مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف
الشريط المفبرك!
فجأة ومن دون سابق إنذار تداعت بعض الخدمات الإخبارية المحسوبة على إحدى الجماعات المتأسلمة للإعلان عن شريط يسيء إلى دول الخليج، وعند عرضه على الملأ، ثبت فعلا أنه شريط مفبرك ومضحك وغير قابل للتصديق، ولا يستحق الدقائق التي ضاعت على مشاهدته!
الجماعة كانت تمني النفس بعمل يدمر العلاقات المصرية-الخليجية إلا أن أمنياتها ذهبت أدراج الرياح بتأكيد قادة مجلس التعاون الخليجي على متانة العلاقات مع الأخوة في مصر وأنها راسخة رسوخ الجبال الرواسي، ولا يمكن لأي كائن من كان أن يؤثر عليها مهما فعل، ونقول لمن عمل هذا السيناريو الفاشل، أن يعود إلى رشده وإلى الطريق القويم وألا ينجرف خلف الأجندات الخارجية وما وراءها من مغريات تجعل المرء يبيع دينه بعرض من الدنيا زائل!
* * * * *
استشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وتبرير حرقه حياً من قبل عصابة داعش الإرهابية، واستنادها على فتاوى لابن تيمية-غفر الله له- يجعلنا نطالب بإعادة النظر في الفتاوى التي استقيناها من هذا الشيخ الفاضل، والمنهج الذي سار عليه، منهج جعلته دول مجلس التعاون الخليجي مرجعاً أعلى في شؤونها الدينية بل والحياتية، متجاهلة شيوخ المذاهب الأربعة الأجلاء، ومن أتى بعدهم من كبار العلماء من مصر واليمن والمغرب العربي وغيرهم ممن يعتد بعلمهم وعقلانيتهم وتفسيرهم الصحيح للدين كما كان في الصدر الأول للإسلام، حيث السماحة والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة واللين، والابتعاد عن الغلو والتطرف ونبذ الآخر كما هو الآن، حيث يخرج علينا بين الحين والآخر من يجعل نفسه وصياً على الأمة، إن لم تكن معه فأنت ضده، منهج سار عليه فرعون، وكان مصيره إلى الهلاك هو وقومه!
twitter:@alhajri700
الجماعة كانت تمني النفس بعمل يدمر العلاقات المصرية-الخليجية إلا أن أمنياتها ذهبت أدراج الرياح بتأكيد قادة مجلس التعاون الخليجي على متانة العلاقات مع الأخوة في مصر وأنها راسخة رسوخ الجبال الرواسي، ولا يمكن لأي كائن من كان أن يؤثر عليها مهما فعل، ونقول لمن عمل هذا السيناريو الفاشل، أن يعود إلى رشده وإلى الطريق القويم وألا ينجرف خلف الأجندات الخارجية وما وراءها من مغريات تجعل المرء يبيع دينه بعرض من الدنيا زائل!
* * * * *
استشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وتبرير حرقه حياً من قبل عصابة داعش الإرهابية، واستنادها على فتاوى لابن تيمية-غفر الله له- يجعلنا نطالب بإعادة النظر في الفتاوى التي استقيناها من هذا الشيخ الفاضل، والمنهج الذي سار عليه، منهج جعلته دول مجلس التعاون الخليجي مرجعاً أعلى في شؤونها الدينية بل والحياتية، متجاهلة شيوخ المذاهب الأربعة الأجلاء، ومن أتى بعدهم من كبار العلماء من مصر واليمن والمغرب العربي وغيرهم ممن يعتد بعلمهم وعقلانيتهم وتفسيرهم الصحيح للدين كما كان في الصدر الأول للإسلام، حيث السماحة والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة واللين، والابتعاد عن الغلو والتطرف ونبذ الآخر كما هو الآن، حيث يخرج علينا بين الحين والآخر من يجعل نفسه وصياً على الأمة، إن لم تكن معه فأنت ضده، منهج سار عليه فرعون، وكان مصيره إلى الهلاك هو وقومه!
twitter:@alhajri700
