وبذلك أصبحت مرجعاً تاريخياً يستفيد منه جميع الباحثين، ما ساهم في بناء البيئة الحديثة والدولة من خلال هذا الصرح الاعلامي.
من ناحيتها، قالت الوكيل المساعد لقطاع الصحافة والمطبوعات بالتكليف بوزارة الاعلام لولوة السالم، انه كانت لتوجيهات سمو الامير ونظرته للمستقبل كل الفضل في زرع بذرة الخير ونواة الاعلام حيث استشعر سموه قبل 60 عاما أهمية وجود مطبوعة تضم المراسيم والقوانين والقرارات والاعلانات الحكومية.
ولفتت السالم الى ان سموه كان آنذاك رئيسا للجنة التنفيذية العليا ما ساهم في وجود ثمرة جهوده مع الرعيل الأول من أسرة التحرير بصدور العدد الأول من الجريدة الرسمية في الحادي عشر من شهر ديسمبر من عام 1954.
واضافت انه منذ اليوم الأول لصدور الجريدة، وعلى مدار 60 عاما، واكبت الجريدة الرسمية النهضة والتطور في شتى مجالات الحياة في الكويت ما جعلها شاهدا على دولة المؤسسات والقانون ومرجعا توثيقيا ومنبرا رسميا للدولة.
وذكرت أن الجريدة كونها رسمية فقد حظيت باهتمام المسؤولين في الدولة لما لها من دور في تنوير الرأي العام وتطويرها لتواكب المستجدات الحديثة في صناعة ونقل المعلومات ووسائل الاتصال.
وبينت السالم انه بتوجيهات من وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب اطلقت وزارة الاعلام في الثالث من شهر يوليو 2012 الموقع الرسمي للجريدة الرسمية وباشرت في انشاء الأرشيف الالكتروني لجميع اعداد الجريدة ليكون مرجعا للباحثين والمختصين.
وأعرب الشيخ علي الجراح الذي مثل سمو الأمير في تكريمه في الاحتفالية التي أقيمت الليلة قبل الماضية، تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة مرور 60 عاما على اصدار جريدة «الكويت اليوم» في تصريح للصحافيين، انه تشرف بتمثيل سموه، مؤكدا أن صاحب السمو أحد أعمدة الكويت مع اشقائه حكام الكويت المغفور لهم باذن الله واهل الكويت جميعا.
وذكر أن مثل هذه الاحتفالية تظهر مدى اهمية المسؤولين في الدولة، معرباً عن تمنياته بأن يحفظ الله الكويت آمنة مستقرة، تزدهر يوما بعد يوم بمثل هذه الانجازات.
من جهته، قال وزيرالاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، في كلمة نيابة عن راعي الحفل، ان جريدة «الكويت اليوم»، تمثل الماضي الجميل الذي كرس فيه الآباء والأجداد جل فكرهم ومكنون طاقتهم، من أجل الكويت الغالية ورفعة شأنها.
واضاف الشيخ سلمان أن هذه الاحتفالية تتزامن مع الكثير من المناسبات والاعياد الوطنية والاحتفال بالذكرى التاسعة لتولي سمو امير البلاد مقاليد الحكم في 29 يناير، إضافة الى ذكرى تولي سمو ولي العهد منصب ولاية العهد في 20 فبراير، مشيراً الى أن الاحتفالات لهذا العام ازدادت تلألؤا وانسانية، بتسمية الامم المتحدة دولة الكويت «مركزا انسانيا عالميا» ومنحها سمو امير البلاد لقب «قائد للعمل الانساني».
وذكر ان اصدار جريدة الكويت اليوم بعددها الأول قبل 60 عاما، يمثل توجها تنمويا لبناء الكويت الحديثة ورؤية استشرافية مستقبلية، مواكبة بذلك حاجة المجتمع للتطور والنمو افرادا ومؤسسات مالية واقتصادية قادها سمو الأمير، حينما كان سموه رئيسا للجنة التنفيذية العليا وأحد مؤسسي «الكويت اليوم»، التي حظيت طوال مسيرتها باهتمام واسع من قبل صناع القرار والمؤسسات الحكومية والأهلية، وكل شرائح المجتمع.
وقال ان الجريدة أصبحت اليوم ارثا عظيما من المعلومات والوثائق على مدى 60 عاما للباحثين والدارسين في تاريخ الكويت، مبينا ان وزارة الاعلام قامت باعتماد وتنفيذ خطة لتطوير الجريدة وموقعها الالكتروني، بما يسهل على الدارسين والباحثين الوصول الى مبتغاهم بكل سهولة ويسر.
وأكد الشيخ سلمان الحمود، أن ارشيف «الكويت اليوم» التاريخي، يمتلك إرثا قانونيا رسميا زاخرا للدولة لتظل جريدة الكويت اليوم عنوانا لتطور المجتمع الكويتي بكل شفافية في كل المجالات وشاهدا على دولة القانون والمؤسسات.
من جهته، قال عبدالله خلف في كلمة المكرمين في الحفل اننا نستذكر المؤسسين للجريدة وكذلك مجلة «العربي» أصحاب المشروع، ويأتي على رأسهم سمو أمير البلاد وراعي الديبلوماسية والأسس الثقافية في البلاد.
وأشار خلف الى أن جريدة «الكويت اليوم» تحمل في طياتها أرشيفا تاريخيا يشمل جميع القرارات التي تتعلق بالمؤسسات والافراد، وبذلك أصبحت مرجعاً تاريخياً يستفيد منه جميع الباحثين، ما ساهم في بناء البيئة الحديثة والدولة من خلال هذا الصرح الاعلامي.
من ناحيتها، قالت الوكيل المساعد لقطاع الصحافة والمطبوعات بالتكليف بوزارة الاعلام لولوة السالم، انه كانت لتوجيهات سمو الامير ونظرته للمستقبل كل الفضل في زرع بذرة الخير ونواة الاعلام حيث استشعر سموه قبل 60 عاما أهمية وجود مطبوعة تضم المراسيم والقوانين والقرارات والاعلانات الحكومية.
ولفتت السالم الى ان سموه كان آنذاك رئيسا للجنة التنفيذية العليا ما ساهم في وجود ثمرة جهوده مع الرعيل الأول من أسرة التحرير بصدور العدد الأول من الجريدة الرسمية في الحادي عشر من شهر ديسمبر من عام 1954.
واضافت انه منذ اليوم الأول لصدور الجريدة، وعلى مدار 60 عاما، واكبت الجريدة الرسمية النهضة والتطور في شتى مجالات الحياة في الكويت ما جعلها شاهدا على دولة المؤسسات والقانون ومرجعا توثيقيا ومنبرا رسميا للدولة.
وذكرت أن الجريدة كونها رسمية فقد حظيت باهتمام المسؤولين في الدولة لما لها من دور في تنوير الرأي العام وتطويرها لتواكب المستجدات الحديثة في صناعة ونقل المعلومات ووسائل الاتصال.
وبينت السالم انه بتوجيهات من وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب اطلقت وزارة الاعلام في الثالث من شهر يوليو 2012 الموقع الرسمي للجريدة الرسمية وباشرت في انشاء الأرشيف الالكتروني لجميع اعداد الجريدة ليكون مرجعا للباحثين والمختصين.