توقيف طالب هندسة بتهمة تصنيع قنابل في الإسكندرية

مقتل 3 «تكفيريين» وإصابة 11 في سيناء

تصغير
تكبير
أفادت مصادر أمنية مصرية أن الحملة الأمنية الموسعة، جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، أسفرت، منذ، ليل اول من امس، عن «مقتل 3 تكفيريين وتوقيف 8 مشتبهين فيهم وتدمير 34 بؤرة إرهابية و21 دراجة نارية، وتدمير مخزن عثر في داخله على 10 كيلوغرامات من مخدر البانغو، كما تم تفجير عبوتين ناسفتين زرعتهما العناصر التكفيرية بهدف تدمير الدبابات».

وفي عمليات تفجير جديدة، انفجر محدثا صوت، أحدهما قرب عسكر الأمن المركزي في الدخيلة غرب الإسكندرية، والآخر في منطقة دربالة التابعة لدائرة قسم شرطة المنتزه أمس.

وتمكنت قوات الحماية المدنية في مديرية أمن الإسكندرية، ليل أول من أمس، من إبطال مفعول عبوة بدائية الصنع، وضعها مجهولون في جوار منطقة السلسلة أمام مكتبة الإسكندرية.

وتوصلت أجهزة الأمن بالإسكندرية إلى صانع العبوات الناسفة التي تستخدمها «خلية الراعد» التابعة لجماعة «الإخوان».

وأفاد مسؤول أمني بأنه «بمناقشة الموقوفين في الخلية، وعددهم 29 متهما، حددوا هوية المتهم المكلف بتصنيع العبوات الحارقة التي استخدمت في إضرام النيران بترام النزهة وعدد من وسائل النقل والمنشآت العامة، وتبين أنه يدعى بلال رمضان (21 عاما)، ويدرس في كلية الهندسة ومقيم في دائرة قسم مينا البصل.

وأفاد مصدر أمني في القاهرة، بأن خبراء المفرقعات أبطلوا، أمس، مفعول عبوة ناسفة في الساحة الخارجية لمحطة مصر وسط القاهرة.

من جهته، انتقد سفير مصر لدى الولايات المتحدة محمد توفيق افتتاحية صحيفة«واشنطن بوست»الصادرة في 30 يناير الماضي، في شأن بعض الأوضاع السياسية في بلاده.

وأكد في رده المكتوب على الصحيفة، أن«المساواة بين متظاهرة سلمية مثل شيماء الصباغ وإرهابيين يقومون بزرع القنابل المتفجرة هو أمر غير مقبول على الإطلاق، حيث يجري التحقيق الآن لتقديم قتلة الأولى للعدالة».

وذكر أن الصحيفة«تعمد دائما إلى تحريف أقوال وأفعال الرئيس عبدالفتاح السيسي»، داعيا اياها إلى أن«تتحلى بالشجاعة الكافية لمراجعة مواقفها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي