المتضرّرون يفوق عددهم الألف
طلبة «التطبيقي» اعتصموا أمام مجلس الأمة لحل مشكلتي «الشعب» وتقليص «الميزانية»
الحمدان والحويلة وسط المعتصمين (تصوير جاسم بارون)
• حمود الحمدان: حريصون على ألا يتم المساس بميزانية التعليم
• محمد الحويلة: بإمكان الطلبة التسجيل في «الشعب» من اليوم
• محمد الحويلة: بإمكان الطلبة التسجيل في «الشعب» من اليوم
نفذ اتحاد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اعتصامهم أمس، أمام مبنى مجلس الأمة، احتجاجاً على سياسة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعدم مقدرتها في حل مشكلة الجداول الدراسية والشعب المغلقة في كليات ومعاهد الهيئة.
وقال النائب حمود الحمدان، إن «أزمة الشعب المغلقة في الهيئة التي يعاني منها الطلبة أمر لا يمكن قبوله، وقد اجتمعنا مع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، وطالبناه بضرورة حل تلك الاشكالية، وتلقينا وعداً من الوزير العيسى بأن الشعب سيتم فتحها أمام الجموع الطلابية في الكليات والمعاهد».
واضاف الحمدان، ان «قضية اغلاق الشعب تتعلق بتقليص الميزانية، ونحن حريصون في اللجنة التعليمية على ألا يتم المساس بميزانية التعليم، لان التعليم شيء أساسي في جميع بلدان العالم».
وتابع، «اوضحت للوزير العيسى ان هناك مطالب محقة للطلبة يجب أن يبت بها وعليه ألا يتأخر في انهاء المشاكل التي تواجه الطلبة»، مشيرا الى انه:«تواجد مع الاتحاد والشباب المعتصمين للاستماع الى مطالبهم حتى ننقلها الى الوزير، ونطالبه بضرورة انهاء المشكلة وننتظر تطبيق الاقوال على أرض الواقع».
وفي ما يخص تقليص الميزانية، قال الحمدان، «هناك امور ستعود الى نصابها وأمور اخرى لن يتم الرجوع عنها، كما تطرقت مع العيسى الى مسألة دمج طلبة المسائي مع الصباحي في المعاهد، ووعدنا أنه سيحل المشكلة».
وقال النائب محمد الحويلة، إن «تواجدنا في اعتصام اتحاد الطلبة يهدف الى الاستماع لهموم ومشاكل الطلبة وحلها بقدر المستطاع في ما يخص الشعب الدراسية والميزانية وغيرها»، مبينا أن «وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى وعد بمعالجة هذه القضية بشكل سريع وواضح وعاجل، وبامكان الطلبة التسجيل من الغد (اليوم) وبصفتنا اعضاء اللجنة التعليمية سنعقد اجتماعاً خاصاً لهذا الغرض ومناقشة القضية، وسنتابع هذا الامر حتى تتم معالجة المشكلة بشكل سريع».
وقال رئيس اتحاد طلبة «التطبيقي» حمد الفليكاوي، إن «الاعتصام جاء بعد عدة محاولات مع المسوؤلين في الهيئة لحل أزمة الجداول ومشكلة الشعب الدراسية، ولكن مع الاسف لا يوجد أي حل لهذه المشكلة والقضية التي عجزنا عن حلها»، مؤكدا أن «ادارة الهيئة وعدت بفتح نظام التسجيل الا أنه ومع الأسف لا توجد شعب دراسية والطلبة المتضررون يفوق عددهم الألف في مختلف الكليات والمعاهد». وطالب الفيلكاوي، اللجنة التعليمية في مجلس الأمة بتقديم تشريع يلزم إدارة الهيئة للعمل بنظام الجداول الثابتة في المقررات الدراسية سواء للمستجدين أو المستمرين حيث إن نظام الجداول الثابتة سيقضي على مشاكل الشعب المغلقة التي تتسبب في استنفاد الطلبة لمدة بقائهم في الكليات ومن ثم تعرضهم للفصل والتسرب الدراسي.
وقال رئيس لجنة «مطير» في الهيئة، عبدالله المطيري،إن «عدم وجود شعب دراسية مشكلة تهدد مصير ألف طالب وطالبة من المستمرين والخريجين، ويرجع ذلك الى سوء التعامل من قبل ادارة الهيئة»، مطالبا بضرورة فتح شعب دراسية للجموع الطلابية.
وقال مرشح قبيلة عتيبة سلمان العتيبي، إن «مستقبل الطلبة خط أحمر ولن نسمح بالمساس في مستقبلنا الدراسي والتعليمي، لا سيما واننا حذرنا بشكل مستمر من مشلكة نظام التسجيل ومشكلة الشعب المغلقة، لكن من دون جدوى».
وقال نائب رئيس الاتحاد لشؤون المعاهد جابر فريدون، إن «تقليص ميزانية الهيئة أثر فعليا بشكل سلبي على قطاع المعاهد التدريبية ففي معهد الاتصالات والملاحة هناك نحو 600 طالب وطالبة رفض المعهد إعادة قيدهم نظراً لتقليص الميزانية المخصصة له، ونفس المشكلة متكررة في غالبية المعاهد، حيث ألغت دوام الفترة المسائية بسبب تقليص الميزانية وعدم قدرتها على توفير جداول للطلبة، ولا شك أن تداعيات تلك المشكلة ستكون وخيمة على مستقبل الطلبة».
وقال النائب حمود الحمدان، إن «أزمة الشعب المغلقة في الهيئة التي يعاني منها الطلبة أمر لا يمكن قبوله، وقد اجتمعنا مع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، وطالبناه بضرورة حل تلك الاشكالية، وتلقينا وعداً من الوزير العيسى بأن الشعب سيتم فتحها أمام الجموع الطلابية في الكليات والمعاهد».
واضاف الحمدان، ان «قضية اغلاق الشعب تتعلق بتقليص الميزانية، ونحن حريصون في اللجنة التعليمية على ألا يتم المساس بميزانية التعليم، لان التعليم شيء أساسي في جميع بلدان العالم».
وتابع، «اوضحت للوزير العيسى ان هناك مطالب محقة للطلبة يجب أن يبت بها وعليه ألا يتأخر في انهاء المشاكل التي تواجه الطلبة»، مشيرا الى انه:«تواجد مع الاتحاد والشباب المعتصمين للاستماع الى مطالبهم حتى ننقلها الى الوزير، ونطالبه بضرورة انهاء المشكلة وننتظر تطبيق الاقوال على أرض الواقع».
وفي ما يخص تقليص الميزانية، قال الحمدان، «هناك امور ستعود الى نصابها وأمور اخرى لن يتم الرجوع عنها، كما تطرقت مع العيسى الى مسألة دمج طلبة المسائي مع الصباحي في المعاهد، ووعدنا أنه سيحل المشكلة».
وقال النائب محمد الحويلة، إن «تواجدنا في اعتصام اتحاد الطلبة يهدف الى الاستماع لهموم ومشاكل الطلبة وحلها بقدر المستطاع في ما يخص الشعب الدراسية والميزانية وغيرها»، مبينا أن «وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى وعد بمعالجة هذه القضية بشكل سريع وواضح وعاجل، وبامكان الطلبة التسجيل من الغد (اليوم) وبصفتنا اعضاء اللجنة التعليمية سنعقد اجتماعاً خاصاً لهذا الغرض ومناقشة القضية، وسنتابع هذا الامر حتى تتم معالجة المشكلة بشكل سريع».
وقال رئيس اتحاد طلبة «التطبيقي» حمد الفليكاوي، إن «الاعتصام جاء بعد عدة محاولات مع المسوؤلين في الهيئة لحل أزمة الجداول ومشكلة الشعب الدراسية، ولكن مع الاسف لا يوجد أي حل لهذه المشكلة والقضية التي عجزنا عن حلها»، مؤكدا أن «ادارة الهيئة وعدت بفتح نظام التسجيل الا أنه ومع الأسف لا توجد شعب دراسية والطلبة المتضررون يفوق عددهم الألف في مختلف الكليات والمعاهد». وطالب الفيلكاوي، اللجنة التعليمية في مجلس الأمة بتقديم تشريع يلزم إدارة الهيئة للعمل بنظام الجداول الثابتة في المقررات الدراسية سواء للمستجدين أو المستمرين حيث إن نظام الجداول الثابتة سيقضي على مشاكل الشعب المغلقة التي تتسبب في استنفاد الطلبة لمدة بقائهم في الكليات ومن ثم تعرضهم للفصل والتسرب الدراسي.
وقال رئيس لجنة «مطير» في الهيئة، عبدالله المطيري،إن «عدم وجود شعب دراسية مشكلة تهدد مصير ألف طالب وطالبة من المستمرين والخريجين، ويرجع ذلك الى سوء التعامل من قبل ادارة الهيئة»، مطالبا بضرورة فتح شعب دراسية للجموع الطلابية.
وقال مرشح قبيلة عتيبة سلمان العتيبي، إن «مستقبل الطلبة خط أحمر ولن نسمح بالمساس في مستقبلنا الدراسي والتعليمي، لا سيما واننا حذرنا بشكل مستمر من مشلكة نظام التسجيل ومشكلة الشعب المغلقة، لكن من دون جدوى».
وقال نائب رئيس الاتحاد لشؤون المعاهد جابر فريدون، إن «تقليص ميزانية الهيئة أثر فعليا بشكل سلبي على قطاع المعاهد التدريبية ففي معهد الاتصالات والملاحة هناك نحو 600 طالب وطالبة رفض المعهد إعادة قيدهم نظراً لتقليص الميزانية المخصصة له، ونفس المشكلة متكررة في غالبية المعاهد، حيث ألغت دوام الفترة المسائية بسبب تقليص الميزانية وعدم قدرتها على توفير جداول للطلبة، ولا شك أن تداعيات تلك المشكلة ستكون وخيمة على مستقبل الطلبة».