دخلت البلاد قبل 3 أسابيع... و «ساعتها» بـ 170 ديناراً

سائحة إسبانية إلى الإبعاد بعد سقوطها في شرّ أعمالها

تصغير
تكبير
«علامة النصر» التي رفعتها الخمسينية في فندق (...) لم تتماش مع أغنية «افيفا اسبانيا»... (عاشت إسبانيا)، وذلك لأن من دخلت البلاد للسياحة... كان هدف سياحتها «جنسي» وسقطت في شرّ أعمالها.

ثلاثة أسابيع أمضتها الإسبانية وهي من مواليد 1966 في فندق (...) وهي ترفع «علامة النصر» مقابل 170 ديناراً للساعة.


الإسبانية التي دقّ عمرها باب الخمسين استندت إلى جهازها الذكي في رمي الطعم واستدراج من يقع في فخّها، حيث راحت تتواصل إلكترونياً مع من أراد أن يشاركها «سياحتها»، حتى فاحت رائحة عملياتها ووصل الأمر إلى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية.

وعلى ما رشح من رائحة تحرّك رجال مباحث الآداب وأعدّوا عدّتهم لضبط «الضيفة» التي لاترقى بما انتهجته من عمل إلى أخلاق الإسبانيات اللواتي ينشدن بفرح أغنية «افيفا إسبانيا»... (عاشت إسبانيا).

ووفق آلية ضبط رُسمت للإيقاع بها بـ «الجرم المشهود» أرسل المباحثيون بطعم لها فابتلعته، وتمثّل بتواصلهم مع أحد مصادرهم الذي اتفق معها على تلبية دعوتها إلى الفندق بعد تحديدها الزمان والمكان والسعر والوقت المطلوب للعملية.

وانطلق «الطعم» نحو الإسبانية ودخل غرفتها في الفندق وقدّم إليها الأموال التي كانت مرقّمة بمعرفة النيابة العامة، وبعد أن ضمن تسلّمها لما هو مطلوب منه من مال أعطى الإشارة لرجال فرقة الآداب الذين حلّوا في المكان مثل البرق... وأحدثوا رعب الرعد في نفس السائحة حيث تم اقتيادها إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية، للتحقيق معها في الاتهام الموجّه إليها وإبعادها عن البلاد فور الانتهاء من القضية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي